الحوار الهاديء

رحلة سعيدة ! روح ماراح نسأل  ! 

كل كلمة ذكرناها سابقاً كانت صادقة ، والدليل مفاوضات الشيطان والملاك الجارية هذه الأيام . 

العرقجي ( والله احلى أسم خماري ) يلتقي ويتكوف المفاوض الشيطاني . 

شوفوا هذا العالم احقر مما يتخيله البعض . الأديان ذبحت بعضها البعض من اجل البقاء ، بالرغم من إنها اديان إلهيه ! يعني الإله سخر نفسه من اجل البقاء ! فاهمين شيء ! حرام . 

الإله الشيعي يتوسل اليوم كي يتفق مع الإله الغربي ! والأثنين يضحكون على العالم . هل أدركتم كم كانت الشعوب مُغيبة وتافهه ! لاء ، هاي بعدين راح يفهمها ويدركها المتخلفون . 

الإمام الرباني يتفاوض مع الشيطان الكبير !!!! وراح يتفق معاه من اجل عيون الكحلة ! وين الإله ، وين الدين ، وين الأخلاق ، وين الرب ، بعدين ، مو وكته هسه ! 

منو المضحوك عليه اليوم ! مو وكته هسة ! المهم إن يتفق الشيطان مع الرب . 

بنفس الطريقة بنوا وأسسوا الأديان !  فاهم شيء ! عادي . 

الخليفة الأمريكي يتفاوض مع الخليفة الإسلامي ! كل الخلفاء المسلمون بنوا حضارتهم  على هذه الطريقة ! انتم فاهمين شيء ! اقطع ذراعي !

لا ح*زب ال*له ولا الحوثي ولا الغزاوي المهم الإمام ! كم مرة ذكرنا لكم هذا الكلام ! لا يوجد دين ولا إله بل يوجد خليفة إسلامي ! والخليفة هو الإمام الرباني . 

الشيطان يتفاوض مع نفس الأمام ! والإمام سيتنازل للشيطان بكل ما يملكه . الشيطان سيتفق مع الإمام لوضع حد لتهريب الكهرباء . سيضع حد لتهريب كابلات الكهرباء العراقية لطهران . سيضع حد لتهريب الدين الإسلامي من طهران لواشنطن ! وسيُحاول في دمج الإسلامي بالشيطان ! وسيُوافق الأسلامي بالرغم من أنه مخالف للقرآن والسنة النبوية . عادي هسة مو وكت القرآن والسنة ! 

لقد أضحيتم انتم الشيعة دون أي صفحة واضحة هذه الأيام ! عادي ، التقية خير مثال ! 

هل تستوعبون كم انتم مضحكة ومسخرة هذه الأيام ! عادي العمامة  اهم من الدين ! 

الدين عبارة عن أضحوكة تم نسجها وحياكتها لتلبيسها برأس الجهلة والمتخلفين ! 

انتم الآن في حاله عراة ! ولكن صادقاً حتى في حالة العراة لاتدركون بأنكم عراة ! 

التفاوض هو غير مباشر . ولكنه من اجل التفاوض ، أي من اجل الإتفاق ، فماذا يعني إذا كان مباشر او غير مباشر . هذا ليس بالمهم ، المهم أن يكون هناك إتفاق ! وبعد الإتفاق سيتم تلبيس العروسة بثوب آخر ! سيقولون لها تأجلت ليلة الدخلة إلى وقت آخر ! او ستنامين مع العريس ولكن بدون أن تخلعي ملابسك ( دبري حالچ إشلون ما چان ) . عادي كل شيء يحصل بينكما بشرط أن لا تصافحيه ! النكاح والجماع حلال ولكن المصافحة حرام . 

هناك الكثير والكثير لقوله اليوم ولكن لا يجدي نفعاً ، النفع هو إننا عدنا إلى نقطة الصفر . كل الجبهات عادت إلى نقطة الصفر ولم تبقى غير جبهة وادي الرافدين ! هي الأخرى بدأت تتأقلم في الإندماج الصفري . 

تقول نُكتة تظهر على شاشات التكتوكي : مجموعة من الحمير المخططة ( الزيبرا ) تسابقوا وكان معهم حمار عادي ( غير مخطط ) فإنطلقت جميع الحمير بإستثناء الحمار العادي لم ينطلق وبدأ واقفاً على خط الإنطلاق ، وعندما نادوا عليه وطلبوا منه الإنطلاق رفض ، وصاح بأعلى صوته سوف لا انطلق قبل أن تُلبسوني بدلة رياضية كباقي الحمير الأخرى . يعني شوية تصبيغة مخططة على ظهره راح يركض ! 

عامل افغاني يعمل معي وهو شاب . ذكر لي بأنه يٌصلي سبعة او عشرة مرات في اليوم . سألته لماذا تٌصلي ؟ قال أصلي من اجل الله . فقلت له ولماذا تٌصلي له ، هل هو محتاج لصلاتك ! قال من اجل رشاقة جسمي وهي رياضة . قلتُ له ولكن كل الذين يصومون اجسامهم وأجسامهن ثخينة وأجسامهم ليست رشيقة كالهولنديات التي لا تصوم ! فلماذا لا تكون أجسامكم رشيقة إذا كانت الصلاة رياضة ! قال هو يعلم اكثر مني ومنك . قلت له وكيف لك أن تعلم بأنه يعلم ؟ قال لا اعلم ! 

هكذا هي القصة تماماً . أعلموه بأنه عليه أن يُصلي ولا يسأل ! وعندما يُحرج بسؤال يقول من اجل صحة ورياضة جسمي ، عادوا بسؤال آخر ! ينتقل إلى الفوق في التبرير ! وهناك يقفل الباب ولا يناقش اكثر حتى لا يتم التهريج . هكذا فعلوا بجميع شعوبهم . أوصلوهم إلى محطة لا يمكن الدخول إليها قبل الإستشهاد ، ولا يسأل ولا يرد قبل الإستشهاد والسفر للبعيد ! وهو مسافر وفي اعماق الرحلة السحيقة يمكن أن يرد على تساؤلاتهم ! وبما إنه يعلم بأن لا سامع له فيبقى ساكتاً ولا يرد او يسأل بعد ! هل وصلت الفكرة ! كل الأجوبة على الاسئلة يجب أن تكون بعد السفر وليس قبله ! احلى فكرة . 

كله بكوم والجاي بكوم . هل تلاحظون بأن جميعهم سافروا ويُسافرون وسيُسافرن على الخطوط الجوية الأمريكية والاس*رائ*يلية ! يعني الكل يرغب في السفر على الخطوط الشيطانية . ولا احد منهم يثق بخطوطه المذهبية ! بل يجب أن يسافر على خطوط وطائرات اجنبية ! حتى في هذه حيْروا كل علماء الأرض ! 

الرحلة مقدسة ولكن على الخطوط الكافرة ! ليش ؟ لا تسأل . اوكي روح ، ماراح نسأل . 

نيسان سمو 13/04/2025

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!