وكالات – تدير أسمهان الوافي المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية “CGIAR”، التي تركز على تقليل الفقر والجوع، وتحسين الصحة والتغذية حول العالم، بالإضافة إلى تعزيز مرونة النظم البيئية من خلال بحوث زراعية دولية ذات جودة عالية.
وفي هذا السياق، أشاد الملياردير الأميركي بيل غيتس بالوافي عند إدراج اسمها في قائمة مجلة “تايم” الأميركية، حيث أكد على جهود المجموعة في إيجاد حلول جديدة للحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي، وتحسين التغذية في وقت يواجه فيه الناس صعوبات للعيش. وأضاف غيتس: “لقد التقيت بأسمهان في أول يوم عمل لها، وانبهرت بمواهبها وشغفها. حيث أنها تدرك من خلال خبرتها في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، التحديات الفريدة التي تواجه المزارعين في مناطق كأفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا، حيث يعتمد هؤلاء المزارعون على محاصيلهم لتأمين لقمة عيشهم، وهم الأكثر تأثراً بتغير المناخ”.
كما أشار إلى أن المجموعة تساهم في مساعدة الملايين على زراعة محاصيل أقوى، وتحسين التربة، معتبراً أن مهمتها في جعل إمدادات الغذاء العالمية أكثر موثوقية والحفاظ على الموارد الطبيعية مهمة ملحة. وعبّر غيتس عن فخر مؤسسته بشراكتها في هذه المبادرة، مشيراً إلى أن العالم محظوظ لقيادة أسمهان في اتجاه مستقبل خالٍ من الجوع للأطفال.
وعبرت الوافي عن سعادتها بالحصول على هذا التقدير، قائلة: “يشرفني أن أكون ضمن قائمة أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم لعام 2025، وأشكر جميع من يعمل في “CGIAR” الذين يلهموننا في مهمتنا اليومية”.
وعدت المنظمة إدراج مديرة مجموعتها في القائمة تقديراً لإدارتها الحكيمة وأعمال “CGIAR” في تحسين أنظمة الغذاء.
أسمهان الوافي هي مدافعة قوية عن تنويع المحاصيل المهملة وغير المستغلة وإعادة التفكير في أنظمة الغذاء. تبرز عالمياً بتسليط الضوء على أهمية استخدام المياه غير العذبة في الزراعة وتعزيز دور المرأة في مجالات العلوم.
قبل تولي إدارة “CGIAR”، كانت الوافي تشغل منصب كبيرة العلماء في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، كما أن لها خبرة كمديرة عامة للمركز الدولي للزراعة الملحية (ICBA)، وعملت في عدة مناصب قيادية وعلمية، بما في ذلك مستشارة أولى لأبحاث الزراعة في كندا ومديرة قسم أبحاث النبات.
تهتم الوافي في تصريحاتها بأهمية العلوم، وقد كانت عضوة في العديد من اللجان الاستشارية والمجموعات الاستراتيجية. وقد حصلت على العديد من الجوائز تقديراً لمساهماتها في مجالات العلوم والسياسات.
بدأت مسيرتها الأكاديمية بحصولها على بكالوريوس في العلوم الزراعية، تبعتهما ماجستير في علم الوراثة، ثم دكتوراه في علم الوراثة أيضاً من جامعة بقرطبة. وعبر تعزيز استخدام النباتات الملحية، ساهمت بشكل كبير في الأمن الغذائي والاستدامة، مما جعل أعمالها ذات تأثير مهم على مرونة النظم الغذائية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
