بدر الرزيزة لـ«الشرق الأوسط»: القادسية سيعود أقوى في الدوري السعودي
أكد بدر الرزيزة، رئيس نادي القادسية، أن فريقه اقترب من العودة إلى الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم بعد الفوز الذي حققه على القيصومة في الجولة الثلاثين من منافسات دوري القسم الأول.
وذكر أن فريقه لم يخض أي مباريات سهلة في الدوري هذا الموسم، فكل المباريات كانت صعبة، حتى المباراة الأخيرة التي لم تكن سهلة، لكن فريقه قدم أداء جيدا للغاية.
وعن النظرة إلى نادي القادسية من الشارع الرياضي وطموحه في الموسم المقبل فهو صاحب تاريخ طويل، قال: «نحن نركز على الصعود الآن وبعد كل حادثة أخيرة والقادسية كبيرة، لذلك الطموح هو أن تكون أجمل في الأيام المقبلة”.
وعن الصفقات التي يمكن إبرامها الموسم المقبل مع الصعود إلى الدوري الاحترافي، قال: «هناك متخصصون يعملون وهناك عمل من الجهازين الإداري والفني، وليس لدينا أي تدخل وهناك جهاز تنفيذي يقوم بهذه المهمة ولا نتدخل كمجلس إدارة في عملهم”.
وعن الصفقات المتداولة المتوقعة للقادسية، كما نشرتها وسائل الإعلام الأوروبية، قال: “كما ذكرت هناك من يقوم بمهمة الصفقات من لاعبين وغيرهم، والقادسية في الواقع أحد أندية كبيرة ويملك طموحات عالية».
وعن الحضور الجماهيري الكبير لمباريات الفريق والذي وصل إلى 8 آلاف في المباراة الماضية وهو رقم كبير في الدوري الأول، قال الرزيزة: «نشكر كل من حضر ودعم، وهذا يزيد المسؤولية علينا إجعلهم سعداء. الآن علينا التركيز على التسلق ومن ثم السعي لمواصلة الفوز بالدرع.” .
مساعد الرزيزة رئيس نادي القادسية (نادي القادسية)
ووعد جماهير القادسية بمواصلة العمل من أجل إسعادهم، مشيراً إلى أن كل قادسي أصبح يفتخر بناديه.
وفيما يتعلق بالملعب الذي سيلعب فيه الفريق مبارياته في دوري المحترفين الموسم المقبل، مع إغلاق ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد بالدمام واحتمالات الأعمال الجزئية على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة و وقال الرزيزة: «حتى الآن لم تتضح الرؤية ولم يبلغنا أي شيء». الأمر رسمي في هذا الشأن، ومن المؤكد أننا سنتلقى أي تطورات بهذا الشأن”.
وأصبح صعود القادسية المملوك بالكامل لشركة الطاقة العملاقة أرامكو السعودية مسألة وقت، إذ يمكنه حسم الأمور بمفرده في الجولة المقبلة بفوزه على أحد في المدينة المنورة، أو حتى توقع العربي. المركز الرابع ليتعثر عندما يلتقي العروبة المنافس الأقوى في الجوف. كما حافظ القادسية على فارق 11 نقطة قبل أن يختتم بأربع جولات يتوفر فيها 12 نقطة لكل فريق.
عزز القادسية صدارته لدوري الدرجة الأولى بالفوز الذي حققه على القيصومة، ليرفع رصيده إلى 63 نقطة. لكن ضمان الصعود لا يمثل الهدف النهائي هذا الموسم للقادسية. بل يرتقي الهدف إلى الفوز بالدرع في ظل الإمكانيات التي توفرت بعد استحواذ شركة أرامكو السعودية العملاقة على النادي.
وتم استقطاب عدد من النجوم المحليين والأجانب، للمساعدة في إنعاش الفريق الذي عانى منذ سنوات في الدوري الممتاز، نتيجة ضعف الإمكانيات والصراعات الإدارية.
كما شهدت هذه الجولة تصدر اللاعب السنغالي مباي دياني قائمة الهدافين بعد أن سجل ثلاثة أهداف في شباك القيصومة، حيث تفوق على زميله الأرجنتيني لوتشيانو فيتو الذي حافظ على الصدارة، لكنه أهدر الفرص لفريقه في العديد من المباريات، بما في ذلك في الدوري. المباراة الأخيرة والتي كانت أحد أسباب تراجعه عن صدارة الهدافين.
ورفع مباي رصيده إلى 19 هدفا، فيما ظل لوتشيانو برصيد 17 هدفا. لكن رغم تصدره قائمة الهدافين، يحتل القادسية المركز الثاني من حيث ترتيب أقوى الفرق هجوما، بعد العربي، بفارق الأهداف، حيث سجل لاعبو القادسية 55 هدفا.
صراع على الكرة في مباراة القادسية والبكيرية (نادي القادسية)
واستأنف فريق الخلود سعيه لتحقيق حلم الصعود التاريخي بعد أن رفع رصيده إلى 54 نقطة بفوزه على الترجي لينافس العروبة على المركز الثاني.
وفي الجولة ذاتها أثبت العربي إصراره على مواصلة المنافسة بعد تحقيقه فوزاً صعباً على أحد بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليحتل المركز الرابع وحيداً برصيد 52 نقطة متجاوزاً العدالة التي تعثرت أمام جاره هجر في الجولة ذاتها. التعادل بهدف لكل فريق، ليدرك العدالة النتيجة في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل من ذلك. وتضعف الخسارة بدورها آمال هاجر في البقاء.
ورفع العدالة رصيده إلى 50 نقطة، فيما لا تزال الآمال في صعوده جيدة لأن الفرق المتنافسة التي تسبقه في الترتيب ستلعب مباريات مباشرة مثل مباراة العروبة والعربي التي ستقام. في الجولة المقبلة، ويلتقي العدالة مع الخلود في الجولة الأخيرة.
3 فرق تصعد إلى دوري المحترفين، ونفس العدد يهبط إلى دوري الدرجة الثانية.
وفي صراع البقاء، هبط فريق الترجي رسميا بعد خسارته منذ الأبد بأربعة أهداف مقابل هدف، فيما اقترب فريقا الحجر والقيصومة بشكل كبير من الهبوط بعد نتائجهما المخيبة في هذه الجولة.
ويمكن اعتبار فريق جدة بعيداً عن مراكز الهبوط، رغم تراجع نتائجه في الجولات الأخيرة لأنه استفاد من تعثر منافسيه، حيث يبتعد بـ 10 نقاط عن أقرب مراكز الهبوط، بينما يحتل أحد المركز الثاني. لا يزال في حسابات الهبوط رغم أنه يبتعد بـ 8 نقاط أيضًا.
ومن المقرر أن تختتم منافسات دوري الدرجة الأولى في شهر مايو المقبل، مع إقامة الجولات الأربع المتبقية، وآخرها الجولة 34 المقرر لها في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، في مباريات ستقام في توقيت متزامن كما هو الحال في الجولة قبل الأخيرة. الجولة، للحفاظ على عدالة المنافسة.
ملاحظة: هذا الخبر الاتحاد يدرس رفع شكوى ضد «حركة» مالكوم… و«الانضباط» تترقب تم نشره أولاً على (مصدر الخبر) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.
ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.
