“القسام” تُعلن إيقاع قوة إ*سرائ*يل*ية بين قتيل وجريح شرق رفح و”ح*ما*س” ستعيد النظر في استراتيجية التفاوض

وقالت حركة ح*ما*س، الجمعة، إنها ستجري مشاورات مع “قادة فصائل المقاومة ا*لفلس*طينية” من أجل إعادة النظر في استراتيجية التفاوض.
وأوضحت الحركة، في بيان لها، أنها تعاملت “بكل مسؤولية وإيجابية مع جهود الوسطاء، وأبدت المرونة اللازمة لتسهيل التوصل إلى اتفاق يحقق وقفا دائما لإطلاق النار”. وأكدت أن رفض إس*رائي*ل لمقترح الوسطاء، من خلال التعديلات التي أدخلتها عليه، “أعاد الأمور إلى المربع الأول”.
وأضافت: “إن هجوم جيش العدو على رفح واحتلاله للمعبر مباشرة بعد إعلان ح*ما*س موافقتها على اقتراح الوسطاء يؤكد أن الاحتلال يتهرب من التوصل إلى اتفاق”.
وأشارت ح*ما*س إلى أن نتنياهو وحكومته يستخدمان المفاوضات كغطاء لمهاجمة رفح واحتلال المعبر، و”مواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا”، وتحملان المسؤولية الكاملة عن عرقلة التوصل إلى اتفاق، مؤكدة أن الهجوم على رفح لن يكون نزهة.

قالت كت*ائ*ب القسام، الجناح العسكري لحركة ح*ما*س، اليوم (الجمعة)، إنها استهدفت جنودا إس*رائي*ليين شرق رفح، ما أدى إلى مق*ت*لهم وجرحهم، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.
وقالت القسام عبر تلغرام إنها نفذت “عملية عسكرية معقدة ومتزامنة قرب (مسجد الدعوة) شرق رفح، حيث تم استهداف مبنى يتحصن فيه عدد من الجنود بقذيفة (TBG)، و وتم استهداف ناقلة جند كانت تحت المبنى بقذيفة (الياسين 105). .
وأضافت أن مقاتليها استهدفوا أيضاً مجموعة من المشاة كانوا بجانب الناقلة بصاروخ مضاد للأفراد، وتمكنوا من “مق*ت*ل وجرح القوة بأكملها”.
وفي بيان آخر، قالت “كت*ائ*ب القسام” إنها خلفت قتيلا وجرحى في قوة إ*سرائ*يل*ية أخرى في “كمين محكم” بعد تفجير حقل ألغام معد مسبقا داخل موقع “ثكنة سعد صايل” شرق رفح.

قد تكون أيضا مهتما ب:

مصر توجه رسالة لح*ما*س وإس*رائي*ل بعد توقف المفاوضات ومغادرة الوفود

وتنتهي محادثات الهدنة دون التوصل إلى اتفاق، وتقول ح*ما*س إن “الكرة أصبحت بالكامل في ملعب إس*رائي*ل”.