العراق نحو التقسيم أو الفيدرالية لا خيار ثالث
العراق نحو التقسيم أو الفيدرالية لا خيار ثالث
جوزيف شلال
سياسي عراقي مستقل
بدايات تقسيم العراق
العراق تم تقسيمه منذ غزو الكويت في الثاني من اب 1990 , قرار مجلس الامن الدولي رقم 660 فرض عقوبات صارمة على العراق منها اقتصادية وسياسية وعسكرية , قسم العراق الى ثلاثة مناطق جنوب ووسط وشمال , الوسط هي العاصمة بغداد كانت تحت سيطرة حكومة صدام التي انتهت فعليا بعد عاصفة الصحراء ,
شمال العراق تحول منذ تلك الفترة الى دولة كردستان لها جيش خاص وامن ومخابرات وشرطة وبرلمان وحكومة ووزراء ورئيس وميزانية وعلم , من يعتقد بان كردستان ليست دولة وان لم يتم الاعلان عنها اوالاعتراف بها دوليا فهو اغبى الاغبياء , اذا كانت الحكومة العراقية لا تستطيع تعيين شرطي او موظف او تعرف حتى ما يدور في ثلاثة محافظات , وتعاملات دولة كردستان مع دول العالم واتفاقيات النفط والسلاح والامن وغيرها , اليست هذه كلها مؤشرات تدل على انها دولة فرضت بالقوة رغم انف الحكومة العراقية في حينها ! .
اما المحافظات الجنوبية فهي ليست فقط دولة كما هو الحال في شمال العراق بل هي دويلات وامارات وحارات تحكمها عصابات وميليشيات ممولة من ايران سلاحا ومالا وفكرا وايديولوجيا , فهي خارج عن سيطرة الحكومة القابعة في سجن منطقة الخضراء , اما الحكومة نفسها فهي مهزلة بحد ذاتها , من يقول بوجود ولو شبه حكومة لها رئيس ورئيس وزراء ووزراء وقضاء ودستور ايضا نقول انه من اغبى الاغبياء في السياسة وسياسات الدولة وادارتها , اذن العراق مقسم قوميا وطائفيا ودينيا وعشائريا وقبليا ومذهبيا وميليشياويا وارادته وقراره بيد دول اقليمية وتحديدا ايران وتركيا . ومن لديه اعتراض وفكرة اخرى غير ما عرضناه لياتي بها .
اصبح العراق ما بعد 2003 مقسم الى مئات المناطق وكل منطقة تحكمها عصابة او ميليشيا او حزب او عشيرة او عائلة او مافيات الحروب ,
الجرائم التي ارتكبت وترتكبها الى الان الميليشيات منذ عام 2003 ضد المكونات العراقية الاصيلة من المسيحيين والايزيديين والصابئة والملحدين والمثليين تعتبر وحسب المواثيق الدولية جرائم التطهير العرقي والديني والاثني ومن الجرائم الكبرى التي لا تسقط بمرور الزمن ,سوف تعمل لها ملفات وسجلات وتقدم الى المحاكم الدولية , كيف تنسى جرائم جيش المهدي وغيره عندما فجروا محلات وفنادق الاقليات الدينية وسرقوا الممتلكات والبيوت وقاموا بعمليات خطف المئات وعمليات ق*ت*ل وتهديدات وانذارات لكي يغادروا العراق ومناطق سكناهم استعدادا للتغير الديموغرافي , هذه الجرائم لازالت مستمرة الى الان من قبل ما يسمى بالحشد الشعبي والقابعين في السلطة .
تلك وهذه الجرائم لا تقل خطورة عن جرائم ار*ها*بيي عصابات وميليشيات السنة الذين ارتبطوا وايدوا القاعدة ود*اع*ش في مطلع عام 2003 , ار*ها*ب السنة في الموصل ضد المسيحيين خاصة والايزيديين وتهجير ما تبقى منهم خارج الموصل ونينوى والباقي خارج العراق , لا بل قاموا بنهب اموالهم وممتلكاتهم وتفجير كنائسهم واديرتهم , راى العالم كله كيف قاموا هؤلاء الفاشيون والنازيون الجدد في ايام المجرم البغدادي باختطاف المئات من نساء واطفال وشيوخ الايزيديين وعمليات بيع النساء في اسواق النخاسة في الموصل , كل هذه الجرائم والافعال الشنيعة المخزية كانت جميعها ترتكب باسم الدين ورايات الله اكبر , لم نرى ونسمع مرجعية او سيد او شيخ او حتى الازهر وباقي المراجع في الدول العربية والاسلامية من الشيعة والسنة اي استنكار او شجب او فتوى او تحريم لهذه الافعال التترية المغولية التي لم ترتكب حتى في زمن هولاكو وجنكيز خان وه*ت*لر وستالين وموسوليني .
هل تم اصدار ولو فتوى واحدة من ايران او اية دولة عربية واسلامية هدرت دم احد الار*ها*بيين مثل بن لادن او البغدادي او الظواهري او اي ار*ها*بي اخر ! , او حتى قامت بتكفير هؤلاء واعتبارهم ليسوا من المسلمين ومرتدين عن الدين ! , لا يوجد ابدا ! , اذن عندما يقوم المسلم بق*ت*ل مسلم اخر فهو مسموح , ولكن عندما تاتي دولة اجنبية لمناصرة شعب مسلم ويق*ت*ل مدنيا واحدا بالخطا تقوم القيامة , انظر كيف يق*ت*ل المسلمون بمئات الالوف على ايادي مسلمة في سوريا واليمن والعراق وليبيا ومناطق اخرى .
نحن سردنا هذه القصص القصيرة عما يحدث بين المسلمين انفسهم اي تحديدا بين السنة والسنة والشيعة والشيعة وما بين السنة والشيعة وما بين الاسلام والديانات الاخرى ودول العالم , هذا يدل ان لا في العراق ولا في اليمن ولا في ليبيا سيكون هناك استقرار ولا في اي دولة عربية واسلامية مستقبلا اذا كان هناك ار*ها*ب ضد الاخر وتكفيره .
نعتقد ان ما حدث للمسيحيين والديانات والطوائف والقوميات خلال مدى سنوات اكثر من 1400 عام من ق*ت*ل وتهجير واغ*تصا*ب بلدانهم ومناطقهم وتحويلها الى وقف اسلامي بقوة السيف والق*ت*ل والذبح ودفع الجزية سواء في العراق او دول شمال افريقيا او سوريا ومصر وباقي الدول كانت عمليات ممنهجة ومدروسة ومخطط لها لعمليات التغيير الديني والقومي والديموغرافي .
هذا ما اردنا الوصول اليه بان العراق اصبح مقسما , ومن لم يؤمن او يتقبل هذه الفكرة البسيطة الان سيكون مجبرا تقبلها والاستشهاد بها عاجلا ام اجلا , لا يمكن لهذه الدماء التي زهقت على الارض ونقصد دماء الابرياء والاطفال والنساء سواء كانوا من المسلمين او المسيحيين او الايزيديين او اليهود او الملحدين او المثليين تذهب هدرا لكي ينعم الار*ها*بي والمجرم والقاتل بحياة كريمة ومستقرة .
لا سيادة
منذ 2003 كان هناك هدف وخطة موضوعة رسمتها ايران للعراق , تم توكيل هذه المهمات الى عملائها وجواسيسها وذيولها من بعض الخونة العراقيين , هؤلاء هم اتباع ولاية الفقيه وجميع الميليشيات والحشد الشعبي دون استثاء واحدا منهم , هؤلاء المرتزقة والعصابات سيطروا على الدولة والنظام والحكومة بقوة السلاح والمال المقدم لهم من ايران إضافة الى المال المسروق من خزينة الدولة والنفط والصفقات والمشاريع الوهمية ومنافذ الحدود وتجارة المخ*د*رات والكرستال وغيرها من الطرق الغير شرعية والشريفة .
رئيس الوزراء ومن معه هم العوبة ودمية وبمنصب مدير عام كلهم بيد ايران أولا وبيد العصابات والميليشيات والأحزاب الإسلامية , سنثبت بالادلة والبراهين والوقائع بان العراق منتهك السيادة او بلا سيادة وكرامة بل هو مجرد محافظة 32 تابعة لإيران , الصواريخ التي تضرب على السفارات والقواعد والمناطق السكنية , وق*ت*ل اكثر من 1000 متظاهر و40 الف معوق ومصاب واكثر من 100 الف مختطف من المحافظات السنية , وعملية تسليم الموصل والمحافظات الغربية الى د*اع*ش , وج#ريم*ة سبايكر , وأخذ الاتاوات ورسوم المنافذ وتهريب النفط وتجارة المخ*د*رات وغيرها , جميع هذه الجرائم تقوم بها الميليشيات والحشد الشعبي وقادتهم واتباعهم وبعلم كل من يسكن سجن المنطقة الخضراء وبعلم رئيس الوزراء عفوا المدير العام .
عندما يحتفلون بعيد الجيش والشرطة والحاضرون من رئيس الوزراء وقادة الجيش والشرطة وينكرون تضحيات الجيش العراقي الباسل في حربه 8 سنوات مع ايران , وضباط طائرات هذا الجيش يرسمون العلم الإيراني في سماء العراق وعلى رؤوس هؤلاء , وفي البصرة يعزفون النشيد الوطني الإيراني تحت اعين الجيش والشرطة والشعب , وهناك من يمدح في وسائل الاعلام العراقية خامنئي وقاآني وسليماني , وعندما يقول وزير الداخلية العراقي بان المخ*د*رات والكرستال تباع في المحلات مثل المواد الغذائية , وعندما يخرج فصيل ار*ها*بي عراقي يقول / سوف نقص آذان رئيس الوزراء , وهناك من هدد رئيس الوزراء بحرق وقصف بيته وحياته الشخصية , وأيضا عندما يدخل فصيل ار*ها*بي الى السجن ويخرج المساجين الذين وضعهم رئيس الوزراء في السجن , وعندما يتم القبض على مطلقي الصواريخ ويتم تسليمهم الى امن ما يسمى بالحشد الشعبي وبعد ذلك يطلق سراحهم , وأخيرا وليس اخرا لم يتم محاسبة ق*ت*لة الهاشمي والإعلاميين والمتظاهرين الى الان , ولم تتم عملية محاسبة سراق العراق من الحيتان الكبيرة مثل صفقة القرن وغيرها ! , هل يقال بان هذه الحكومة هي حكومة ! .
عراق صغير او فيدراليات افضل من الخراب التام
نحن مع عراق موحد وديمقراطي وعلماني وفيدرالي جغرافي والمواطنة لجميع مكونات الشعب العراقي من شمال العراق الى جنوب العراق ومن غربه الى شرقه .
بسبب حروب النظام السابق قسم العراق لاول مرة في التاريخ الى ثلاثة مناطق / الجنوب / الشمال / الوسط تحت سيطرة النظام . بعد زوال النظام في 2003 المحافظات الجنوبية رجعت مع الوسط الى المركز من الجسم العراقي . بينما بقيت المحافظات الثلاث من شمال العراق – دهوك – اربيل – السليمانية منفصلة عن العراق وعن الجسم العراقي وعن المركز مع حكومة مستقلة ووزراء وجيش ومؤسسات حكومية ودوائر امنية ومخابراتية مع مصرف مركزي وخزينة وحصة من واردات العراق النفطية وبرلمان وعلم دولة كردستان المستقبلية ! .
نحن مع حق تقرير مصير الشعوب في جميع دول العالم وانشاء وطن قومي ودولة حسب المعايير والقوانيين والمواثييق الدولية وعلى راس هذه الشعوب – الشعب الكردي في العراق وتركيا وايران وسوريا .
اكراد العراق حققوا مكاسب وامتيازات منذ بداية السبعينات والى هذا اليوم بحيث لم يحصل عليها اي شعب اخر كردي لا في تركيا ولا في ايران ولا في سوريا , بالرغم من هذا نقول هو حق مشروع .
ان من يحكم في السليمانية لا يختلف كثيرا عن الانظمة القمعية والدكتاتورية من الفساد والعمالة بعكس السلطة في اربيل بقيادة السيد البارزاني الذي يخدم شعبه بكل اخلاص ! .
ان تحقيق الدولة الكردية وحق تقرير المصير قد يحتاج الى استراتيجيات عديدة ومختلفة .
ارى ان عراقا صغيرا سيكون عراقا قويا ومتلاحما .
الفيدرالية الجغرافية وليس التقسيم الطائفي
تثار مشكلة ومعضلة الفيدرالية في العراق بين حين واخر من قبل بعض النخب السياسية القافزة على السلطة , كلما زادت او اشتدت التناحرات والخلافات والصراعات لاكتساب المزيد من المكاسب بمختلف انواعها واشكالها منها المالية والاقتصادية والمنافع الشخصية والاستحواذ على الموارد العراقية وتقوية النفوذ الداخلي لقادة الكيانات والاحزاب المتنفذة الحاكمة في مناطقهم ومن خلال الهيمنة على بعض الوزارات السيادية وعلى الجيش والشرطة والاجهزة العسكرية الاخرى .
منذ 09 / 04 / 2003 اراد الشعب العراقي بان تتحرر ارادته وهويته وان تكون حكومته منتخبة ديمقراطيا شعبيا , الشعب الذي عانى الكثير من الويلات والحروب والماسي والقهر والاستبداد وعدم ممارسة حقه الطبيعي في ان يختار ممثليه في الحكومة .
بسبب مخلفات وسلبيات الماضي لسنوات طويلة وهذا الارث في الاستبداد والتفرد والقمع والهيمنة ادى الى عدم تمكن العراقيين عام 2003 الى تاسيس او انشاء حكومة مؤقتة او مجلس انتقالي بعيد عن النهج الطائقي والمذهبي والقومي والديني وعن كل عناصر وعوامل التشتت والتباعد , ناهيك من وضع مجيئ حاكم فاشل لا يفقه ويعرف الحالة العراقية وكيفية ادرتها وهو الحاكم المدني بول بريمر , مع وجود تدخلات ايرانية وتركية ودول اخرى في الشان العراقي بحجة حماية هذه الطائفة او تلك او تخوفها من انتقال حالة او تجربة العراق الى بلدانهم خاصة عندما كان يتواجد على ارض العراق اكثر من 150 الف جندي امريكي واجنبي على حدود هذه الدول .
بعد ان تبينت خارطة العراق السياسية وهيمنت الطائفة الشيعية على الحكم قاطعت بعض المكونات العراقية الحكومة والجيش والانتخابات والدستور وتحديدا الطائفة السنية , اصبحنا نتحدث بهذه اللغة العنصرية الطائفية لانه اصبح واقع حال ليس في العراق فقط وانما في كافة الدول العربية والاسلامية .
واقع عراقي مرير ومخزي
في الدستور العراقي الذي تم التصويت عليه جاء فيه بان العراق فيدرالي اتحادي الحكم فيه لا مركزي , العراق بلد متعدد الاعراق والاديان والطوائف والقوميات والمذاهب اي هناك تباين واختلاف في وجهات النظر والافكار وطريقة الحياة والعيش من الجنوب الى الشمال .
كما قلنا بسبب الاوضاع الغير طبيعية والغريبة على المجتمع العراقي تم تشكيل ما يسمى / بمجلس العار وهو مجلس الحكم / الطائفي العنصري الذي كان نواة زرع هذه الخلايا السرطانية في عقول بعض العراقيين الى ان استفحل هذا المرض الخبيث وانتشر واصبح واقع حال .
ادى مجلس الحكم الفاشل الى عدم تحقيق التعايش والانصهار الايجابي والسلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي الذي كان مطلبا لجميع طبقاته وفئاته .
حيث كانت النتيجة بان اي قرار او بيان او مادة دستورية تقوم باصدارها الجهات الحاكمة , سواء كانت ايجابا او سلبا يتم رفضها من الجانب الاخر وخاصة الذين قاطعوا الدستور والانتخابات والجيش والشرطة بحيث وصلت الحالة الى عملية اصدار فتاوى على الهواء تحذر وتمنع الطائفة السنية من المشاركة في العملية السياسية في العراق الجديد , لان البعض كان يحلم او لم يستفق من النوم وما آل اليه العراق من تطورات جديدة وحالة اخرى .
السنة لم يستفيقوا من غفوتهم وفشلهم في ادارة السلطة في العراق فبعد عام 2003 تحولوا الغالبية منهم الى ار*ها*بيين منتمين الى القاعدة ود*اع*ش والاحزاب الاسلامية السنية كاخوان المسلمين الار*ها*بية وانتهجوا منهج خزعبلات مقاومة المحتل الامريكي والان هم من اشد المتعاونين والمناصرين للتواجد الامريكي في العراق , اذن غباء قادة السنة ادى الى خسارتهم الكثير من الامتيازات منذ عام 2003 .
الفيدرالية هي الحل الامثل
الشعور بالنقص وعدم تقبل الحقيقة والاوضاع الطبيعية والديمقراطية في العراق الجديد مما ادى الى ظهور مجموعات الرفض التام لكل شيئ وحالة منها على سبيل المثال وهو موضوعنا اليوم الفيدرالية .
الكثير لا يفقه ولا يعرف حتى معنى وكلمة الاتحاد او الفيدرالية ولكن يرفضها بمجرد انها كتبت في الدستور العراقي الذي لم يضعه هو بنفسه لانها صفة وخاصية من خصائص التفرد في الحكم واتخاذ القرارات وعدم مشاركة الاخر في الحدث والحكم والسلطة ويعتبرها من المحرمات الغير مسموح بها ولانها من مخلفات وموروثات الماضي في الدجل والخرافات والهيمنة واستعباد الاخر وخضوعه واهانته والانتقاص من كرامته الانسانية .
منذ عدة سنوات كتبنا مواضيع ومقالات عديدة حول نعمة الفيدرالية وانواعها واشكالها وعن الدول التي تتمتع بهذا النظام المتطور والراقي في الحكم وكيفية ادارة شؤون الدولة .
نعتبر العراق ومن الامر الطبيعي والواجب والمفروض ان يكون نظام الحكم فيه فيدراليا وتعدديا وديمقراطيا واتحاديا .
الفيدرالية في العراق ان تكون على التقسيمات الجغرافية الادارية وعلى اسماء المحافظات الحالية لا الاقاليم ولا التقسيمات الطائفية او القومية او المذهبية التي يدعوا لها الان بعض المستجدين في السياسة والذين كانوا دائحين في شوارع طهران ودمشق وتركيا وبعض العواصم الاوربية .
فيدرالية الاقاليم مسخرة وشيطنة
فيدرالية الاقاليم فكرة غير صالحة في العراق , تبناها البعض لكي يقلد اقليم كوردستان الذي كان في الاصل يتمتع بحكم ذاتي منذ بداية عقد السبعينات من القرن الماضي .
هذه الحالة لا تنطبق على فيدرالية العراق الجديد , بان يكون هناك اقليم الجنوب واقليم في الغرب او الوسط واقليم في الشمال ! .
هذا التقسيم نعتبره بداية تقسيم العراق الى ثلاثة دويلات صغيرة ليتبع دول مجلس التعاون الخليجي وهذا ما تتمناه الايادي الخبيثة والفاسدة والذيول والعملاء والجواسيس والذيول والزبابيك .
نعتقد ان العراق الاتحادي الفيدرالي ان تكون تقسيماته الفيدرالية على الجغرافية كما هو الان دون تغيير اي 15 محافظة , باستثناء ثلاثة محافظات وهي السليمانية واربيل ودهوك لانها تابعة كما قلنا الى منطقة وكما يسمونها الان اقليم كوردستان .
الفيدرالية اسلوب لادارة الدولة لضمان الوحدة الوطنية ووحدة العراق وعدم تقسيمه , الفيدرالية تعني مشاركة الجميع في السياسة وفي السلطة من خلال توزيع السلطات الممنوحة للمحافظات او الولايات من قبل حكومة المركز اي الصلاحيات الدستورية التي هي فوق الجميع .
ان مطالبتنا بالفيدرالية لم تاتي اعتباطا او سوء التقديرات او مجرد مطلب لا ندرك مغزاه ومعناه ونتائجه ! , ان المبررات الموضوعية التي ندعوا اليها هي الاخذ بهذا النظام اللامركزي لكي تكون هناك مشاركة فعالة وفاعلة وخلق التنوع والتعددية الحقيقية لا مجرد اسماء واحزاب وكيانات ومعارضات ليس لها دور واهمية في الدولة والشان السياسي ! .
الاوضاع السياسية لعملية ادارة شؤون التقسيمات الفيدرالية ستكون ديمقراطية وشفافة بعيدا عن التقوقع والتفرد والانفراد في الحكم وان لا تتمركز السلطات الثلاث بيد حاكم مستبد ودكتاتوري الذي سيقوم في النهاية الى مصادرة الاراء والحقوق والحريات واي حق اخر من حقوق المواطنة .
الفيدرالية تحافظ على وحدة المحافظات وتماسكها والتعايش المشترك السليم والمنافسة الشريفة بينها وهي تتمتع بنوع من الاستقلالية في الادارة وصرف مواردها بما لديها من صلاحيات دستورية منها مستقلة عن رقابة المركز الا في الحالات الخاصة التي تمس الامن الوطني والقومي واستقلال البلد والدفاع عنه والمحافظة عليه .
كما لحكومة المركز صلاحيات كبيرة في التعاملات الخارجية والتمثيل الدبلوماسي , وحق وضع الميزانية والخطط وتوزيع الواردات على المحافظات بحسب النسبة السكانية لكل فيدرالية , وتقوم حكومة المركز ايضا بعقد الاتفاقيات الدولية وتنظيم العلاقات والمعاهدات وخيار الحرب والسلام والسيطرة على الشؤون القضائية بما فيها اصدار التشريعات والقوانين , السيطرة على وحدة الجيش وكافة المؤسسات العسكرية والتسليح والاحلاف والمعاهدات وغيرها .
اذن نحن مع اعلان / محافظة البصرة / لتكون فيدرالية , ومع توجهات الدكتور وائل عبد اللطيف بهذا الاتجاه , كذلك نؤيد وبقوة اقامة / فيدرالية صلاح الدين / او غيرها من المحافظات الاخرى .
هناك من يريد تشويه صورة الفيدرالية بقوله بانها مؤامرة اجنبية وامريكية وبريطانية مع وقوف بعض الدول العربية ايضا وراء مؤامرة الفيدرالية .
المنافقون في هذا السياق يسمحون ويوافقون بفيدرالية الشمال ولا يوافقون بفيدرالية ثانية في العراق ! , هؤلاء الدجالون المرتزقة يمارسون الشعوذة انطلاقا من علاقاتهم المشبوهة مع بعض اجهزة دول الجوار الامنية والمخابراتية وتوجهات الار*ها*ب وتعليمات من اسيادهم .
الفيدراليات الغربية
حتى الفيدراليات المقامة في سويسرا وكندا واميركا والهند والمانيا ودول كثيرة في العالم يحاولون تشويهها والانتقاص منها او ايجاد تبريرات طفولية غير مدركة وواعية بانها لا تصلح للعراق , باعتبار العراق بلد او دولة قد اتت من الفضاء الخارجي من خارج مجموعتنا الشمسية .
العراق الجديد هو عراق الجميع وليس تابعا لهذه الطائفة او تلك او لهذا الحزب او ذاك , او لهذه العشيرة او تلك . . .
انما عراق حر وديمقراطي وتعددي وعلماني مع فصل الدين عن السياسة والدولة , ومع حق تقرير المصير لكافة الاقليات القومية والدينية تحت قبة عراق واحد موحد يسع ويجمع الجميع .
انه الحل الذي سوف ينقذ العراق والعراقيين من الدمار والاندثار ! .
النظام الفيدرالي الاتحادي سوف يبقى دائما المفتاح ان لم نقل الوحيد ولكن هوالقادر لحل جميع او اغلب المشاكل للدول التي تعاني من الانقسامات الداخليه والتباينات الطبقيه والدينيه والمذهبيه والعرقيه والقوميه والى ما شابه ذلك والعراق خير دليل على ذلك .
الفيدراليه كانت دائما والى حد كبيرالحل والمخرج الوحيد لنظام حكم مستقر وعادل والقادر على ان يضمن جمع الحقوق والحريات وتقسيم الثروات بدون استثناء وتباين بين فرد واخر ولجميع مكونات الشعب في تلك الدولة .
تاريخ العراق الفيدرالي والعالم الغربي
لنرجع ولو قليلا الى تاريخ العراق ومنذ نشوء الحضارات والمدنيه على ارض وادي الرافدين , كانت هناك انظمة حكم تمارس الفيدراليه وبدون ان تعلم معنى هذه الكلمه واي نظام حكم تسير عليه .
الرجوع الى التاريخ القريب وتحديدا الى الحكم الاسلامي العثماني الاستعماري في العراق كان هناك نظام حكم يسمى بالولايات اي ولاية الكوفه وولاية البصرة في الجنوب والموصل – نينوى في الشمال وهكذا .
الفيدراليه تعني اتحاد وقد تم توحيد الكثير من دول العالم تحت هذه التسميه ممثل اميركا عندما اتحدت بعد معاناة من حروب اهليه واقتتال داخلي .
تم توحيد حوالي خمسون ولايه او مقاطعه او دولة تحت اسم الاتحاد الفيدرالي اي الولايات المتحدة الامريكية , الكثير يعلم ما هو موجود في الهند وهي تعيش الان تحت نظام اتحادي – فيدرالي تعددي ديمقراطي .
دولة سويسرا والمانيا وهناك الكثير من الدول الاوربيه الاخرى وكندا وحتى دولة الامارات العربية المتحدة وغيرها , نقول على جميع مكونات الشعب العراقي التمسك بمبدا الفيدراليه الجغرافية لا الفيدرالية الطائفية والمذهبية والقومية .
لكي لا نخوض هنا في انواع الفيدراليات وانواعها واصنافها نقول ما يهمنا ويهم العراق والعراقيين بان تكون هناك فيدرالية مثالية وصالحة للمجتمع العراقي وهي الفيدراليه الجغرافيه لانها الاصلح والافضل والانجع لعراق متنوع في الدين والمذهب والقوميه وحتى العشائريه ان صح القول والتعبير بذلك .
نسعى الى توحيد العراق جغرافيا لا سيما بعد ان دعت بعض الاصوات الغريبة والشاذة الى تقسيم العراق طائفيا اي فيدراليات مذهبية وعرقية وقومية , وحتى وصلت الامور و الحالة الى بعض السياسيين قليلي الخبرة والتجربة بان يطالبوا بتقسيم العراق والانفصال .
هنا نستغرب من الانظمة العربية ومن بينها العراق , لماذا لا ياخذون تجارب العالم الحر الديمقراطي من الذين سبقونا بمئات الاعوام في الديمقراطية والحضارة والقوانين والدساتير والخ ? .
نحن نؤيد وندعم قيام اقليم او مقاطعة في البصرة او الانبار او اية محافظة عراقية من الشمال الى الجنوب .
على سبيل المثال النظام الاتحادي الموجود في المانيا , بالرغم ان في المانيا لا توجد تباينات كما هي في العراق , الا ان الالمان ربما قوميه واحده او دين ولغه وعادات وتقاليد مشابهه . ان يكون للعراق نظام مكون من ثمانية عشر محافظه او ولايه او مقاطعه وبنفس الاسماء الموجودة حاليا للمحافظات .
ربما يسال البعض هنا , لماذا بالتحديد المانيا ! نقول / ان مساحة المانيا تقارب مساحة العراق ومساحات لمقاطعات المانية تقارب مساحات محافظات العراق من الشمال الى الجنوب وكذلك لوجود عوامل اخرى .
لابد ان ندخل قليلا في صلاحيات المقاطعات او الالويه سميها كما تشاء , بان تكون لديها وتمتلك سلطات وصلاحيات ولها قانونها الخاص ودساتيرها الخاصة لكي تمارس على الاقل السيادة الثقافيه وبمعنى اخر ان يكون لديها منهاج خاص بها في التعليم والدراسات العليا والسلطه المحليه كذلك ان تكون مسؤولة عن القوانين المحليه وما يخص السلطات الامنيه والادارة الذاتيه للشؤون العامه المحليه .
للمقاطعات مواردها الخاصه بها ولها الحق مثلا في تحصيل الضرائب والاجور من الشركات والافراد والقطاعات الاخرى الداخله في ادارة الحياة العامه للمقاطعه والدوله , وفوق هذا كله ان تتمسك المحافظه او الولايه بالعمله الموحدة المقررة من قبل النظام المركزي للدوله والحكومه الاتحاديه .
للمقاطعه الحق في المنافسه مع الدوله للوصول الى افضل الخدمات للمواطن من الضمان الاجتماعي والصحي والخدمات الضروريه المطلوبه للفرد , ولا بد هنا ان نذكر بان يتم الفصل التام بين السلطات الثلاث المعروفه الا وهي التنفيذيه والتشريعيه والقضائيه .
انشاء محكمه خاصه اتحادية فوق جميع السلطات الاخرى وهي التي تقوم بحماية الدوله والمؤسسات والسلطات والدستور ومحاسبة اعلى مسؤول وموظف في قمة الهرم الى الاسفل . النظام الاتحادي الفيدرالي يتميز باجراء انتخابات حرة ونزيهه وسريه ومباشرة ومناصفة للمراة والرجل ولجميع الاحزاب المشاركه وبين فقير وغني والكل له الحق في التصويت والانتخاب والترشيح .
دستور الفيدراليه يضمن وبقوة كرامة الانسان والمواطن وان تكون هذه فوق كل الاعتبارات الاخرى حتى الدينيه وكذلك ممارسة الشعائر والتقاليد الدينيه وحرية الراي والاعلام وضمان حق الاجتماعات والتجمعات والاختيار والتصرف ومساواة الجنسين التامه والغير قابله للجدال والمناقشه وصيانة الحريات العامه والمكالمات الهاتفيه والمحافظه على اسرار البريد والمراسلات وحريه العمل وشراء الاملاك والتملك والسفر .
على الحكومة المركزية ان تقوم بتوزيع الثروات على جميع الاقاليم او المحافظات الفيدرالية بصورة متساوية اخذة بعين الاعتبار النسب السكانية لكل منطقة .
الوطن للجميع والدين لله والمواطنه فوق اي اعتبار اخر زمني او مادي , وهذا يقودنا الى نظام عادل وعلماني وفصل السلطات وفصل الدين عن السياسة .
اذن الفيدراليه الاتحاديه مطلوبه للعراق ولكافة وجميع مكونات الشعب العراقي العريق الاصيل .
مفاتيح الحلول جميعها بيد الفيدرالية
النظام الفيدرالي هوالقادر دوما ان يحل جميع او اغلب المشاكل والمعضلات التي تعانيها الدول والانظمه سواء كانت داخليه بين شعوبها ومواطنيها من الخلافات والتباينات الطبقيه والدينيه والمذهبيه والعرقيه والقوميه والى ما شابه ذلك .
تعتبر الفيدراليه الى حد كبير المخرج الوحيد لنظام حكم مستقر وعادل, القادر على ان يضمن جمع الحقوق دون اختلاف و تباين بين المواطنين ولجميع مكونات الشعب .
الفيدراليه تعني الاتحاد والقوه وقد تم توحيد العديد من دول العالم تحت نظام حكم فيدرالي اتحادي , في العراق علينا التمسك بمبدا الفيدراليه باعتبارها الحل الوحيد العادل للتباينات والاختلافات الموجودة بين الشمال والجنوب والشرق والغرب اي بين المحافظات العراقيه, ولكي يتم توزيع الثروات بصورة عادله متساوية وحسب الكثافة السكانيه دون تمييز و تفريق .
هذا ياتون المشككون واصحاب نظريات المؤامره والتخلف ليقولون/ اذن لماذا الفيدراليه الاتحاديه لالمانيا اذا كانت موحدة ولا توجد تباينات واختلافات بين الشعب الالماني ? .
المشكله لا تكمن كما يتصورها البعض ! وانما الفيدراليه هي لازالة الفوارق الطبقيه والاختلافات وتوزيع الثروات والديمقراطيه وحرية التصرف دون الخروج عن الثوابت التي تقررها الدوله وسلطاتها الثلاث في دساتيرها .
بعيدا عن نظريات المؤامرة التي يؤمن بها البعض والذين يقولون ان الفيدراليه في العراق هي لتقسيمه وتمزيقه باعتبار ان العراق موحد الان وغير مقسم ! .
انها اكذوبه يراد منها التضليل والمراوغه والمزايدات في الوطنيات المزيفه , خاصة بعد ان اكتشف العراقيون فضائحهم من الذين اتوا الى السلطه منذ عام 2003 , انهم ليسوا الا مجموعات وزمر ار*ها*بيه وسارقه وق*ت*لة ومجرمين مستخدمين الدين شعارا وطريقا , ولكن هم افسد الفاسدين واقبح بشر في العالم بلحائهم وملابسهم سواء كانوا رجالا او نساءا وخاصة الذين نراهم تحت قبة البرلمان العراقي المزيف الفاشل .
الصلاحيات لكل ولاية
لابد ان نعطي ولو قليلا عن طبيعة النظام والصلاحيات للمدن والمحافظات تحت نظام حكم اتحادي فيدرالي ديمقراطي ,
اولا : ان تكون لديها سلطات وصلاحيات تتمتع بها, قانونها الخاص ودساتيرها لكي تمارس على الاقل السيادة الثقافيه وبمعنى اخر ان يكون لديها منهاج خاص بها في التعليم والدراسات العليا وغيرها .
ثانيا : السلطه المحليه تكون مسؤوله عن القوانين المحليه وما يخص كذلك السلطات الامنيه والادارة الذاتيه للشؤون العامه , وللمحافظات او المدن مواردها الخاصه بها ,لها الحق على سبيل المثال في تحصيل الضرائب والاجور من الشركات والافراد والقطاعات الاخرى الداخله في ادارة الحياة العامه للمقاطعه والدوله .
ثالثا : ان تتمسك المحافظه او الولايه بالعمله الموحدة المقررة من قبل النظام المركزي للدوله والحكومه الاتحاديه .
وللمقاطعه الحق في المنافسه مع الدوله للوصول الى افضل الخدمات للمواطن في الضمان الاجتماعي والصحي والخدمات الضروريه المطلوبه .
رابعا : ان يتم الفصل التام بين السلطات الثلاث التنفيذيه والتشريعيه والقضائيه , انشاء محكمه خاصه فوق جميع السلطات الاخرى تقوم بحماية الدوله والمؤسسات والسلطات ومحاسبة الجميع دون استثناء لاحد من هم في قمة الهرم الى ابسط مواطن في الدوله .
خامسا : النظام الاتحادي الفيدرالي يتميز باجراء انتخابات حرة ونزيهه وسريه ومباشرة ومناصفة مع المراة والرجل ومشاركة جميع الاحزاب في العمليه الديمقراطيه , والكل له الحق في التصويت والانتخاب والترشيح وحسب ما هو متبع في دول العالم .
دستور الفيدراليه يضمن كرامة الانسان والمواطنه فوق كل الاعتبارات الاخرى حتى الدينيه .
سادسا : ممارسة الشعائر والتقاليد الدينيه وحرية الراي والاعلام وضمان حق الاجتماعات والتجمعات والاختيار والتصرف ومساواة الجنسين التامه والغير قابله للجدال والمناقشه وصيانة الحريات العامه والمكالمات الهاتفيه والمحافظه على اسرار البريد والمراسلات وحريه العمل وشراء الاملاك والتملك .
سابعا واخيرا : الوطن للجميع والدين لله , هذا يقودنا الى نظام حكم عادل وعلماني وديمقراطي وفصل الدين عن الدوله والسياسه .
على كل عراقي ان يرفض فيدرالية الطوائف والمذاهب والقوميات كفيدرالية الحكيم والاكراد ! .
الفيدراليه هي تجميع واتحاد وتوزيع الصلاحيات والموارد مع ابقاء اغلب الصلاحيات بيد الحكومه المركزيه وان تكون قوية وبيدها مصير ومستقبل العراق والدفاع عنه وعن مستقبل شعبه .
المواطنة لجميع مكونات الشعوب العربية والاسلامية , عدم التفرقة في الدين والمذهب والطائفة والقومية , دستور علماني بقوانين مدنية لا يذكر فيه كلمات مثل الشريعة او الله , اي الدين لله والوطن للكل , رفع خانة الدين من الهوية والجنسية واي معاملة تصدرها الحكومة , من حق اي مواطن الترشح لاي منصب في الدولة من الرئيس الى قائد عسكري او وزير , اعادة جميع المهجرين وتعويضهم عن الخسائر المادية والمعنوية ,
منع قيام احزاب دينية اسلامية او مسيحية او من اي دين اخر , حل كافة الميليشيات والعصابات المسلحة , عدم تدخل المرجعيات الدينية في شؤون الدولة والسياسة من السنة والشيعة واي دين اخر, منع ترشح رجل دين لاي منصب او عضو برلمان , منع رفع صور لاي مسؤول في الدولة في الشوارع والوزارات , منع اللافتات والشعارات الدينية في دوائر الدولة والشوارع واماكن العمل , اعطاء كافة الحقوق الدينية والثقافية والاجتماعية لجميع مكونات الشعب وعدم تدخل الدولة في الخصوصيات والشعائر الدينية وتمارس كيفما يراها صاحبها ,
تقنين الاعلام ووضع ضوابط له ومحاسبة الفضائيات وغلقها التي تبث النعرات الدينية والعنصرية والطائفية , رفع الرقابة عن صناعة الافلام والسينما والمسرح والغناء وكافة الفنون الاخرى , واخيرا ان يكون العراق ويهمنا هنا العراق فيدراليا جغرافيا اي على الاقل 15 ولاية او مقاطعة وتقسيم الثروة بالتساوي وحسب النسب السكانية ,
النقطة الاخيرة تقديم كل من قام بعمليات الفساد وجرائم الق*ت*ل وغيرها من العمليات الار*ها*بية الى المحاكم والقضاء لكي ينالوا العقاب العادل .
جوزيف شلال
سياسي عراقي مستقل