“اس*رائ*يل” تغلق معبري رفح وكرم أبو سالم.. بوريل: لا مكان آمن في غ*ز*ة

أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن السلطات الإ*سر*ائي*لية منعت دخول إمدادات الوقود إلى قطاع غ*ز*ة عبر معبر رفح.

وبحسب الإحصائيات الحالية، فإن كمية الوقود المتوفرة في القطاع تكفي ليوم واحد فقط، الأمر الذي يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كبير.

وأكد مسؤولون في الأمم المتحدة أن طول فترة منع دخول الوقود إلى القطاع سيؤدي إلى تعطيل عمليات الإغاثة الإنسانية

إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غ*ز*ة بياناً استنكر فيه سلسلة الانتهاكات والتصعيدات الإ*سر*ائي*لية الأخيرة.

وشدد البيان على أن الاحتلال يتعمد تفاقم الأوضاع من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، ما يزيد من معاناة سكان قطاع غ*ز*ة.

وأشار البيان إلى أن الاحتلال استهدف مؤسسات حيوية من مستشفيات ومدارس في عدوانه الأخير شرق رفح، وهو ما يعتبر انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والقيم الإنسانية.

وحمل المكتب الإعلامي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإ*سر*ائي*لي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان وعواقبه الوخيمة على السكان المدنيين في قطاع غ*ز*ة.

الاتحاد الأوروبي: لا يوجد مكان آمن في غ*ز*ة

من جانبه، أدان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل العدوان الإ*سر*ائي*لي المستمر على قطاع غ*ز*ة.

وأكد بوريل أن إس*رائي*ل تواصل الحرب رغم دعوات الاتحاد الأوروبي وواشنطن لرئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو بعدم اجتياح مدينة رفح.

وأشار بوريل إلى أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غ*ز*ة، محذرا من أن القطاع يقترب من أزمة إنسانية كبيرة.

من جانبها، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن كارثة الجوع ستتفاقم، خاصة في شمال قطاع غ*ز*ة، إذا توقف دخول الإمدادات الإنسانية.