“هذا ما قاله البابا فرنسيس …”
في خطابه الموجه إلى الأساقفة والكهنة المسؤولين في المقر البابوي
إعداد / جورج حنا شكرو
تحدث البابا فرنسيس عن (خمسة عشر) مرضاً يمكن أن تصيب المسؤولين في الكنيسة وهي:
- مرض الشعور بأننا “خالدون”، ومحصنون ولا غنى عنا،ونتصرف من هذا المنطلق مع الناس …
- مرض“مرتا”، أي الانهماك في الأعمال وترك قدميّ يسوع للاصغاء إليه كمريم …
- مرض “التحجر”، وفقدان المشاعر والإحساس بالآخرين والاختباء خلف المكاتب والأوراق وكأننا موظفين لا مكرسين …
- مرض “التخطيط المفرط”، وعدم ترك مساحة لعمل الروح، والرغبة في التحكم في كل شيء …
- مرض “سوء التنسيق”، عندما لا نصغي لبعضنا، ونستغنى عن بعضنا، وكأننا نعرف كل شيء ولا نحتاج لأحد …
- مرض “الزهايمر الروحي”، عندما ننسى عمل الله في حياتنا ونركز على المنحوتات التي صنعتها أيادينا …
- مرض “التنافس” على المجد الباطل بالمناصب والالقاب، فنصير أشخاصا مزيفين …
- مرض “الإنفصام”، عندما نعيش في الخفاء حياة أخرى غير التي نظهرها للعلن …
- مرض “الثرثرة” والتذّمر والنميمة، فنتحول إلى “ق*ت*لة بدم بارد” …
- مرض “تأليه القادة”، الذي يأتي من النفاق والوصولية …
- مرض “عدم الإحساس”، بالآخرين، والشعور بالسعادة لسقوطهم. وذواتنا كأنها مخلدة حينما نشعر بالأنتصار على الأخرين وننسى الرب الذى قال: المحبة لا تطلب ما لنفسها …
- مرض “الوجه الجنائزي”، عندما نعتقد أن الجدية تتساوى مع العبوس وأخذ مسافات من الآخرين. وتتحجر قلوبنا .وأحشاؤنا نحوهم …
- مرض “تكنيز الخيرات المادية”، لسد الفراغ الوجودي بداخلنا، وعدم الاكتفاء بما هو ضروري فقط …
- مرض “سرطان الدوائر المغلقة”، الذي يجعلنا ننغلق على مجموعة ولا نرغب برؤية أو مقابلة أحد …
- مرض “المكسب الدنيوي”، عندما نحاول أن نظهر على وسائل التواصل الإجتماعي لاستعراض قدراتنا وأننا فقط الأقوى والأجدر …
ويوم مبارك للجميع
تابعوا آخر أخبار موقعنا على
