مقالات دينية

نصارى العراق وعمق جذورهم التاريخية – 1

الكاتب: وردااسحاق
نصارى العراق وعمق جذورهم التاريخية،1 بقلم د. رضا العطار ان المعلومات الواردة في هذه الحلقة والحلقات اللاحقة مصدرها كتاب نصارى العراق وعمق جذورهم التاريخية،1 نصارى العراق وعمق جذورهم التاريخية،1 بقلم د. رضا العطار ان المعلومات الواردة في هذه الحلقة والحلقات اللاحقة مصدرها كتاب ( الحضارة السريانية، حضارة عالمية ) لمؤلفه موسى مخوّل. وفي الكتاب تأكيد على دور المسيحيين في النهضة العربية الاولى ابان العصر الاموي والعصر العباسي. وما جاء ذكره هو منقول نصا بدون اي تعليق لكاتب السطور. بدأت النصرانية في العراق منذ بداية القرن الاول الميلادي، اذ اسس الأب مار ماري عام 49 م كرسيه في المدائن، العاصمة ومنها انتشرت عقيدته بين سكان العراق وامتدت حتى شملت الحيرة والانبار وعين التمر وعاقولا (الكوفة) والموصل والبصرة وتكريت وكرخ سلوخ (كركوك) وغيرها وكان من اشهر قبائلها الاباديين والمضريين والتنوخيين والازديين اضافة الى السريان الشرقيين النساطرة والسريان الغربيين اليعاقبة. وبنو عجيل المنحدرين من قبائل بكر ومنهم حنظلة الذي قادهم في معركة ذي قار امام جيش كسرى، ابان الفتح الاسلامي في القرن السابع الميلادي. بين اعوام 1969 – 1975 نشرت مجلتي – البطريكية – في دمشق و- المسرّة – في بيروت عدة بحوث حول النصارى في العراق، جاء فيها ان المسيحية بدأت تنتشر في العراق منذ القرن الاول لميلادها كما سبق ذكره فتأسست الجماعات في شمال البلاد ووسطه وجنوبه، وفيها انتشرت الديارات والمدارس التي كانت بمثابة منائر تشع ثقافتها الدينية في كل اتجاه. وفي عام 1982 جُمعت هذه البحوث في اطار (لمحات من تاريخ نصارى العراق) وقد صنفت الى خمسة عشر فصلا، فيها كافة الجوانب التاريخية والاجتماعية والعلمية والادبية التي نشط فيها المسيحيون في العراقيون منذ ظهورهم حتى اليوم مع ذكر جميع المساهمات التي برزوا فيها مما اتاح للعالم الخارجي ان يطلع و يثمّن هذا النشاط. فقد جاء في الفصل الاول منها قصة تنصّر العرب قبل الاسلام في العراق و سورية والجزيرة العربية. وفي الفصل الثاني احداث المناذرة في الحيرة وملوكهم، وفي الفصل الثالث الحديث عن الكنيسة العراقية بشقيها النسطوري واليعقوبي الارثوذكسي. والفصل الرابع عن علاقة الخلفاء الامويين بمسيحيي العراق والفصل الخامس عن موقف المسيحيين من الدولة الاموية في الشام . وفي الفصل السادس عن حقوق المسيحيين في الدولة الاموية وفي الفصل السابع عن واجبات المسيحيين ازاء الدولة الاموية. وفي الفصل الثامن عن الحواضر المسيحية والحياة الدينية والفكرية والاجتماعية في العراق. اما في الفصل التاسع فقد رسمت خريطة جغرافية لمواقع الاديرة في الحيرة والكوفة وبغداد والموصل. و الفصل العاشر اسهب الحديث عن الحياة الاجتماعية لنصارى العراق من حفلات واعياد ومناسبات. اما الفصل الحادي عشر فكان واسطة العقد بين الحضارة العربية ودور النصارى فيها بعد الفتح الاسلامي حتى سقوط بغداد عام 1258. اما الفصل الثاني عشر شمل دراسة الحركة العلمية والادبية المسيحية في العراق. والفصل الثالث عشر اقتصر على احوال النصارى الاجتماعية في العصر العباسي اما الفصل الرابع عشر فقد اختص باحوال نصارى العراق في العهد العثماني واخيرا توج الفصل الخامس عشر عن دور المسيحيين في بناء العراق الحديث بكافة جوانبه: السياسية والفكرية والعلمية والاجتماعية والفنية مع ذكر اسماء العديد من العلماء والادباء والغويين والفنانين. الى الحلقة التالية …

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!