الحوار الهاديء

قبل ان تعلق على اجراءات الرئيس دونالد ترامب اقرأ التقرير التالي

الكاتب: قيصر السناطي
ان القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي اجراءات استباقية لحماية الأمن الأمريكي من هجمات ار*ها*بية محتملة من قبل المتطرفين الأسلاميين ، ورغم ما تبثه الفضائيات من مظاهرات وأعتراضات بحجة حقوق الأنسان ، ليست سوى مزايدات ونفاق اعلامي بحجة الدفاع عن اللاجئين كما ان وضع العراقيل امام سياسة الرئيس من قبل بعض الجهات المستفيدة، تصب في صالح المتطرفين. ان اجراءات الرئيس المنتخب هي خطوات تنفيذية لوعوده الأنتخابية التي قطعها بحماية الشعب الأمريكي من الأرهاب الأسلامي ولآجل تلك الوعود انتخبه اغلبية الشعب الأمريكي، والرجل يحاول تنفيذ تعهداته ، اما الذين يهربون من ظلم الحكام المسلمين ويريدون حياة افضل عليهم ان يتكلموا عن الظلم والعنصرية التي تطبقها تلك الأنظمة والشعوب تجاههم وتجاه الأقليات ،في تلك البلدان .
لأن حماية امن المواطنين هي من واجبات الرئيس والحكومة التي تدير شؤون البلاد، ومن يتهم الرئيس ترامب بالعنصرية فهو غير دقيق لأن الحرب على الأرهاب استمرت اكثر من خمسة عشرة عام ولا زال الأرهاب يتوسع وينتشر رغم الكلفة التي يدفعها العالم في محاربة هذه الأيدولوجية المتخلفة التي لا تسمع صوت العقل بل ان المراجع الدينية
والحكومات في العالم الأسلامي شريكة فيما يجري في العالم لأنها تقف غير مبالية بما يحدث مع العلم ان كل الأرهاب الحالي هو بسبب الدين الأسلامي ومنهجه الذي يريد فرضه على العالم بالقوة ، اما المطالبة بالحرية والمساوات فهي مضمونة للجميع في امريكا فالمسلم الموجود في امريكا له الحرية والحقوق كما لبقية المكونات من الشعب الأمريكي ولا يوجد اي تمييز فالمساجد منتشرة في كل المدن الأمريكية ، ولكن اذا ترك الباب الهجرة مفتوحا على مصراعيه للمهاجرين فسوف تتحول هذه البلاد الى مكان غير آمن بسبب دخول الأرهابيين مع اللاجئين .
كما هو الحال في الدول الأوروبية مثل فرنسا والمانيا وغيرها ،لذلك على المنتقدين لهذه الأجراءات عليهم توجيه اللوم على الدول الأسلامية التي لا توفر الحد الأدنى للعيش ضمن حياة حرة كريمة لمواطنيها مما تجعل المواطن يلجأ الى الدول الغربية رغم الموارد المالية الهائلة النفطية التي لديها ،والسؤال اين الدول الأسلامية الغنية من مساعدة المسلمين الهاربين من الحروب التي صنعتها هذه الأيدولوجية المتخلفة؟ التي سببت كل هذه الفوضى والخسائر في العالم ،فبدلا ان نلوم القاضي الذي يطبق العدالة بحق المجرم علينا ان نوجه اللوم والأنتقاد الى المجرم الذي يق*ت*ل الأبرياء بدم بارد بسبب اختلافه عنه في الفكر والدين،لذلك ان ما يقوم به الرئيس ترامب صحيح ويجب ان نسانده لكي نجبر صناع القرار والمرجعيات الدينية في العالم الأسلامي لوضع حد لهذه الأيدولجية الهمجية المتخلفة التي تريد فرضها على العالم بدون وجه حق وبدون اي منطق اخلاقي او انساني . ان هذه السياسة سوف تطبق في اوروبا لاحقا لأنه لا يوجد حل اخر لمنع الأرهاب سوى منع دخول المتطرفين والعبث بأمن هذه الشعوب الآمنة اما رمي مشاكل العالم الأسلامي والعربي على الغرب فهو منطق الفاشل والعاجز الذي لا يستطيع ادارة شؤون بيته ، فكما يقول المثل من كان بيته
من زجاج عليه ان لا يرمي الناس بالحجارة ، والله من وراء القصد.
ملاحظة : ان الذين يدافعون عن حقوق الأنسان عليهم الأطلاع على ما تقوم به عصابات د*اع*ش بحق المسيحيين وغيرهم ويطلع على هذا التقرير التي نشرته عنكاوا كوم حول شهود عيان عن الظلم والعنصرية التي يطبقها الدواعش طبقا لكتب ومنهج الأسلام وهذا الروايات جاءت من شهود عيان.
“الروسية سبوتنيك” تنشر حقائق م*روع*ة عن مسيحيين عراقيين بقبضة “د*اع*ش” (صور)

https://arabic.sputniknews.com/arab_world/201701281021952269-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%82%D8%A8%D8%B6%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4/ 

يمكنك مشاهدة المقال على منتدى مانكيش من هنا

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!