وكالات – تتزايد التحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غ*ز*ة نتيجة الحصار الإ*سر*ائي*لي المستمر، وتوقف دخول المساعدات الإنسانية بشكل شبه كامل. تحذر المنظمات المحلية من استخدام “التجويع” كأداة ضغط، حيث تشير التقارير إلى انزلاق الوضع نحو انهيار إنساني غير مسبوق.
مدير شبكة المنظمات الأهلية ا*لفلس*طينية في غ*ز*ة، أمجد الشوا، يصف خطط إس*رائي*ل لتوزيع المساعدات عبر “آليات جديدة خاضعة لسيطرة الجيش” بأنها تُعد خرقًا واضحًا لمعايير العمل الإنساني، وتحذر من أن هذه الخطة قد تحرم آلاف المدنيين من المساعدات في ظل ظروف معيشية متردية.
كما أطلق رأفت المجدلاوي، من مستشفى العودة، تحذيرات من انهيار النظام الصحي، في ظل استقبال المستشفى لأكثر من 23 ألف جريح وفقدانه ثلاثة آلاف شهيد. وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غ*ز*ة من “مرحلة الانهيار الإنساني الكامل”، مشيرًا إلى تفشي الجوع وضرورة توفير الحماية للمستشفيات.
إجراءات إس*رائي*ل الأخيرة تهدف إلى إعادة هيكلة توزيع المساعدات، ما يثير المخاوف من تأثيرات سلبية كبيرة على سكان القطاع، وسط استمرار إغلاق المعابر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
