دراسة: تعلم لغة ثانية يحسن مهارات الأطفال المصابين بالتوحد
كشفت دراسة جديدة أن تعلم لغة ثانية يمكن أن يحسن المهارات المعرفية والاجتماعية لدى الأطفال المصابين بالتوحد، حيث أظهر الأطفال متعددو اللغات المصابون بالتوحد قدرة أفضل على التحكم في الانفعالات، بحسب موقع “تايمز ناو”.
ويعتقد الباحثون أن التبديل بين اللغات يقوي الوظائف التنفيذية، مما يوفر تدخلاً طبيعيًا لدعم وظائف المخ لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.ووجدت الدراسة، التى نُشرت في Autism Research، أن الأطفال متعددي اللغات المصابين بالتوحد أظهروا قدرة أفضل على التحكم في الانفعالات ومهارات تبني المنظور مقارنة بأقرانهم أحاديي اللغة.
وفقًا للباحثة الرئيسية لوسينا أودين، أستاذة الطب النفسي وعلم النفس التنموي في جامعة كاليفورنيا، الأمريكية، فإن التحدث بأكثر من لغة يتطلب تحكمًا معرفيًا مستمرًا، وإذا كان عليك أن توفق بين لغتين، فعليك أن تقمع إحداهما حتى تتمكن من استخدام الأخرى.
إن هذه القدرة على التبديل بين اللغات تعزز القدرة على الكبح – وهي مهارة منع النفس من التصرف باندفاع – والتي غالبًا ما تكون صعبة بالنسبة للأطفال المصابين بالتوحد.
حللت الدراسة 116 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عامًا، بما في ذلك 53 مصابًا باضطراب طيف التوحد. ومن بينهم، كان 21 طفلاً مصابًا بالتوحد متعددي اللغات، إلى جانب 35 طفلًا طبيعيًا.
أظهر الأطفال ثنائيو اللغة تحكمًا أفضل في الانفعالات
قام الباحثون بتقييم مهارات الأداء التنفيذي للأطفال، والتي تشمل حل المشكلات واتخاذ القرار وتنظيم العواطف.
كما أكمل الآباء استبيانات لتقييم قدرة أطفالهم على فهم وجهات نظر الآخرين والانخراط في التواصل الاجتماعي.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .