الجيش الإ*سر*ائي*لي يبدأ بإجلاء المدنيين من رفح.. عدد كبير من الفلسطينيين تحت أنقاض منازلهم إثر القصف

بدأ جيش الاحتلال الإ*سر*ائي*لي، صباح اليوم الاثنين، بإجلاء المدنيين من مدينة رفح جنوب قطاع غ*ز*ة، تمهيداً لشن هجوم بري على المدينة.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال أن الجيش قام بتوزيع منشورات تطالب سكان شرق رفح بالإخلاء، وأن قرار بدء الإخلاء اتخذ في جلسة مجلس الوزراء الليلة الماضية.

وأشارت الإذاعة إلى أن وزير الدفاع الإ*سر*ائي*لي يوآف غالانت تحدث مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حول بدء عملية الإخلاء.

وأكد جيش الاحتلال في تصريحاته، أنه “يشجع” سكان شرق رفح على الإخلاء الفوري نحو منطقة “إنسانية موسعة” في المواصي بخانيونس، تمهيدا لبدء هجومه على المدينة، مزدحمة بالنازحين.

وأكد الجيش أنه سيواصل ملاحقة حركة المقاومة الإسلامية (ح*ما*س) في كل مكان بغ*ز*ة، مشيراً إلى أن العملية ستتقدم تدريجياً بناءً على التقييم المستمر للوضع.

مدنيون تحت أنقاض منازلهم المدمرة

وتعرضت الأحياء الشرقية لمدينة رفح لقصف عنيف خلال الليل، أدى إلى تدمير نحو 11 منزلاً، مع بقاء أعداد كبيرة من المدنيين تحت الأنقاض.

وأفاد شهود عيان أن الأحياء المستهدفة كانت مكتظة بالسكان الذين فروا إليها من مناطق مختلفة في قطاع غ*ز*ة، إلا أن القصف أدى إلى دفنهم تحت الأنقاض.

وأشار الشهود إلى أن الأماكن التي وصفها الاحتلال بـ”الآمنة” لم تكن مناسبة لاستيعاب أعداد النازحين، حيث تم تدميرها بشكل كامل، مما ترك النازحين بلا مأوى.

وتحتوي المناطق المستهدفة على مرافق حيوية مثل معبر رفح وهو المعبر الوحيد الذي يمكن للسكان استخدامه للسفر، بالإضافة إلى مستشفى أبو يوسف النجار الذي يعاني من ارتفاع أعداد المصابين نتيجة القصف. التفجيرات المتكررة.