مقالات دينية

أدم في الكتاب المقدس

الكاتب: الشماس سمير كاكوز
كلمة ادم في الحقيقة لا تعطي معناها ولفظها بالأنسان الاولى ما عدا في بعض الايات مثال على ذلك ( تكوين 4 / 25 ) وعرف ادم أمراته مرة أخرى فولدت آبناً وسمته شيتاً وقالت : قد أقام الله لي نسلاً آخر بدل هابيل ، أذ أن قايين ق*ت*له ( تكوين 2 / 23 ) فقال آدم : هذه الان عظم من عظامي ولحم من لحمي ،هذه تسمى آمراة فهي من آمرى أخذت . اذاً آدم هو اسم جمع ( تكوين 5 / 1 و 2 و 3 ) هذ كتاب سلالة أدم : يوك خلق الله الانسان ، على مثال الله صنعه + ذكرا وانثى خلقه وباركه ودعا اسمه آدم يوم خلق + وعاش آدم مئة وثلاثين سنة وولد ولدا على شبهه كصورته ودعا اسمه شيثا ( طوبيا 8 / 6 ) أنت صنعت آدم أنت صنعت له عوناً وسنداً حواء أمراته ومنهما خرج الجنس البشري . وأنت قلت : لا يحسن أن يكون الانسان وحده فلنصنع له عوناً يناسبه ( تكوين 1 / 26 ) وقال الله : لنصنع الانسان على صورتنا كمثالنا ، وليتسلط على سمك البحر وطير السماء والبهائم وجميع وحوش الارض وكل ما يدب على الارض + آدم هو أولاً اسم جنس وهو يعني الإنسان + خلق الله الإنسان من تراب الأرض ( تكوين 2 / 7 ) وجبل الرب الاله الانسان تراباً من الارض ونفخ في أنفه نسمة حياة ، فصار الانسان نفساً حية ( تكوين 3 / 19 ) بعرق جبينك تاكل خبراً حتى تعود الى الارض ، فمنها أخذت لأنك تراب والى تراب تعود + إذًا هو الإنسان الذي من الأرض، من الطين، وهو مدعوّ أن يعود إلى الأرض التي أُخذ منها لأنّه تراب ( تكوين 5 / 4 ) وكانت ايام آدم بعدما ولد شيثا ثماني مئة سنة وولد بنين وبنات ( تكوين 5 / 5 ) فكانت كل ايام آدم التي عاشها تسع مئة وثلاثين سنة ومات ( تكوين 2 / 25 ) عبارة ابن آدم فتعني الإنسان الأول وتعني كلّ إنسان ( عدد 23 / 19 ) ليس الله بانسان فيكذب ولا كبني البشر فيندم أتراه يقول ولا يفعل أو يتكلم ولا يتتم كلامه + وكانا كلاهما عريانين آدم وامرأته وهما لا يخجلان ( تكوين 11 / 5 ) فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما ( تثنية 32 / 8 ) حين قسم العلي للامم حين فرق بني آدم نصب تخوما لشعوب حسب عدد بني اس*رائ*يل ( صموئيل الثاني 7 / 14 ) انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا ان تعوج أؤدبه بقضيب الناس وبضربات بني آدم + مكانة آدم هو أول إنسان وهو رأس السلسلة البشريّة ( اخبار الاول 1 / 1 ) آدم شيث انوش ( ايوب 16 / 21 ) لكي يحاكم الانسان عند الله كابن آدم لدى صاحبه ( ايوب 25 / 6 ) فكم بالحري الانسان الرمّة وابن آدم الدود ( ايوب 35 / 8 ) لرجل مثلك شرك ولابن آدم برك ( مزمور 8 / 4 ) فمن هو الانسان حتى تذكره وابن آدم حتى تفتقده ( مزمور 11 / 4 ) الرب في هيكل قدسه الرب في السماء كرسيه عيناه تنظران اجفانه تمتحن بني آدم ( مزمور 21 / 10 ) تبيد ثمرهم من الارض وذريتهم من بين بني آدم ( مزمور 57 / 4 ) نفسي بين الاشبال اضطجع بين المتقدين بني آدم اسنانهم أسنّة وسهام ولسانهم سيف ماض ( مزمور 58 / 1 ) لامام المغنين على لا تهلك لداود مذهبة أحقا بالحق الاخرس تتكلمون بالمستقيمات تقضون يا بني آدم ( مزمور 62 / 9 ) انما باطل بنو آدم كذب بنو البشر في الموازين هم الى فوق هممن باطل اجمعون ( مزمور 66 / 5 ) هلم انظروا اعمال الله فعله المرهب نحو بني آدم ( مزمور 80 / 17 ) لتكن يدك على رجل يمينك وعلى ابن آدم الذي اخترته لنفسك + ابن آدم تعني الإنسان ويستعمل سفر المزامير بني آدم ليدلّ على البشريّة ( مزمور 89 / 47 ) اذكر كيف انا زائل الى اي باطل خلقت جميع بني آدم ( مزمور 90 / 3 ) ترجع الانسان الى الغبار وتقول ارجعوا يا بني آدم ( مزمور 107 / 5 – 8 – 21 – 31 ) فليحمدوا الرب على رحمته وعجائبه لبني آدم ( مزمور 115 / 16 ) السموات سموات للرب اما الارض فاعطاها لبني آدم ( مزمور 145 / 12 ) ليعرفوا بني آدم قدرتك ومجد جلال ملكك ( مزمور 146 / 3 ) لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده ( امثال 8 / 4 ) لكم ايها الناس انادي وصوتي الى بني آدم ( امثال 8 / 31 ) فرحة في مسكونة ارضه ولذّاتي مع بني آدم ( امثال 15 / 11 ) الهاوية والهلاك امام الرب كم بالحري قلوب بني آدم ( حكمة 10 / 1 ) هي التي سهرت على أول من جبل أبي العالم بعد أن خلق وحيداً وأنقذته من زلته ( اشعياء 52 / 14 ) كما اندهش منك كثيرون كان منظره كذا مفسدا اكثر من الرجل وصورته اكثر من بني آدم + يشوع بن سيراخ يذكر في كتابه انتقال الأصل الترابيّ أي أدم إلى كلّ البشر ( يشوع بن سيراخ 33 / 10 ) والبشر كلهم من التراب ومن الارض خلق أدم ( ارميا 32 / 19 ) عظيم في المشورة وقادر في العمل الذي عيناك مفتوحتان على كل طرق بني آدم لتعطي كل واحد حسب طرقه وحسب ثمر اعماله + أدم هو المنعم الاول بين الخليقة وسائرها ( يشوع بن سيراخ 49 / 16 ) سام وشيت ممجدان بين الناس ولكن فوق كل في الخليقة آدم ( ارميا 49 / 18 ) كانقلاب سدوم وعمورة ومجاوراتها يقول الرب لا يسكن هناك انسان ولا يتغرب فيها ابن آدم ( ارميا 49: 33 ) وتكون حاصور مسكن بنات آوى وخربة الى الابد لا يسكن هناك انسان ولا يتغرب فيها ابن آدم ( ارميا 50 / 40 ) يخربها الله كما خرب سدوم وعمورة ومجاوراتها يقول الرب لا يسكن هناك انسان ولا يتغرب فيها ابن آدم ( ارميا 51 / 43 ) صارت مدنها خرابا ارضا ناشفة وقفرا ارضا لا يسكن فيها انسان ولا يعبر فيها ابن آدم ( حزقيال 2 / 1 ) فقال لي يا ابن آدم قم على قدميك فأتكلم معك ( حزقيال 2 / 3 ) وقال لي يا ابن آدم انا مرسلك الى بني اس*رائ*يل الى امة متمردة قد تمردت عليّ هم وآباؤهم عصوا عليّ الى ذات هذا اليوم ( حزقيال 2 / 6 ) اما انت يا ابن آدم فلا تخف منهم ومن كلامهم لا تخف لانهم قريس وسلاء لديك وانت ساكن بين العقارب من كلامهم لا تخف ومن وجوههم لا ترتعب لانهم بيت متمرد ( حزقيال 2 / 8 ) وانت يا ابن آدم فاسمع ما انا مكلمك به لا تكن متمردا كالبيت المتمرد افتح فمك وكل ما انا معطيكه ( دانيال 8 / 17 ) فجاء الى حيث وقفت ولما جاء خفت وخررت على وجهي فقال لي افهم يا ابن آدم ان الرؤيا لوقت المنتهى ( دانيال 10 / 16 ) وهوذا كشبه بني آدم لمس شفتيّ ففتحت فمي وتكلمت وقلت للواقف امامي يا سيدي بالرؤيا انقلبت عليّ اوجاعي فما ضبطت قوّة ( هوشع 6 / 7 ) ولكنهم كآدم تعدّوا العهد هناك غدروا بي ( لوقا 3 / 38 ) بن انوش بن شيت بن آدم ابن الله + نسب يسوع ابن الله في انجيل لوقا يعتبرآدم هو أبو البشريّة + يربط بولس بآدم الخطيئةَ والموت ليُبرز دور المسيح الخلاصي ( رومية 5 / 12 و 13 ) من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع فانه حتى الناموس كانت الخطية في العالم على ان الخطية لا تحسب ان لم يكن ناموس + آدم الأول هو صورة الآتي ( رومية 5 / 14 ) لكن قد ملك الموت من آدم الى موسى وذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي آدم الذي هو مثال الآتي ( قورنتس الاولى 15 / 22 و 45 ) لانه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع + هكذا مكتوب ايضا صار آدم الانسان الاول نفسا حية وآدم الآخير روحا محييا ( طيموثاوس الاولى 13 و 14 ) لان آدم جبل اولا ثم حواء + وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي ( يهوذا 1 / 14 ) وتنبأ عن هؤلاء ايضا اخنوخ السابع من آدم قائلا هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه + آدم هو ممثّل الله على الأرض + آدم خُلق من الطين اليابس فعلّم الملائكة أسماء الأشياء بعد أن علّمه الله + آدم وُلد بغير تدخّل زواجي خضع له الملائكة ولكن إبليس المتكبّر رفض أن يخضع له ( رومية 5 / 18 و 19 ) فاذا كما بخطية واحدة صار الحكم الى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة الى جميع الناس لتبرير الحياة لانه كما بمعصية الانسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا ايضا باطاعة الواحد سيجعل الكثيرون ابرارا والمجد لله امين الشماس سمير كاكوز..

يمكنك مشاهدة المقال على منتدى مانكيش من هنا

 

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!