مقالات سياسية

ح*ما*س مستعدة لتقديم كل الشعب الفلسطيني قربانا للسنوار ! 

منذ غزوة ح*ما*س في أكتوبر الماضي ( يا غزوة ! والله كانت عملية غير عادية ونوعية بإمتياز  ) ذكرت فيها بأن الذين قاموا بهذه العملية ليسوا فلسطينيين ولا يكترثون لردة الفعل الاس*رائ*يلي تجاه الشعب الغزاوي . لأن حتى الطفل الرضيع كان يعلم بردة الفعل ! وتأكيداً لردة الفعل ، إذا ما عكسنا الصورة ووضعنا أي نظام أو حزب أو دولة عربية أو إسلامية مكان إس*رائي*ل وكانت جماعات إ*سرائ*يل*ية قامت بتلك الغزوة لكان الرد أقسى وأشد بكثير مما تفعله إس*رائي*ل الآن ! حتى لا يجي واحد ويُوشوش برأسي !

ولكن هل هذا يردع ح*ما*س ! بالعكس ، هَم وهدف ح*ما*س الآن هو توريط إس*رائي*ل بق*ت*ل اكبر عدد من الشعب الفلسطيني لتبرير غزوتها أو الحصول على التأيد من هنا او هناك ! لا يوجد شيء آخر ! الاهم هو ذكر : مجزرة رفح  : اوقعت نتنياهو في فخ السنوار !! يعني كان فخ سنواري !!

إس*رائي*ل مُصرة على القضاء وإنهاء حُكم ح*ما*س في غ*ز*ة والعالم اغلبه معها ومؤيد لها في مسألة القضاء على ح*ما*س ومع هذا وبالرغم من كل الضحايا لازالت ح*ما*س تختبأ في تلك الإنفاق تاركة الشعب لمجازر إس*رائي*ل ! هذه هي الورقة التي تلعب عليها ح*ما*س ! لا يهمها أن تقدم كل الشعب الغزاوي قرباناً لعمليتها الغزوائية عسى ولعله ان يبقى شخصان منها في تلك الأنفاق ! أو تتعثر حكومة نتنياهو ! نحن نعلم بأن الحكومات الاس*رائ*يلية التي تعقب سقوط حكومة قائمة تكون دوماً اشد ضراوة من التي سبقتها فعلى ماذا تراهن ح*ما*س ( الرئيسي الذي قصف إس*رائي*ل ق*ت*لوه ) !

لا يوجد غير إنها ليست من رحم ذلك الشعب وتتأمر بأجندات وتعليمات خارجية ! حرب عصابات على الطريقة المافوية وطُز بالذي سيسقط في الطريق ! حتى لو كان كل الشعب ! إحنا وين وهو وين !

ذكرتها سابقاً وسأكررها اليوم للتأكيد على ما أقوله !

عندما وافق الخميني على قرار وقف الحرب مع صدام وذاق في ذلك الإتفاق كأس السم ( هو گال مو آني ) سأل احدهم الرئيس الإيراني ( رفسنجاني ) في ذلك الوقت عن السبب في الموافقه على وقف الحرب مع صدام بالرغم من كل الذي ذكرتموه قبل ذلك !

قال : كان لنا أربعه أبناء فهجموا علينا وحاصرونا وق*ت*لوا إثنان من أولادي وتبقى الصغيران فهل كان من المفترض ان نستمر في الحرب كي يموتان هم الآخران أم كان الأفضل الموافقة وإنقاذ الصغيران عسى ولعله يأتي اليوم وينتقمان لأخويهما ! وهذا الذي حصل ويحصل إلى اليوم !

فعلى ماذا تراهن ح*ما*س ! لماذا لا تحاول أن تنقذ الصغيرين إلى الغد عسى ولعله سيأتي اليوم الذي سينتقمان لها ! لماذا ترغب في الاستمرار إلى آخر نفق وآخر طفل ! هذا هو السؤال ( كل الاطفال الذين يُق*ت*لون الآن حمساويين وغداً لأصبحوا فدائين للمرشد الفلسطيني ) !!

إنها لعبة اكبر بكثير من القضية ومن الشعب ومن فلسطين ومن القدس نفسها ! إللي يفهم يفهم وإللي ما يريد يفتهم خلي يلطم ويبكي على الشهداء !

كما خدعنا الغرب في كل شيء ، يخدعنا المذهب والطائفة والحزب والحكومة العربية والإسلامية في كل شيء ! لا تتوهمون وتعتقدون ولو للحظة واحدة بأن الذي يجري حقيقة ! لا والله ، لا يوجد حرف واحد منه صادق او حقيقة ! الكل يضحك علينا وعلى الذي  خلفنا من اجل حفنة من الدولارات ومدفئة كرسي !

لا قدسية ولا مذهب ولا إمام ولا دين ولا هم يحزنون ! لا وطن ولا ارض ولا بطيخ ! الكرسي والدولار هو الرب والإله والوطن ! الشعب ! الشعب هو السماد الذي يزرع به الدولار ! والله فكرة !

إيران ! إيران تحارب في سوريا والعراق واليمن ولبنان وفلسطيني وتقدم كل تلك الشعوب قرباناً للكرسي في طهران ! المهم الحفاظ على ذلك الكرسي ! إذا اكو غير شيء اخبروني رجاءا !

نيسان سمو 29/05/2024

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!