الحركة الشعبية: الأزمة السودانية بعد مرور عامين علي إندلاع
الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
بيان صحفي
الأزمة السودانية بعد مرور عامين علي إندلاع الحرب:
تبعثُ قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال “الجبهة الثورية” تحايا النضال إلي روح الشهيدة د.هنادي النور “بنت الفاشر” ورفاقها الشهداء الباقون في قلوبنا وأفئدتنا إلي الأبد، والتحية لكل النازحيين واللاجئيين والجرحى والمفقودين في أيّ مكان، والمجد لبواسل القوات المسلحة وفرسان القوات المساندة لها في حرب الحرية والكرامة الإنسانية التي نخوضها جميعًا جنبًا إلي جنب علي إمتداد بلادنا الأبية للدفاع عن قضايا شعبنا وحماية النساء والأطفال من العن*ف وتحقيق الوحدة علي أساس التنوع وتحرير القرار السيادي السوداني والعبور بجسارة نحو مستقبل مشترك ومشرق لكافة السودانيين.
ترفع قيادة الحركة الشعبية-شمال “الجبهة الثورية” شارة الكفاح من أجل الحرية والسلام وتهتف بصوت عالٍ مع شعبها أمام العالم أجمع لتؤكد من جديد عزمها وإصرارها علي تحمل مسؤولياتها وإلتزامها الصارم في العمل علي تحقيق رؤية ”السودان الجديد“، وأيضًا السير بثبات وصمود علي طريق الشهداء والمضحيين في سبيل إنتصار السودان؛ فلا يمكن إيجاد حل سياسي سودانوي إلا بهزيمة خطة الإستعمار الإستيطاني، ويجب الإستجابة للأولويات الإنسانية قبل فتح الملفات السياسية، وعلي مدى عامين ماضيين ناضلنا بقوة إرادة تمكنا بها اليوم من تثبيت أعمدة الدولة وكسر شوكة المتمردين وفضح أطماع المستعمرين بتضحيات كافة المدافعيين عن أرض هذا الوطن.
تجدد قيادة الحركة الشعبية “الجبهة الثورية” الآن إدانتها وإستنكارها للفظائع الم*روع*ة التي ما زالت ترتكبها مليشيا الدعم السريع بقصفها المستمر للمرافق الصحية ومخيمات النزوح باقليم دارفور، ويجب عدم الإكتفاء بكتابة بيانات الإدانات ونشرها داخليًا وخارجيًا بل ينبغي التحرك العاجل والسريع نحو حث المنظمات الحقوقية والإنسانية والهيئات الإقليمية والعالمية علي إنصاف الضحايا ومحاسبة المجرمين وإحترام مواثيق حقوق الإنسان، ولن نتراجع عن تحرير البلاد من مليشيا الدعم السريع الار*ها*بية التي تدعمها وتمولها حكومات الإستعمار الطاغية في عالم شديد الإظلام.
الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
15 ابريل – 2025م
الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.