وكالات – قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس في خطاب أمام البوندستاج إن ألمانيا ستتحمل مسؤولية أكبر في الدفاع عن أوروبا من خلال تعزيز قوتها العسكرية، مؤكداً على ضرورة بناء أقوى جيش في الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن الحكومة الفيدرالية ستوفر جميع الموارد المالية اللازمة للجيش الألماني ليصبح القوة التقليدية الأكبر في أوروبا.
وأشار ميرتس إلى أن الهدف من تعزيز الجيش هو “ردع العدوان”، مع تأكيده على موقف ألمانيا الثابت في دعم أوكرانيا كأكبر مُقدِّم مساعدات عسكرية بعد الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بالتجنيد الإجباري، حذر وزير الدفاع بوريس بيستوريوس من احتمال العودة إلى هذا النظام إذا قلّ عدد المتطوعين، إذ أعلن عن بدء برنامج جديد للتجنيد التطوعي هذا العام.
وذكر بيستوريوس أن الجيش الألماني يضم حالياً حوالي 181 ألفاً و500 جندي، وهو أقل بكثير من الهدف المحدد بـ 203 آلاف جندي بحلول عام 2031. تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا أوقفت الخدمة العسكرية الإلزامية في عام 2011، وقد تشكل العودة إليها تحولاً جذرياً في سياساتها العسكرية بسبب التهديدات المتزايدة من روسيا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
