وكالات – احتفلت منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للامتناع عن تع-اط*ي التبغ، حيث تم تكريم الفائزين في مسابقة الرسم والفيديو التي نظمتها المنظمة لدعم جهود مكافحة التدخين. تعتبر هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على المخاطر الصحية المترتبة على استخدام التبغ بجميع أنواعه.
تسليط الضوء على أهمية الفعاليات المناهضة للتدخين
في هذا الإطار، عبرت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لشرق المتوسط، عن فخرها بإبداع الأطفال في الرسومات المناهضة للتدخين. وأكدت على الفوائد الصحية الكبيرة الناتجة عن الامتناع عن التدخين، مشددة على ضرورة أن يحافظ الأهل على نظافة الأماكن العامة لتوفير هواء نقي للأطفال. كما دعت إلى توعية الآباء حول مخاطر استخدام وسائل التبغ الحديثة، مثل السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن.
مبادرات مكافحة التدخين
شددت الدكتورة فاطمة العوا، المسؤولة الإقليمية لمبادرة التحرر من التبغ، على أهمية دعم المبادرات التي تهدف إلى مكافحة التبغ. وأوضحت أن دولًا عديدة قد اتخذت خطوات لمنع استخدام السجائر الإلكترونية من قبل الأطفال، مشيرة إلى أن النكهات المتنوعة لهذه المنتجات تستهدف بشكل خاص الأطفال والنساء. تمثّل هذه الخطوات جزءًا من التوجه العالمي نحو بيئة خالية من التبغ.
تحديات التدخين في منطقة شرق المتوسط
تمتلك منطقة شرق المتوسط أعلى معدل للتدخين بين الذكور في جميع مناطق منظمة الصحة العالمية. هذه القضية تمثل تحديًا خطيرًا يتطلب تكاتف الجهود من قبل أصحاب القرار لمواجهتها. تشير الإحصائيات إلى أن التدخين يؤدي إلى وفاة 8 ملايين شخص سنويًا، مما يستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة على مستوى الحكومات والمجتمعات.
تحقيق أهداف الصحة العامة
سلط الدكتور وجدي أمين، مدير عام الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، الضوء على تاريخ الوزارة الطويل في مكافحة التدخين. وقد أشار إلى مبادرة “صحة الرئة” التي تم إطلاقها بالتزامن مع مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، والتي تستهدف توعية المدخنين حول تأثير التدخين الضار على الصحة العامة. تم إطلاق مبادرة “متحدون ضد التدخين” على وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، في محاولة لرفع الوعي حول مخاطر التدخين.
خلاصة
تعد فعاليات اليوم العالمي للامتناع عن التدخين فرصة لتسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بتع-اط*ي التبغ، وتعزز من الجهود المبذولة لمكافحة هذه الظاهرة الضارة. من خلال التأكيد على أهمية التوعية والتوجيه للأجيال الشابة، تسعى منظمة الصحة العالمية إلى بناء مجتمع صحي خالٍ من التبغ.
