مقالات

11 ترليون دينار للسكن !؟

https://t.me/h1966hh/1056
♦� ترليون دينار للسكن…!!؟
معقوله ؟!
🔺يقول الفاسد الكاذب عليّ العلاق محافظ البنك المركزي “مبادرات البنك المركزي العراقي للاقراض السكني التي اطلقها عبر المصرف العقاري وصندوق الاسكان العراقي وصلت لنحو 11 ترليون دينار”!؟

نشر في عدد جريدة الصباح 26 ايار 2024م.
🔺و بدورنا نقول للسيد العلاق و من خلفه من الفاسدين المتاطرين؛ ان هذا المبلغ الذي تتحدثون عنه؛ (مبالغة) و كذبة كبيرة كأكاذيبكم السابقة خلال عقدين. كيف صرف!؟
و من الذي استفاد منه بشكل واقعي وحقيقي!؟
وهل بالفعل تمّ تحويل هذا المبلغ الكبير لبناء او ترميم الوحدات السكنية!؟

انا ارى ان هناك افراط كبير و تدليس لأجراء صفقة كبرى لسرقة أموال الفقراء و كأنها عمليات ختامية للأطاريين، وان حجم ما صرف لا يتجاوز ٣٠٪؜ من قيمة المبلغ المشار اليه حسب خبراء مطلعين!

السؤال الآن هو ؛ اين اختفت او ذهبت اموال المصرف العقاري و صندوق الاسكان العراقي؟!

حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدّقك فلا عقل له ..

هذا الكذب و الخداع و الفساد الكبير هي الصفحة و الأنفاس الأخيرة لهذا المرتزق و عصابته الأجرامية الفاقدة للضمير و الدّين بحق القيم و المبادئ التي إستشهد لأجلها الشهداء العظام و في مقدمتهم الشهيد الفيلسوف محمد باقر الصدر الذي دفنوا تراثه و فكره لأجل جيوبهم و قصورهم و إستكثروا عليه حتى وضع فكره و كتبه كمناهج في وزارة التعليم العالي أو غيره و كانت تلك الوزارات تحت تسلطهم مباشرة لعقدين, لأن همهم لم يكن نشر الحق و الأسلام و العدالة , و لفقدانهم الفكر و الثقافة و الفلسفة الأنسانية – الكونيّة, نتيجة الأميّة الفكرية التي ميّزتهم.

و أكرّر سؤآلي :
هل الصدر المقتدى؛ سيُغيير و يُصلح ما أفسدتها المحاصصة الحزبية و الفئوية و العشائرية و الع*صائ*بية!؟

طبعاً و كما أشرت للحل في المقال السابق : نعم يمكن تحقيق التغيير الجذري و الأصلاح و إنهاء الفساد التحاصصي من آلجذور بتطبيق التالي كدعائم للتمكين :

أوّلاً : تعديل القوانين التي رسمها الفاسدون بحسب مقاسات جيوبهم و قصورهم و منافعهم الخاصة و العائلية و الحزبية من دون الأعتماد على فلسفة القانون حسب نظرية المعرفة الكونية .. بحيث لم يبق عضواً خصوصا في قياداتهم لم يصبح صاحب عقارات و أموال و مشاريع و رواتب تقاعدية غير معقولة من قوت الفقراء, بعد إستخدامهم نفس أساليب صدام الجّهلو الفساد الذي جهّز 10 أجهزة و عصابات قمعية لأدامة فساده.

ثانياً : تعديل و مساواة الحقوق و الرواتب و الفرص بحيث يصبح الرئيس و المسؤول آخر و أقلّ من يستفيد و المواطن أوّل من يستقدي, خصوصاً الفقير منهم, و هذه هي الخدمة التي يقدمها الحاكم و المسؤول لشعبه و ليس عبر البيانات و المدّعيات الكاذبة, بينما هو يسرق الشعب و يمتصّ دمه في الخفاء, و هذا هو شعار الصدر الأول الفيلسوف أيام كنّا نتعلم منه القيم و المثل في السبعينات, و هو نفس شعار الأمام عليّ(ع) و أصحابه.

ثالثاً : محاكمة الفاسدين, خصوصا الكبار منهم بقوة و عزم و بشفّافية خصوصاً أعضاء الأحزاب المتحاصصة و الوزراء و اعضاء البرلمان و المدراء و كل المسؤوليين الذين حكموا و نهبوا و هربوا للخارج أو من لا يزال في الحكم و في العراق بدعم من ألأحزاب المتحاصصة!؟

و هذا ممكن خصوصا و إن المرجعية العليا هذه المرّة هي التي ستشرف و تحكم من فوق و خلفه حكومة وطنية متماسكة و شعب مظلوم و جيش جرار رهن إشارته .. و العاقبة للمتقين الذين جعلهم الله خلائف في الأرض, فمن كفر بعدها فعليه كفره و لا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا مقتاً و لا يزيد الكافرين كفرهم إلا خساراً.
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد الخزرجي

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!