يوسف هرمز توما قلو في ذمة الخلود
انتقل الى الأخدار السماوية على رجاء القيامة مساء يوم الأربعاء المصادف ٣٠/٨/٢٠١٧ يوسف هرمز توما قلو في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا عن عمر ناهز سبعة وثمانون سنة وهو من مواليد مانكيش في أيلول 1930 , زوجته المرحومة مريم هرمز وهو والد كل من فكتوريا و فيرجينيا و فيكتور و المرحوم نادر و ندى و هدى. وهو أخ كل من المرحوم توما هرمز قلو و شوني و أمينة و تيريزا و وردية و أشو.
العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون. ليس لألم الفراق من وصف حينما يتجدد ..خالنا وأخانا وحبيبنا يوسف ..لقد كنت قويا صبورا.
نسأل الله أن ينزل على قلبك وروحك الرحمة ..
واسمح لي أن نقتبس في رحيلك قول الشاعر:
يا صاحبي إنَّ الحـــــياةَ ثواني ::::::: وجميــــــعُ ما فيها خيالٌ فاني
وبها السعادةُ لا يدومُ نعــــيمُها ::::::: والعيــشُ فـــــــيها دائمُ النقصانِ
وبها المصائبُ قدْ تعكرُ صفونـا :::::::فنعيـشُ بين الــهـمِّ والأحــــــــزانِ
والصبرُ نجـــعـــلهُ رفيقَ دروبـنا ::::::: فهو الـــدواءُ لــعــلــةِ الأزمــــانِ
واللهُ يكتبُ مــا يــشـــاءُ بحكمةٍ ::::::: سبحانهُ المولى عــظــيــم الشـانِ
نرضــا بخــيـرِ قــضائهِ وبشـرِّهِ :::::::ولهُ عـظــيــمُ الشــــكرِ والعرفانِ
كتبَ الفناءَ على الخــلائقِ كلها :::::::مكــتوبُهُ حــقٌّ عـــلى الإنــســـــانِ
فـلكل إنـسـانٌ حــيــــاةٌ تنتهي ::::::: لا شــخصَ في الدنيا لهُ عُــمــْرانِ
ولكل نفسٍ سـاعةٌ أو لـحــظــةٌ ::::::: تفنى بها وتصــيـرُ فــي أكفان
رحمك الله يا خالي العزيز
إبن أختك
وسام دنخا توما
ولاية مشيغان الأمريكية