منوعات

هل كثرة الرياضة مضرة

هل الإفراط في ممارسة الرياضة ضار؟ تعتبر الرياضة جزءًا مهمًا من الحفاظ على صحتك وتتخذ أشكالًا عديدة، من الجري إلى رفع الأثقال. من السهل أن تكون متحمسًا لممارسة الرياضة وترغب في القيام بالمزيد والمزيد، ولكن من المهم أن تتذكر أن الإفراط في ممارسة الرياضة يمكن أن يكون ضارًا. يمكن أن تساعدك معرفة مقدار الكمية الزائدة في الحفاظ على صحتك وتحسين أدائك.

فوائد الرياضة

للرياضة العديد من الفوائد، بما في ذلك تحسين صحة القلب، وزيادة قوة العضلات، وتحسين الصحة العقلية، وفقدان الوزن. مع كل الخير الذي يأتي من ممارسة الرياضة، قد يكون من المغري فعل أكثر مما هو موصى به. في حين أن دفع نفسك يمكن أن يكون له فوائد إيجابية، فمن المهم أن تعرف متى يكون ذلك كافيًا.

بالنسبة لمعظم الناس، توصي الكلية الأمريكية للطب الرياضي (ACSM) بما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعيًا أو 75 دقيقة من التمارين القوية في الأسبوع. يجب أن يتم توزيع هذا على مدار الأسبوع في جلسات لا تقل مدة كل جلسة عن 10 دقائق. إذا كنت رياضيًا تتدرب لمسابقة، فقد تحتاج هذه الإرشادات إلى تعديل طفيف.

هل كثرة الرياضة مضرة

إذا تجاوزت هذه التوصيات عن طريق ممارسة الكثير من التمارين في جلسة واحدة أو جلسات كثيرة جدًا في يوم أو أسبوع، فقد تواجه بعض الآثار الجانبية السلبية مثل التعب والوجع وحتى الإصابات. يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة الرياضة أيضًا إلى متلازمة الإفراط في التدريب والتي يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة مثل الاختلالات الهرمونية والالتهاب وضعف الأداء.

عند القيام بالتمارين الرياضية بشكل آمن وصحيح، فإن لها فوائد عديدة مثل تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والأمراض المزمنة الأخرى ؛ تحسين مزاجك المساعدة في إنقاص الوزن. تقوية العظام والعضلات. زيادة مستويات الطاقة لديك ؛ تحسين نوعية النوم وتعزيز الصحة العامة.

لضمان حصولك على الفائدة الكاملة من التمرين مع تجنب الأذى الناتج عن الإجهاد المفرط، من المهم أن تستمع إلى جسدك وتفهم متى يكون ذلك كافيًا. تشمل العلامات التي قد تحتاج إلى أخذ قسط من الراحة الشعور بألم شديد بعد جلسة التمرين أو عدم القدرة على التعافي بشكل كاف بين التدريبات. من المهم أيضًا أن يقوم الرياضيون بدورة كثافة تدريباتهم حتى لا يصبحوا مفرطين في التدريب.

بالإضافة إلى الاستماع إلى إشارات جسمك، هناك بعض الاحتياطات الأخرى التي يمكنك اتخاذها قبل البدء في أي نوع من التمارين الرياضية:
• تأكد من أنك تتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على ما يكفي من السعرات الحرارية والمغذيات الكبيرة (الكربوهيدرات / البروتين / الدهون) بالإضافة إلى تناول أي مكملات ضرورية (فيتامينات / معادن).
• احرصي على ترطيب جسمك قبل بدء أي جلسة تمرين وشرب الكثير من السوائل أثناء الجلسة وبعدها أيضًا من أجل التعافي المناسب.
• تأكد من وجود راحة كافية بين التدريبات حتى يتمكن الجسم من التعافي تمامًا قبل بدء الجلسة التالية.
• لا تهمل تمارين الإطالة قبل وبعد التدريبات من أجل منع الإصابة عن طريق الحفاظ على مرونة العضلات وخلوها.
• ابدأ ببطء إذا كنت قد بدأت للتو برنامجًا للتمارين الرياضية أو إذا كانت منذ فترة منذ آخر مرة تمارس فيها نشاطًا بدنيًا.
• تذكر أن الجميع مختلفون، لذا فإن ما قد يصلح لشخص ما قد لا يصلح لشخص آخر – اضبطه وفقًا لذلك!
• احصل على تصريح طبي من الطبيب إذا لزم الأمر قبل البدء في أي برنامج نشاط بدني مكثف – خاصة إذا كان لديك أي حالات طبية أو إصابات موجودة مسبقًا.
• اتبع النموذج المناسب أثناء التدريبات بحيث تقلل من خطر الإصابة بالإضافة إلى تحقيق أقصى قدر من نتائج الأداء.
• ضع في اعتبارك العمل مع مدرب شخصي أو مدرب لياقة يمكنه تقديم مشورة الخبراء بشأن إعداد خطط لياقة فردية بناءً على الأهداف / الاحتياجات الفردية (مفيد بشكل خاص في حالة الانخراط في رياضات تنافسية).

هل كثرة الرياضة مضرة – الخاتمة

بشكل عام، في حين أن التمارين المنتظمة لها فوائد عديدة عند القيام بها بشكل صحيح ؛ يمكن أن يكون للإفراط في ممارسة الرياضة عواقب سلبية مثل التعب والوجع وحتى الإصابة إذا لم يتم القيام بها بعناية مع فترات راحة كافية بين الجلسات. من المهم إذن الاستماع إلى إشارات جسمك فيما يتعلق بحجم النشاط المناسب لك – دفع نفسك فقط ضمن حدود معقولة بحيث يتم تحقيق أهداف الأداء قصيرة المدى وكذلك الأهداف الصحية طويلة المدى دون المخاطرة بالضرر بسبب متلازمة الإفراط في التدريب أو الإجهاد المفرط على جسمك بسبب المجهود البدني المفرط أثناء التدريبات دون راحة مناسبة بين الجلسات .

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!