اخبار منوعة

غضب ليبي واسع بعد حديث عن سجن هانيبال القذافي «تحت الأرض» تريند – Trends

غضب ليبي واسع بعد حديث عن سجن هانيبال القذافي «تحت الأرض» :

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إجراء تحقيق “مستقل” في وفاة ناشط ليبي

أعادت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا فتح قضية الناشط السياسي سراج دغمان، الذي أُعلن عن وفاته في مدينة بنغازي، منتصف أبريل الماضي. ويأتي ذلك وسط مطالب محلية بالإفراج عن هانيبال نجل العقيد الراحل معمر القذافي المسجون في لبنان.

وأعرب الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين عن “قلقه العميق” إزاء ظروف وفاة دغمان، داعيا إلى إجراء تحقيق “شامل وشفاف ومستقل” في الحادث. وأثارت وفاة دغمان (35 عاما)، في مقر أمني شرقي ليبيا، موجة غضب في البلاد.

وكان ويدجمان، الذي كان يعمل مديرا لمركز أبحاث ليبيا للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية فرع بنغازي، قد اعتقل من قبل جهاز الأمن الداخلي شرقي ليبيا في أكتوبر الماضي مع أربعة نشطاء آخرين، وتم الإعلان عن وفاته في ظروف لم يطلع عليها مقربون من واعتبره “غامضا وغير طبيعي”. .

وتعددت الروايات الرسمية وغير الرسمية حول وفاة دغمان. وقال جهاز الأمن الداخلي في بنغازي، في بيان مصور، إن دغمان “توفي نتيجة سقوطه على رأسه أثناء تسلقه فوق أنابيب الصرف الصحي أثناء محاولته الهروب من نافذة الحمام” صباح الجمعة الماضي.

وأضافت الوكالة أن دغمان موقوف على ذمة قضية أحالتها النيابة العامة “تتعلق باجتماع دارت خلاله نقاشات حول إسقاط الهيئات السياسية والجيش”. لكن مقربين منه أشاروا إلى وجود “آثار تعذيب” على جسده.

لكن البيان المشترك الصادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية لدوله الأعضاء لدى ليبيا أعرب عن “قلقه” من تشابه اعتقال دغمان مع “عدد من ممثلي المجتمع المدني ونشطاء آخرين من مواطنين وأجانب”.

ورأى الناشط الحقوقي الليبي ناصر الهواري أن حادثة مق*ت*ل دغمان “يجب أن تفتح باب التحقيق في جرائم أخرى شهدتها البلاد، من بينها الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والوفيات في المعتقلات والق*ت*ل خارج نطاق القانون المنتشرة في المقرات الأمنية في جميع أنحاء ليبيا”. “.

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، عقب الإعلان عن مق*ت*ل دغمان، أكد الهواري أن هذا التحقيق «يجب أن يتم من قبل الأمم المتحدة، أو من خلال تشكيل لجنة لتقصي الحقائق من مجلس الأمن، وتحت إشراف الأمم المتحدة». الرقابة على منظمات المجتمع المدني.”

الاعتقال التعسفي

واعتبر الاتحاد الأوروبي أن الاعتقالات “تتم دون أي اتهامات رسمية أو إجراءات قضائية لاحقة”، وقال إن “الاعتقالات التعسفية تتناقض بشكل صارخ مع الإطار القانوني الليبي”.

وتقول منظمات حقوقية محلية ودولية إن ليبيا تعاني من الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري.

وفي هذا السياق، دعا بيان الاتحاد الأوروبي إلى “الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفيا”، مشددا على “أهمية الالتزام بالإجراءات القانونية الواجبة وسيادة القانون في جميع أنحاء ليبيا”.

وجدد الاتحاد تضامنه مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في الدعوة إلى “وضع حد لعمليات الاختطاف والاختفاء القسري والاعتقال أو الاحتجاز التعسفي في جميع أنحاء البلاد”.

وخلص الاتحاد الأوروبي إلى التزامه بدعم ليبيا في طريقها نحو الاستقرار والمصالحة الوطنية، مشددا على ضرورة “إصلاحات قانونية وإجرائية لمنع المزيد من الظلم وتمهيد الطريق لجميع المواطنين للتمتع بحقوقهم”.

وأعربت البعثة الأممية عن شعورها بـ”الحزن العميق” لوفاة دغمان “أثناء احتجازه في مقر جهاز الأمن الداخلي”، مذكّرة بأن المتوفى “تم اعتقاله واحتجازه تعسفيا منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى جانب : فتحي الباجا، طارق البشاري، سالم العريبي، وناصر الدعيسي”. وأضاف: “حتى الآن لم يتم توجيه أي اتهامات إليهم، ولم يمثلوا أمام المحكمة”.

كما دعت السفارة الأمريكية في ليبيا إلى إجراء تحقيق “شفاف ومستقل” في وفاة دغمان، مشددة على “ضرورة اتباع الإجراءات القانونية الواجبة في جميع أنحاء ليبيا”، وحثت على “الإفراج السريع عن جميع المعتقلين تعسفيا”.

وانتشرت صورة هانيبال القذافي على الصفحات الموالية للنظام السابق

وفي الآونة الأخيرة، لا تزال ردود الفعل الغاضبة تتصاعد بشأن وضع هانيبال نجل الراحل معمر القذافي المعتقل في لبنان، وسط مطالبات بضرورة التدخل لدى السلطات اللبنانية للإفراج عنه.

ويقبع هانيبال في السجن في لبنان منذ أكثر من 8 سنوات، بتهمة “إخفاء معلومات” تتعلق باختفاء مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الإمام موسى الصدر، خلال زيارته إلى ليبيا في أغسطس 1978، في دعوة القذافي السيد

ودعا موالون لنظام القذافي، الاثنين، السلطات الليبية إلى التحرك والتواصل مع نظيرتها اللبنانية للإفراج عن هانيبال “كمواطن ليبي يتمتع بكامل حقوقه القانونية”.

وزيرة العدل في حكومة “الوحدة” الليبية المؤقتة حليمة إبراهيم (وزارة العدل)

وتحدثت وزارة العدل في حكومة “الوحدة الوطنية” الليبية المؤقتة عن “حق هانيبال في إطلاق سراحه دون قيد أو شرط”. “لأن التهمة الموجهة إليه لم تثبت أو هناك أدنى دليل يربطه بالقضية التي هو معتقل بسببها”، مطالبة السلطات اللبنانية بتوفير الضمانات والحقوق المحترمة والرعاية الصحية والزيارات والمراسلات لهنيبال القذافي.

وأعربت الوزارة في بيان لها مساء الأحد، عن أملها في “تلقي ردود رسمية من الجهات المعنية في الجمهورية اللبنانية تشير إلى تحسن ظروف اعتقاله، خلافا للوضع الحالي”.

وأشارت الوزارة إلى أنها ستتواصل مع الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية، “للتأكد من قيام السلطات اللبنانية المعنية بمسؤولياتها تجاه المعتقل الليبي وحصوله على حقوقه وحريته”.

وأظهرت صور هانيبال المنسوبة للتلفزيون اللبناني، وهو في مكان مغلق، كما أفادت التقارير أن “حالته ليست جيدة، فهو محتجز في غرفة تحت الأرض تتسع لبعض الاحتياجات والأدوية، وتضم حماماً مع كرسي أرضي، ويفتقر إلى الأكسجين.

وانضم الأمير الليبي محمد الحسن السنوسي إلى المطالبين بالإفراج عن هانيبال، داعيا عبر حسابه على “X” إلى منحه فرصة عادلة لمحاكمته بما يحفظ حقوقه وكرامته وإلا فيجب إطلاق سراحه فورا. .

ملاحظة: هذا الخبر غضب ليبي واسع بعد حديث عن سجن هانيبال القذافي «تحت الأرض» تم نشره أولاً على (مصدر الخبر)  ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!