من بين الأكبر والأكثر تنوعا بالمنطقة.. تعرف على الترسانة الصاروخية الإيرانية | الموسوعة تريند – Trends

من بين الأكبر والأكثر تنوعا بالمنطقة.. تعرف على الترسانة الصاروخية الإيرانية | الموسوعة :

وطورت إيران نظامها الصاروخي بعد حربها مع العراق في الثمانينات. وقد تم هذا التطوير بمساعدة بعض الدول مثل كوريا الشمالية وروسيا والصين. كما اتخذت إيران خطوات مهمة نحو الاكتفاء الذاتي.

آخر تحديث: 14/04/202401:28 صباحًا (بتوقيت مكة)

كانت الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988) نقطة تحول في تطور صناعة الصواريخ الإيرانية. وبما أنه كان من الصعب على طهران الحصول على معدات عسكرية خلال تلك الحرب، فقد حاولت تطوير منظومتها الدفاعية بمجموعة من الصواريخ كانت أبسط وأرخص من تطوير منظومتها الهجومية، وشراء المقاتلات العسكرية.

وبدأت إيران في استيراد عدد من صواريخ سكود السوفيتية من ليبيا وكوريا الشمالية خلال الحرب مع العراق، وطورت نظامها الصاروخي بعد الحرب بمساعدة بعض الدول مثل كوريا الشمالية وروسيا والصين. كما اتخذت خطوات مهمة نحو الاكتفاء الذاتي.

تمتلك إيران واحدة من أكبر الترسانات الصاروخية وأكثرها تنوعًا في المنطقة، حيث تضم مجموعة متنوعة من الصواريخ طويلة المدى، ومتوسطة المدى، وقصيرة المدى. وسنذكر هنا أشهر وأهم الصواريخ الإيرانية حتى الآن.

صواريخ بعيدة المدى

شهاب 3:

ويعد من أقدم الصواريخ الإيرانية التي يصل مداها إلى أكثر من ألفي كيلومتر، وهو نسخة موسعة من صاروخي شهاب 1 وشهاب 2، اللذين تم تصنيعهما باستخدام تكنولوجيا صواريخ “نودانغ” الكورية الشمالية.
والوقود الخاص بهذا الصاروخ سائل، وله القدرة على حمل رأس حربي يتراوح وزنه بين 800 و1200 كيلوغرام، ويتراوح مداه بين 1300 و2100 كيلومتر، حسب حجم الرأس الحربي. ويبلغ وزنه 16 طنًا، وطوله 16 مترًا، وقطره 1.3 مترًا. دخلت النسخة الأولى من شهاب 3 الخدمة الرسمية مع الجيش الإيراني في صيف عام 2003.

من المتوقع أن يحمل صاروخ القدر رأسا حربيا وزنه 640 كيلوغراما (مواقع التواصل)

قدر:

وتمتلك إيران ثلاثة أنواع من صواريخ قدر: H وF وS. ويستخدم الصاروخ الباليستي قدر F الوقود السائل، وهو تجسيد لجهود طهران لتحديث صاروخ شهاب. 3، والصاروخ قادر على إصابة أهداف على بعد ألفي كيلومتر بدقة عالية. كما يزن 17 طنا، ويبلغ طوله 15 مترا، وقطره 1.25 متر، وهو قادر على حمل رأس حربي وزنه 640 كيلوغراما.

عماد:

ويبلغ مدى أول صاروخ إيراني بعيد المدى، وهو صاروخ أرض-أرض، حوالي 1700 كيلومتر، ويزن حوالي 17.5 طن، ويبلغ وزن رأسه الحربي حوالي 750 كيلوغراما. ويبلغ طول الصاروخ 15.5 مترا وقطره 1.25 مترا، كما يعمل بالوقود السائل.

سيجيل:

صاروخ أرض-أرض، يحتوي على محركين يعملان بالوقود الصلب، ويتراوح مداه بين 2000 و2500 كيلومتر. وتم اختباره عام 2008. ويزن سجيل حوالي 23 طناً، ويزن رأسه الحربي حوالي 650 كيلوغراماً. ويبلغ طوله حوالي 18 مترًا وقطره 1.25 مترًا.

خرمشهر:

ويبلغ مداه ألفي كيلومتر، وتم الكشف عنه عام 2017. وهو قادر على حمل رأس حربي وزنه 1.8 طن، كما يمكنه حمل عدة رؤوس حربية. ويعمل “خورمشهر” بالوقود السائل، ويزن 18 طناً، ويبلغ طوله 13 متراً، وقطره متراً ونصف المتر.

صاروخ خرمشهر يستطيع حمل عدة رؤوس حربية بدلا من رأس واحد (مواقع التواصل)

عاشوراء:

وكشفت إيران عن هذا الصاروخ الذي نال لقب تاج الصناعة الدفاعية الإيرانية في ديسمبر/كانون الأول 2008. ويتراوح مدى الصاروخ بين 2000 و2500 كيلومتر، ويتراوح ارتفاعه بين 19 و23 مترا، حسب الرأس الحربي الذي يستخدمه. يمكن أن تحتوي على 750 كيلومترًا من المتفجرات. ويتم إطلاق عاشوراء باستخدام محرك يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين، بسرعة تصل إلى 6 ماخ (حوالي 8 كيلومترات في الثانية)، بحسب الخبراء، وهو قادر على حمل عدة أنواع من الرؤوس الحربية.

صواريخ متوسطة وقصيرة المدى

وتعد عائلة صواريخ الفتح من أشهر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى في إيران، وتم إنتاج وتشغيل أجيال مختلفة منها. ومن أهم مميزاته هو هامش الخطأ المنخفض للغاية مقارنة بأنظمة صواريخ أرض-أرض الأخرى. وكشفت طهران النقاب عن نموذج أولي لصواريخ فتح في عام 2002، وهي نظيرات لسلسلة شهاب ولكنها تعمل بالوقود الصلب.

الفاتح 110:

صاروخ باليستي ذو مرحلتين يعمل بالوقود الصلب ويبلغ طوله 8.86 متر. ويبلغ مدى النموذج الرئيسي لهذا الصاروخ 300 كيلومتر. كما يزن 3450 طناً، منها نصف طن للرأس الحربي.

وفي عام 2012، كشفت إيران عن الجيل الرابع من صواريخ فاتح 110. ويقدر هامش الخطأ لإصابة صاروخ فاتح 110 أهدافه بأقل من 10 أمتار، ومن مميزاته امتلاك نظام تحكم.
وهناك صواريخ أخرى مثل “فتح 313” وكذلك “ذو الفقار” وصاروخ “خليج فارس” وكذلك “هرمز 1 وهرمز 2” وكذلك “مبين” و”دزفول”، بالإضافة إلى صواريخ “الرعد 500” وهي من عائلة الفتح. ومع الكشف عن صاروخ “الحاج قاسم”، أصبحت عائلة صواريخ “الفتح” تضم 13 صاروخاً بمدى ومميزات مختلفة.

الحاج قاسم :

صاروخ باليستي تم الكشف عنه في أغسطس 2020. يعمل الصاروخ بالوقود الصلب ويبلغ طوله حوالي 11 مترا ويزن 7 أطنان. ويمكن لهذا النوع من الصواريخ أن يحمل رأسًا حربيًا يزن نصف طن، ويصل مداه إلى 1400 كيلومتر. ويعتبر صاروخ الحاج قاسم جيلاً جديداً من منصات إطلاق صواريخ الفاتح 110، ويتمتع بالقدرة على مراوغة أنظمة الدفاع الصاروخي.