اخبار عربية وعالمية

المعارك تتصاعد في الخرطوم والجيش يقترب من السيطرة على مصفاة الجيلي أكبر مصفاة نفط في السودان

احتلت مصفاة الجيلي بالخرطوم منصات إعلامية مختلفة خلال الساعات الماضية، وتحولت المنشأة النفطية التي تحتدم فيها “أم المعارك” في السودان بين الطرفين المتحاربين للعام الثاني على التوالي، إلى ساحة معركة يعتبر الأشرس من نوعه في الآونة الأخيرة. كما تعرضت المصفاة لتفجيرات وهجمات وحرائق متكررة منذ بدء الحرب منتصف نيسان/أبريل الماضي.
وتعتبر مصفاة الجيلي شمال الخرطوم من أهم المنشآت النفطية في السودان، وأكبر مصفاة للنفط في البلاد.
وفي الظروف العادية، كان المصفاة ينتج نحو 10 آلاف طن بنزين، و4500 طن بنزين، و800 ألف طن غاز طهي، وكان يعمل بأقل من طاقته القصوى البالغة 100 ألف برميل يوميا.
وفي هذا السياق كشف الدكتور حامد سليمان وكيل وزارة الطاقة والنفط السابق في السودان لـ”العربية.نت” أن قيمة المنتجات البترولية المنتجة من المصفاة حتى توقفها تقدر بخمسة ملايين وثمانمائة ألف دولار سنويا. يوم.
وتوقفت المصفاة في أكتوبر 2023 بسبب الحرب، وتوقف الإنتاج في عدد من الحقول المنتجة للنفط الخام المغذية للمصفاة، بما في ذلك حقل بليلة بولاية غرب كردفان.
كما تعرضت المصفاة لاستهداف من قبل الأطراف المتحاربة، ما أدى إلى خسائر فادحة في بعض وحداتها واحتراق بعض خزانات الخام، بحسب الدكتور حامد.
وأوضح وكيل وزارة الطاقة والنفط الأسبق أن مصفاة الخرطوم المشهورة بمصفاة “الجيلي” تعتبر من أهم المنشآت النفطية في البلاد.
وتبلغ طاقته التصميمية مائة ألف برميل يوميا، وينتج الديزل والبنزين وغاز الطهي، ويوفر 45% من احتياجات البلاد من المنتجات البترولية التي تعتبر الوقود الحيوي والمحرك الرئيسي لقطاعات الزراعة والصناعة والصناعات التحويلية. توليد الكهرباء والنقل والمخابز.
بالإضافة إلى تغذية المصفاة لمصنع البتروكيماويات الملحق بالمصفاة بالغازات البترولية لإنتاج حبيبات البلاستيك التي تمد الصناعات البلاستيكية في البلاد بالمادة الأولية اللازمة لهذه الصناعة.

إلى ذلك، أشار إلى أن توقف المصفاة له تأثير كبير على توفر المواد البترولية لمختلف القطاعات كالزراعة والكهرباء والنقل وغيرها، مما يفاقم معاناة الشعب السوداني ولجوئه في العديد من المواقع. إلى البدائل الأخرى مثل الحطب والفحم لتشغيل المخابز، الأمر الذي سينعكس سلباً على الغطاء النباتي وزيادة الزحف الصحراوي، بالإضافة إلى التأثيرات البيئية الأخرى.
وذكر المسؤول السوداني السابق أن استهداف المنشآت المدنية في الحروب، كمحطات الكهرباء والماء والمطارات والمدارس والمستشفيات ومصافي النفط، يعتبر ج#ريم*ة حرب يعاقب عليها القانون الدولي.
وأوضح أن استهداف المنشآت المدنية والنفطية هو تدمير للبنية التحتية والمقدرات التي يمتلكها الشعب السوداني، وهذا الاستهداف يعرض حياة العاملين في هذه المنشآت للخطر.

وتقع المصفاة في منطقة الجيلي على بعد 70 كيلومترا شمال العاصمة. تأسست عام 1997 وبدأت عملياتها عام 2000. وهي مناصفة بين الحكومة السودانية ممثلة بوزارة الطاقة، ومؤسسة البترول الوطنية الصينية.
كما تعتبر من أكبر المصافي في السودان وترتبط بخط أنابيب للتصدير إلى ميناء بشاير على ساحل البحر الأحمر شرقي السودان، ويبلغ طوله 1610 كيلومترات.
ويرتبط بآبار النفط في ولايتي غرب وجنوب كردفان، لكن سيطرة قوات الدعم السريع على عدد من الحقول في هذه الولايات، من بينها حقل بليلة بولاية غرب كردفان، ساهم بشكل كبير في خفض إمدادات الخام. إلى المصفاة، وانخفاض طاقتها التكريرية.

قد تكون أيضا مهتما ب:

حميدتي يؤكد تمسكه بالسلام والحكم المدني في السودان في ذكرى الحرب

حمدوك يحذر من “انهيار” السودان. نحن نواجه خطر الانقسامات

المعارك تتصاعد في الخرطوم والجيش يقترب من السيطرة على مصفاة الجيلي أكبر مصفاة نفط في السودان

ملاحظة: هذا الخبر المعارك تتصاعد في الخرطوم والجيش يقترب من السيطرة على مصفاة الجيلي أكبر مصفاة نفط في السودان نشر أولاً على موقع ( العرب اليوم) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر

معلومات عن الخبر: المعارك تتصاعد في الخرطوم والجيش يقترب من السيطرة على مصفاة الجيلي أكبر مصفاة نفط في السودان

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر المعارك تتصاعد في الخرطوم والجيش يقترب من السيطرة على مصفاة الجيلي أكبر مصفاة نفط في السودان . نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار عربية وعالمية.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!