اخبار منوعة

«التوازن» سلاح أندية الدوري السعودي بعد تقليص القوائم إلى 25 لاعباً تريند – Trends

«التوازن» سلاح أندية الدوري السعودي بعد تقليص القوائم إلى 25 لاعباً :

يشهد الدوري السعودي للمحترفين ثورة جديدة الموسم المقبل مع قرار الاتحاد المحلي لكرة القدم زيادة عدد اللاعبين الأجانب من 8 إلى 10. ويثير هذا القرار جدلاً واسعاً حول تأثيراته على مستوى الدوري وفرص اللاعبين المحليين وتشكيلة اللاعبين. مستقبل الكرة السعودية ككل. وفي ديسمبر الماضي، أعلن الاتحاد السعودي زيادة عدد اللاعبين الأجانب في الدوري، بشرط أن يكون اثنان من كل 10 محترفين من مواليد 2003 أو أكثر. لضمان الاستثمار فيها مستقبلا.

ويتراوح متوسط ​​أعمار لاعبي الدوري السعودي بين 25 و28 عاماً، ويشير هذا المتوسط ​​إلى أن اللاعبين يتمتعون بخبرة متوسطة في مجال كرة القدم، حيث أنهم في المرحلة الأولى أو الثانية من مسيرتهم.

في المقابل، فإن متوسط ​​أعمار اللاعبين في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى هو كما يلي: الدوري الإنجليزي (26.8 سنة)، الدوري الإسباني (27.6 سنة)، الدوري الألماني (26.3 سنة)، الدوري الإيطالي (26.8 سنة). وأخيرا الدوري الفرنسي (25.7 سنة).

الأندية ستعمل على إعارة لاعبيها للمنافسين من أجل كسب المزيد من الدقائق ورفع المستوى (نادي الهلال)

ويبلغ متوسط ​​أعمار لاعبي الدوري السعودي 27.9 عامًا، حيث حقق نادي الوحدة أكبر متوسط ​​عمر في المسابقة بـ 28.8 عامًا، يليه داماك بـ 28.7 عامًا، ثم أبها بـ 28.3 عامًا.

ويأتي الهلال والفتح بنفس متوسط ​​الأعمار بـ 28.1 سنة، ويأتي الخليج في المركز السادس بـ 27.9 سنة، ثم الحزم والرياض بـ 27.7 سنة.

ويحتل النصر المركز التاسع في القائمة بـ 27.6 سنة، يليه الطائي (27.5)، والفيحاء (27.4)، والاتحاد والأخدود بنفس المعدل (27.2).

قرار زيادة عدد اللاعبين الأجانب لقي ردود فعل إيجابية (النادي الأهلي)

ويحتل الشباب المركز الرابع عشر بمتوسط ​​أعمار (27.1)، يليه الاتفاق (27)، ثم الرائد (25.9)، والأهلي (25.7)، فيما التعاون صاحب أقل متوسط ​​أعمار في الدوري في 25.5 سنة.

ومن أبرز اللاعبين السعوديين الذين تنتهي عقودهم هذا الصيف: سامي الناجي (النصر)، صالح الشهري، محمد الجحفلي ومتعب المفرج (الهلال)، قاسم العجمي وفهد الحربي (الهلال). – فتح)، هتان باهبري، فواز القرني (الشباب).

ويهدف قرار زيادة اللاعبين الأجانب إلى تعزيز القوة التنافسية للدوري السعودي واستقطاب المزيد من اللاعبين الموهوبين من مختلف أنحاء العالم. ويأتي القرار أيضًا في إطار خطط الاتحاد السعودي لتطوير كرة القدم السعودية.

وإلى جانب زيادة عدد اللاعبين الأجانب، قرر الاتحاد السعودي أيضًا تقليص إجمالي قائمة اللاعبين في كل فريق من 30 لاعبًا إلى 25 لاعبًا، بهدف تحسين جودة اللعب وتقليل عدد اللاعبين غير المشاركين في البطولة. المباريات.

في المقابل، يرى البعض أن تنفيذ قرار تقليص قوائم أندية الدوري السعودي دفعة واحدة، أمر قد لا يكون في مصلحة الكرة السعودية، خاصة أن هناك مستحقات كبيرة في الموسم المقبل.

وسيشهد الموسم المقبل كأس أمم أوروبا، وكوبا أمريكا، ودورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وكأس العالم للأندية 2025، وتصفيات كأس العالم 2026، وكأس الخليج العربي الـ26 في الكويت، بالإضافة إلى المسابقات المحلية والآسيوية للأندية.

وبموجب القوانين الحالية، يُسمح للأندية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، بتسجيل 25 لاعباً أساسياً في قوائمها، بالإضافة إلى قائمة إضافية تتكون من لاعبين تحت سن 21 عاماً.

وتأتي فكرة تخصيص مكان للاعبين الشباب في الفرق الأولى من أجل تطويرهم وإعدادهم لمستقبل احترافي في عالم كرة القدم. ويأتي هذا الإجراء ضمن استراتيجية الأندية طويلة المدى لمواجهة التحديات المستقبلية، وتوفير الاستمرارية للفرق والقدرة التنافسية على مختلف المستويات.

إن منح اللاعبين الشباب فرصة المشاركة في الفرق الأولى يتيح لهم التعرف على المستوى العالي للعبة واكتساب الخبرة والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في المستقبل. يعزز هذا النهج أيضًا التوازن بين تطوير الشباب والحفاظ على الخبرات والمهارات الموجودة في الفريق.

وبفضل هذه السياسة تستطيع الأندية تطوير أجيال جديدة من اللاعبين الموهوبين والمؤهلين لتمثيل الفريق في المستقبل. القيمة الحقيقية تكمن في التوازن بين الخبرة والشباب في بناء فرق ناجحة واستمرارية المنافسة على المدى الطويل.

قرار زيادة اللاعبين الأجانب يهدف إلى تعزيز القوة التنافسية (نادي الاتفاق)

وقد يشكل هذا النظام تحديًا للأندية، حيث يتعين عليها اختيار اللاعبين الشباب الأكثر وعيًا وموهبة وتطورًا لتعزيز فرقهم. ويواجه المدربون صعوبة في قراراتهم فيما يتعلق بالاعتماد على اللاعبين الشباب في المباريات المهمة، حيث يحتاج الفريق إلى التوازن بين الحاجة إلى الفوز الفوري وتنمية المواهب المستقبلية.

ولاقى قرار زيادة عدد اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي ردود فعل إيجابية من العديد من خبراء ومدربي كرة القدم في المملكة.

ويرى البعض أن هذا القرار سيساهم في رفع مستوى الدوري السعودي وجذب المزيد من الجماهير. فيما يرى آخرون أن هذا القرار قد يؤثر سلبا على فرص مشاركة اللاعبين السعوديين في المباريات.

وأشاد المدرب السعودي عبد الحكيم التويجري بقرار زيادة اللاعبين الأجانب، لكنه يرى أن اختيارات الأندية للاعبين يجب أن تكون مناسبة حتى يكون لها الأثر المنشود.

وقال التويجري في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «تزايد أعداد اللاعبين الأجانب يمنح الأندية مجالاً أكبر في الاختيار، خاصة المحترفين الشباب». وأضاف: «بالطبع قد تستفيد الأندية على المستوى إذا نجحت في جذب المواهب الشابة بشكل جيد ونجحت في تطويرها لبيعها بعد موسم أو موسمين مقابل مبلغ مالي كبير».

وتابع: «إلى جانب ذلك سترتفع جودة الأندية والدوري من حيث تنوع الخبرات وزيادة الكفاءة الفنية. الزيادة في نسبة الأجانب من المفترض أن يصاحبها ارتفاع في الجودة، بشرط أن يكون مستواهم أفضل من اللاعبين المحليين».

وذكر: «إذا افترضنا أن جميع اختيارات الأندية كانت جيدة على المستوى الفني، فهذا بالتأكيد سيضيف جودة إلى الدوري والأندية نفسها، كما سيفيد اللاعبين السعوديين من خلال التفاعل اليومي مع المحترفين في التدريبات».

وتحدث التويجري عن تقليص قائمة الفريق إلى 25 لاعباً، موضحاً: «لا شك أن هذا القرار سيفرض مبدأ البقاء للأفضل منهم، نظراً لصعوبة الظهور بسبب قلة العدد المتوفر».

وتابع: “من الممكن أن نرى أسماء بارزة كانت في أندية كبيرة تنتقل إلى خط الوسط أو الأندية الصاعدة حديثا، وبالطبع سيذهب بعضهم إلى أندية الدرجة الأولى”.

وتابع: “هذا يمثل خيارات إيجابية لخط الوسط والأندية ذات التصنيف الأدنى في الدوري، وكذلك أندية الدرجة الأولى، لكن الأمر السلبي هو أن عدد الأماكن المتاحة في الأندية للاعب المحلي ستنخفض”. ” وأتم: “من الشائع أن يقوم العديد من اللاعبين بتغيير أنديتهم أو الظهور حتى في مستويات أقل مثل دوري الدرجة الأولى”.

يرى المدرب السعودي أحمد المالكي أن الأمر يحمل الكثير من الإيجابيات، لكنه لا يخلو أيضا من بعض السلبيات التي يجب التعامل معها من أجل الاستفادة الكاملة من الكرة السعودية.

وقال المالكي لـ«الشرق الأوسط»: «من الأمور الإيجابية خلق التوازن بين الكمية والنوعية. ومن الضروري أن يكون هناك نسبة وتناسب. فإذا نقص العدد وارتفعت الجودة كان ذلك للصالح العام. وعلى العكس إذا زاد العدد ونقصت الجودة”.

وذكر: “زيادة اللاعبين الأجانب إلى 10 بشرط أن تكون جودتهم عالية، بالإضافة إلى 15 لاعبًا محليًا من المفترض أيضًا أن يكونوا ذوي جودة عالية، ومن ثم جودة اللاعبين في دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى”. سيزداد تلقائيا.”

وتابع: “اللاعبون ذوو الجودة الأقل سيذهبون إلى دوريات الدرجة الأدنى، ومن ثم سترتفع الجودة في دوري المحترفين والأول”.

وتابع: “الشيء الإيجابي الثاني هو أن اللاعبين الجيدين يقتصرون على الدوريات العليا، وهو ما يؤثر على المنتخب الوطني، لكن بشرط أن يكون اللاعب المحلي قادرا على منافسة المحترفين والمشاركة في المباريات”.

وتابع: “إذا كان اللاعب المحلي قادرا على منافسة اللاعبين الأجانب، فهذا أمر يجب أن ينعكس على وصوله للمنتخب، وهذا سيرفع مستوى المنتخب”.

وأضاف: “من الإيجابيات أيضاً زيادة الرعاية والاهتمام من جانب اللاعب السعودي. ومن المؤكد أن إهمال اللاعبين فيما يتعلق بالتغذية والنوم سيقل. وأضاف: “ستكون هناك إصابة إيجابية من اللاعبين الأجانب في الالتزام حتى يتمكن من إثبات نفسه والظهور في قائمة ناديه”.

وأوضح: «على صعيد السلبيات، أعتقد أن الأندية الكبيرة ستتضرر من قرار تقليص القائمة، فقد تخسر لاعبين جيدين لصالح أندية خط الوسط، وقد يكون ذلك إيجابياً على المنافسة بشكل عام، لكنه سلبي بالنسبة للأندية التي تحتل المراكز الستة الأولى في جدول الترتيب”.

وأضاف: “هذا قد ينعكس سلبا أيضا على نفسية بعض اللاعبين الذين ينتقلون من الأندية الكبيرة إلى أندية خط الوسط”.

وحذر المالكي من أن المنتخب الوطني سيتضرر إذا تم تحديد عدد الدقائق الممنوحة للاعبين المحليين، قائلا: «الاتصال الإيجابي من اللاعبين الأجانب قد يتحول إلى سلبي إذا انخفضت مشاركة اللاعبين المحليين؛ لأنه سيؤثر سلباً على الفريق”.

ويوافق الإداري السعودي محمد الشمراني على أن قرار تقليص القائمة له إيجابيات وسلبيات، لافتاً إلى أن الإيجابي الأهم هو قوة المنافسة بين الأندية مع توفر اللاعبين، لكن الروزنامة المزدحمة للموسم المقبل ستشكل عبئا على الأندية.

وقال الشمراني لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أن من الإيجابيات أن الموسم المقبل سنشهد انتقالات للاعبين الكبار بين الأندية، وهذا سيزيد من قوة جميع الفرق».

وأضاف: «لكن الأمر السلبي هو أن الموسم المقبل سيكون مزدحما بالعديد من المنافسات المحلية والدولية على مستوى الأندية والمنتخبات، خاصة إذا لم يكن هناك بدلاء جاهزون في جميع المنتخبات».

وأشاد الشمراني بقرار زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى 10، موضحا: “هذا القرار يصب في مصلحة الكرة السعودية ولكن بشرط أن تكون جودتهم عالية”.

ملاحظة: هذا الخبر «التوازن» سلاح أندية الدوري السعودي بعد تقليص القوائم إلى 25 لاعباً تم نشره أولاً على (مصدر الخبر)  ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!