قلم الحرب
بقلم ابراهيم عبدالله
الصحفية والمراسلة الحربية هنادي الطائي
انخرطت في صفوف الثورة ضد الماكنة الار*ها*بية التي اجتاحت مناطق العراق عام 2014 عملت كمراسلة حربية مع القوات العراقية المحررة في التصدي للار*ها*ب، شاركت كمراسلة صوت مع القطعات المتقدمة التي عرفت بمهمام الصعاب التي تحتك في الحرب بشكل كبير مع الار*ها*ب لكن كانت الصورة المباشرة على الرغم من كثافة المعارك وسيل الدماء عندما يتعلق الامر. بالقضية الوطنية للعراق لامجال للترد او الخوف هناك حيث تلتزم الصمت الرهيب تحت شراسة الحرب التي لاتسمع سوى صوت الرصاص المتقلب في الهواء والارض. شخصية اعلامية ولدت في العراق وتمكنت من الصعود إلى مسرح الابداع والتكريم كأفضل. شخصية اعلامية نالت العديد من الشهادات الفخرية تفاني لدور الكبير وتستمر دون انقطاع بحصاد ثمرة كفاحها وكذلك لدورها القتالي الصحفي في المعارك بنقل صور التقدم والانتصارات للجيش والقوات الامنية بصنوفها المتجحفلة كافة على سواتر الصد والتي شهدت ملحمة من اروع الملاحم التي دونت في تاريخ العراق المعاصر. نستذكر وبكل شرف معاني الفداء والذود عن الوطن شهداء العراق الابرار الذين امتزجت دماؤهم مع الارض وصوت الكلمة الحرة لتبقى شمس عالية تنبض في كل قلب .ويبقى هذا الوطن غصن يستظل به الجميع على الرغم من التحديات الكبيرة وسيبقى ذاك الوطن الذي يرفرف عاليا في سماء المجد
لن ننساكم يا روح العراق الطاهرة
ولن ننساكم يا صوت الكلمة الحرة
ولن ننسى مواقفكم المشرفة يارجال العراق
ولن ننساكم يا اقلام الصحافة والاعلام.
الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.