مقالات سياسية

قطر ما بين الدور الوظيفي وخدمة قضايا الأمة .

– تدخل الدولة مرحلة الدولة الفاشلة إذا رفع فيها أكثر من علم لولاءات وإنتماءت أجنبية … .

– لا بدّ من وجود دويلة مشيخة قطر العظمى كأداة وظيفية للإمبريالية العالمية أحادية القطبية هي وماكنتها الإعلامية ( قناة الجزيرة ) التي تبنّتْ احتضان فكر المقاومة والدفاع عنه في المنطقة العربية لإحداث حالة من التنفيس والوسطية والاعتدال والملاذ الروحي الآمن للمقاومة والمؤثر فيها في صياغة صناعة القرار السياسي الدبلوماسي لمحور المقاومة وفق معطيات المرحلة في سبيل تطويع وتكييف وتشذيب فكر المقاومة سياسيا بما يخدم سيناريو المرحلة المقبلة الذي أخرجته وأنتجته الإمبريالية العالمية بما يخدم لقيطتها مستعمرة بني اس*رائ*يل …؛ لأن عنوان المرحلة القادمة الوصول لصيغة السلام ( المؤقّتة ) في منطقة الشرق الأوسط الكبير ( صفقة القرن ) بضمانات دولية من خلال إدماج كونتون بني صهيون كجزء في المنطقة والتعايش معه من خلال التطبيع، على أن تضمن إمبراطورية قطر ودولة تركيا – الأب الروحي للإسلام السياسي – التزام محور المقاومة بسيناريو الصيغة المرتقب … .

– وأنا لا ألوم قطر، لأنّ هذا الدور الوظيفي أملي عليها من قبل الإمبرالية العالمية وققد استطاعت قطر العروبة والإسلام والإنسانية أنْ تتقمص هذا الدور باحترافية ومهنية منقطعة النظير، وإنْ لم تقم قطر القيادة والشعب بهذا الدور فستقوم به غيرها من دويلات ( سايكس بيكو )، ولكنّي أعتقد جازما أنّ قطر كانت الأجدر كفاءة بهذا الدور حيث راوحت ما بين خدمة هذا الدور الوظيفي وما بين خدمة العروبة والإسلام والإنسانية من خلال إيمان ووعي قيادتها بهذا الدور المحوري في المنطقة … .

– علما بأنّ جميع الدول العربية مخترقة من قبل الإمبريالية العالمية أحادية القطبية … .

محمد البرديني.
الأربعاء 5 / 6 / 2024 م.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!