وكالات – أثارت قبيلة يمنية جدلاً واسعاً بعد قرارها نبذ أحد أفرادها بسبب زواجه من فتاة تنتمي إلى عائلة حلاق، وهو ما اعتبر تمييزاً طبقياً يرسخ العنصرية ويعزز ممارسات اجتماعية متخلفة. جاء هذا القرار بعد اجتماع قبلي في مديرية الشغادرة بمحافظة حجة، حيث اعتبرت القبيلة أن هذا الزواج يمثل “مخالفة للأعراف القبلية”.
في بيانها، أعلنت القبيلة إلغاء الزواج وقررت “الإخراج من الإخاء”، مما يعني قطع صلة القرابة وحرمان الشخص من حقوقه داخل القبيلة. وقد أثارت هذه الواقعة سخطاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن رفضهم لمثل هذه الممارسات التي تتنافى مع قيم المساواة، مشيرين إلى أن هذا الأمر يعكس مشاكل اجتماعية عميقة.
تُعرف بعض القبائل في شمال اليمن بتقاليدها القاسية في تقسيم المجتمع وفقاً لمهناً معينة، مثل الحلاقة، مما يعوق علاقات الزواج ويكرس عزلة اجتماعية لفئات معينة. يتفق المراقبون على أن غياب قوانين تحظر التمييز الطبقي في اليمن يسهم في استمرار هذه الظواهر المجتمعية السلبية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
