مارس هذا النوع من التمارين الرياضية.. تحمى نفسك من الزهايمر.. دراسة جديدة توضح
الخرف هو مرض يصيب أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مع ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة يتم تشخيصها كل عام، ويمكن أن تتراوح شدة الخرف من خفيفة إلى شديدة، حيث قد يحتاج الشخص إلى مساعدة كاملة لأداء الأنشطة اليومية.
فالخرف مرض عصبي تقدمي، وخاصة في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، وقد يظهر على شكل نسيان الأشياء والشعور بالقلق وصعوبة اتخاذ القرارات والمزيد، وتعد أعراض الخرف خفية للغاية ولا يمكن للشخص أن يلاحظها إلا عندما تحدث على مدى فترة طويلة من الزمن، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف أنديا”.
الخرف هو مصطلح عام لمجموعة من الأعراض التي تؤثر على قدرة الشخص على التفكير والتذكر والاستدلال، وتسبب هذه المتلازمة تدهورًا في القدرات الإدراكية التي تتداخل مع الحياة اليومية، فيفقد المخ وظيفته الذي يمكن أن يحدث بسبب عدد من الأمراض التي تلحق الضرر بالخلايا العصبية، ويصبح الخرف أكثر شيوعًا مع تقدم الناس في السن، لكنه ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة.
ويمكن أن يكون للخرف تأثير كبير على الأشخاص المصابين بالمرض وأسرهم، وغالبًا ما يكون هناك نقص في الوعي والفهم للخرف، ما قد يؤدي إلى ظهور عقبات قد تحول دون التشخيص المبكر والرعاية الصحية للمرضى.
وجدت دراسة نشرت مؤخرًا في المجلة البريطانية للطب الرياضي أن الأشخاص الذين يتمتعون بأعلى مستوى من اللياقة القلبية التنفسية (CRF) لديهم أيضًا وظائف إدراكية أعلى ومخاطر أقل للإصابة بالخرف، وكما استنتجت الدراسة، فإن اللياقة البدنية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف وتؤخر ظهوره بنحو 18 شهرًا من خلال تعزيز صحة الدماغ، كما وجدت الأبحاث.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مفيدة للغاية للحفاظ على الوظائف الإدراكية، حتى أنها يمكن أن تساعد الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي أكثر للإصابة بالخرف، على تقليل خطر الإصابة به بنسبة تصل إلى 35٪، وتضيف النتائج إلى الأدلة التي تؤكد أن الحفاظ على اللياقة البدنية طوال حياة الشخص هو وسيلة أساسية لتقليل احتمالية الإصابة بالمرض.
وفقًا للباحثين، “تظهر دراستنا أن CRF والمعروفة باللياقة القلبية التنفسية، ترتبط بوظيفة إدراكية أفضل وانخفاض خطر الإصابة بالخرف، وقد تخفف من تأثير الخطر الجيني لجميع أنواع الخرف بنسبة 35٪، وانخفاض خطر الإصابة بالخرف وتأخير ظهور الخرف في منتصف العمر وكبار السن بمقدار 1.48 عامًا”.
يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم في تقليل خطر الإصابة بالخرف، على النحو التالى:
مثل المشي السريع أو الركض أو الرقص أو ركوب الدراجات أو السباحة، وتوصي منظمة الصحة العالمية بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل أسبوعيًا.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .