صحيفة عبرية تكشف دور ماجد فرج في غ*ز*ة

وذكر تقرير نشرته صحيفة “إس*رائي*ل اليوم”، أن “إس*رائي*ل” تلقت مساعدة غير متوقعة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، لتأمين المساعدات الإنسانية لقطاع غ*ز*ة.

وبحسب التقرير، فقد نشطت عناصر من حركة فتح في قطاع غ*ز*ة بموافقة حكومة الحرب الإ*سر*ائي*لية، وبالتنسيق مع رئيس المخابرات ا*لفلس*طينية ماجد فرج.

ومن جانبه، اعتبر وزير الأمن القومي الإ*سر*ائي*لي إيتمار بن جفير أن تلقي إس*رائي*ل المساعدة من عناصر الأمن التابعين لفتح يمثل “وصمة عار”.

وأضاف بن جفير أنه لا ينبغي لإس*رائي*ل أن تحل محل “الار*ها*ب” باستخدام “عملاء ار*ها*بيين”، داعيا إلى الحكم الإ*سر*ائي*لي الكامل.

قوائم ماجد فرج في غ*ز*ة

وفي تصريح سابق للجزيرة نت، كشف مصدر مطلع تفاصيل مثيرة تتعلق بالقوة الأمنية التي اعتقلت ح*ما*س في غ*ز*ة، بعد مرافقتها لشاحنات مساعدات من الهلال الأحمر المصري.

وأكد المصدر أن هذه القوة الأمنية تشكلت بعد اجتماع أمني إس*رائي*لي مع رئيس جهاز المخابرات ا*لفلس*طينية ماجد فرج في إحدى العواصم العربية، وبحضور رئيس مخابراتها.

وأوضح المصدر أن فرج قدم قائمة بأسماء مئات الأشخاص المقيمين في غ*ز*ة لتولي هذا الدور، بالتنسيق مع الدولة العربية المعنية.

وفي خطوة أولى، تم تشكيل 10 فرق، يتألف كل منها من 4 أشخاص، لمرافقة 10 شاحنات دخلت من معبر رفح لإيصال المساعدات إلى غ*ز*ة. لكن العملية واجهت فوضى وتجمهراً من الناس، ما دفع عناصر القوة الأمنية إلى سحب أسلحتهم للسيطرة على الوضع، ما أدى إلى تعرضهم للقوات. الأمن الحكومي في غ*ز*ة، الذي قام بالتحقيق معهم.

وأشار المصدر إلى أن حركة ح*ما*س أبلغت القوى الوطنية والإسلامية، ومن بينها ممثلون عن حركة فتح، في اجتماع بغ*ز*ة، بتفاصيل ما حدث، حيث اتفق الجميع على إدانة هذه الأحداث ودعم الإجراءات المتخذة بحقها.