آراء متنوعة

خبصــة عيال البرلمان ,,,, والبرَكه في القادم

 خبصة عيال البرلمان ,والبرَكه في القادم
   في يوم السبت المصادف 18 ايار,كان العراقيون على موعد مع جلسة برلمانيه مخصصه لاختيار رئيس سني للبرلمان,ورغم بؤس المشهدالذي قدمه ممثلوا السنه ,إلا أنه جاء ليؤكد حقيقة وجود تناحرات قويه داخل الكتل السياسيه الثلاثه, فبعد ان كان الصراع بين الكتل الكبيره ( الشيعيه والسنيه والكرديه),من حسن حظنا ان يصبح الصراع في داخل كل كتله للاستحواذ على المناصب والاموال كما هو حال احزاب كتلة الاطار الشيعي وهكذااحزاب الكتله الكرديه, والمهزله التي شهدناها مؤخرا على حلبة البرلمان كانت دليلا دامغا على استفحال صراعات احزاب الكتله السنيه فيما بينها.
 بات واضحاً بأن براعة قيادات احزاب الكتل الفئويه الثلاثه كانت في استغلال شعار الدفاع عن حقوق مكوناتها وتسخيره في خدمة مصالح الحزب الذي اصبح ملكا للعائله واقاربها,بلا خجل شطبت هذه الاحزاب على شعاراتها وحل محلها شعار الاستحواذ على المناصب والمكاسب باي ثمن كان,فحازت بذلك على شرف المشاركه في تنفيذ أجندة المحتل  .   
  هذا الاستهتارالسياسي بمصيرالشعب له اولياته ومحفزاته,كانت بدايته في تشكيل مجلس الحكم (البريمري)كخطوه ترويضيه مبكره لتأسيس نظام يعتمد الصراع القومي والطائفي المذهبي ,صفقت لهذه الخطوه الكتل الثلاثه دون ان تعراهميه لخطورة الخطوه البريمريه, المهم بالنسبة لقادتها قناعتهم بأن هذه الوسيله هي الانسب لتحقيق تقسيم الكعكه فيما بينهم,فإستغل بول بريمرتفاهة هذا التفكير في تمرير مخطط السيطره على مقدرات البلاد بأيادي وعقول ساسه فئويين كان شغلهم الشاغل طيلة العقدين مخادعة الشعب بديمقراطية تحقيق اكثرالاصوات من أجل تشكيل برلمانات وحكومات للاستحواذ على سلطة التحكم في سرقة أموال العراق وترك الشعب الجائع يق*ت*ل بعضه بعضا .
 أما الذين يتزامطون بالمطالبه باخراج المحتل,إعتقادا منهم بأن محاولاتهم ستنطلي على أحد,فحالهم لا يختلف كثيرا عن حال الذين يتبركون بملامسة يد السفيره رومانسكي , يبقى المحتل محتالا من الصنف الذي لا يخجل ولا هو بحاجه الى من يفسرله حقيقة الأشياء, فهو يمتلك اكثر من أداة و دواء لمعالجة شأن الذين يطالبونه بالخروج  من العراق,وعلى هذا الاساس المعطيات تشير الى ان ايام الشله الفاسده قد قاربت على الانتهاء,قد يحسبها البعض أمنيه صعبة التحقيق لكن المسأله تندرج في خانة مقتضيات مصلحة المحتل,فهو قادرعلى فعل كل ما يحفظ ماء وجهه و يضمن  مصالحه .
الوطن والشعب من وراء القصد     

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!