وكالات – اعتقلت السلطات الهندية 175 شخصًا في عملية أمنية بعد الهجوم الذي استهدف منطقة باهالغام في إقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مق*ت*ل عشرات الضحايا. وكما أفادت التقارير، قامت الشرطة في يوم السبت بما وصفته “عملية ضد الار*ها*ب” في منطقة أنانتناغ، مما أدى إلى هذه الاعتقالات. وأشارت الشرطة إلى أنه تم الإفراج عن معظم المعتقلين بعد الاستجواب الأولي.
تتزامن الأحداث مع تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، اللتين تملكان سلاحًا نوويًا، منذ الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء، حيث اتهمت الهند باكستان بأنها وراء الهجوم. وتبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار لليوم الثاني على التوالي، حيث أفادت الهند بأنها ردت على إطلاق نار “غير مبرر” من مواقع الجيش الباكستاني.
في سياق متصل، دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى “تحقيق محايد” في أحداث كشمير، مؤكدًا استعداد بلاده للمشاركة في أي تحقيق نزيه. وقد شهدت العلاقات بين الدولتين تصعيدًا في الإجراءات الانتقامية، شمل إغلاق المجال الجوي وإلغاء التأشيرات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
