آراء متنوعة

سيوفنا في الغمد

النفطجي بهاء الدين

ما عاد عويلنا وصراخنا يجدي
سيوفنا علاها الصدى في الغمدِ

ورجال كُثر مرو عليهم هناك
عاهدوهم وما صدقو ونكثو العهدِ

بحلوِ اللسان وهمم اْدَعوها
وكان مأربهم مأارب الوغدِ

فما استكان شبيبة في غ*ز*ة العز
ولا يأسو وعاهدو واوفو بالوعد

في تشرين عبرو جدار الذُلِ
و قَطٌعوا السلاسل و كسرو القيدِ

مائتين ليلة مرت فما هانو

وصبرو وصامو و سارو الى اللحدِ

ما ارتجو قطرة غيرة لأعمام لهم
لا يرتجى خير ممن شيمتهم الجَحدِ

وما خاب املهم في بنيهم
رضعو من ثدي دَر عليهم الشهدِ

وان طال النزال عليهم صبروا
و عظو النواجز فعزمهم الرعدِ

جياع عطاش حفاة ماهمهم
بخطاهم سارو و فازو بالمجدِ

فلسطين والقدس في قلوبهم
وغنو لغ*ز*ة تاج العز بكل
وجدِ
وغنو لغ*ز*ة تاج العز بكل وجدِ

 

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!