مميزات مواجهة الهلال والأخدود…
شهيد
الفرضية هي نفسها في كل مرة بعد المباريات الأخيرة. وانضم الأخدود إلى ضحايا الهلال في مباراتي الذهاب والإياب للموسم الحالي، بعد فوزه عليهم الليلة بثلاثة أهداف نظيفة.
اشترك الآن في شاهد واستمتع بمشاهدة مباريات دوري الروشان
يستمر الموضوع أدناه
فاز الزعيم على فريق الدرجة الأولى الصاعد حديثا للدوري الأصفر بثلاثة أهداف نظيفة. سجلها صالح الشهري ومالكولم وسالم الدوسري، على ملعب المملكة أرينا، ضمن الجولة الـ26 من دوري الروشان السعودي.
ورغم الضغط الكبير للمباريات، إلا أن البرتغالي جورجي جيسوس؛ المدير الفني للزعيم، دخل المباراة بكامل قوته الضاربة، باستثناء المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش الذي اضطر للغياب بداعي الإصابة، وشارك صالح الشهري بدلاً منه.
قم بتنزيل تطبيق شاهد الآن لمتابعة دوري روشان
إلا أن أخدود الهلال محرج!
لا يمكن لأحد أن ينكر المستويات الرائعة التي يقدمها القائد، ويكفي أنه حتى عندما لا يكون في أفضل حالاته، فإنه ينجح في حصد ضحاياه أيضاً.
لكن في الحقيقة أخدود الليلة هو من أسقط نفسه، خاصة في الشوط الثاني من المباراة.
انتهى الشوط الأول بهدف نظيف لكنها نتيجة لا تعكس مجريات الـ45 دقيقة، حيث كان الأخدود هو الأفضل ونجح في خلق أكثر من فرصة خطيرة لولا تألق حارس المرمى المغربي. ياسين بونو تارة، وتهور جودوين وزملائه تارة أخرى.
ونجح الفريق الصاعد حديثا من الدوري الأصفر إلى القسم الأول في إحراج كتيبة جيسوس بفضل التشكيل الدفاعي في الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، إلا أن ذلك لم يترجم إلى أهداف رغم صناعة الفرص.
ويبدو أن الثقة التي اكتسبها الأخدود من الشوط الأول تم استغلالها بشكل غير صحيح في الشوط الثاني، حيث قرر المخاطرة والتقدم متخلياً عن تشكيلته الدفاعية، لذا سنحت الفرصة لنجوم الهلال الذين لا يرحمون، لذلك أما الهدفان الثاني والثالث فكانا من الهجمات المرتدة التي كانت قوة الأول في المقام الأول.
صالح الشهري: أكون أو لا أكون!
ومن بين اللاعبين الذين تم التركيز عليهم في مباراة الليلة، مهاجم الهلال صالح الشهري، الذي عاد للمشاركة أساسياً في غياب زميله الأساسي ميتروفيتش.
وسجل الشهري -الذي تم استبداله في الدقيقة 69- هدف الافتتاح في المباراة بضربة رأسية بعد متابعة كرة من زميله روبن نيفيز.
وإلى جانب الهدف، تفوق صالح في تسديداته، إذ سدد أربعاً؛ كل شيء على الهدف.
لكنه عانى من قلة التركيز في المبارزات، حيث لم يتفوق إلا في أربعة من أصل عشرة، وكذلك في التدخلات الجوية حيث فاز بثلاثة من أصل سبعة.
وكان هذا هو الحال أيضاً بالنسبة لتمريراته التي لم تتجاوز نسبة دقتها 61.5%، في حين فقد الكرة ست مرات واستعادها مرتين.
ربما كتلة الأخدود الدفاعية الكبيرة لم تخدم الشهري، وحتى عندما اندفع الأخدود تم استبداله، لكن هذه الكتلة هي ما سيواجهه صالح في كل المباريات تقريباً مع استثناءات قليلة، فاستغلال أنصاف الفرص واللعب بشكل متفوق في المبارزات وكذلك التدخلات الجوية هو ما سيمنحه الأفضلية. ولو تفوق في هذا الجانب الليلة لكان بالتأكيد قد أضاف أكثر من هدف في ظل تفوقه في التسديد.
ويواجه الشهري اختبارا حقيقيا، ليس هو فقط، بل أيضا الإيطالي روبرتو مانشيني. المدير الفني للمنتخب السعودي الذي يصر على الاستعانة به طوال الفترة الماضية رغم جلوسه على مقاعد البدلاء مع الهلال على حساب فراس البريكان؛ مهاجم الاهلي .
وكان مانسيو يدافع عنه بحجة أنه لم يحصل على فرصة مع الزعيم فحسب، بل أن صالح يواجه حاليا اختبارا صعبا على مدار شهر ونصف حتى عودة المترو. إما أن يكون أو لا يكون، وحينها قد يخسر في الهلال كما يخسر مكانه مع الأخضر السعودي!
شهيد
ملاحظة: هذا الخبر الهلال ضد الأخدود | أحرجتم الزعيم و”عيب” صالح الشهري يضيع نقطة قوته! تم نشره أولاً على (مصدر الخبر) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.
ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.
