ألمانيا أمام “العدل الدولية” بسبب غ*ز*ة.. ما هي التهم الموجهة لبرلين؟

تواجه ألمانيا، اليوم الاثنين، اتهامات بتسهيل ارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، بسبب دعم برلين العسكري والسياسي لإس*رائي*ل، بحسب دعوى رفعتها نيكاراغوا أمام محكمة العدل الدولية.

وطلبت نيكاراغوا من قضاة المحكمة اتخاذ إجراءات طارئة لإجبار ألمانيا على التوقف عن تزويد إس*رائي*ل بالأسلحة وأشكال الدعم الأخرى.

من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر للصحافيين قبيل جلسات الاستماع أن “ألمانيا ترفض بشدة الاتهامات التي وجهتها لها نيكاراغوا”.

وأضاف فيشر أن “ألمانيا لم تنتهك اتفاقية منع ج#ريم*ة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها ولا القانون الإنساني الدولي، وستقدم دفاعها الكامل أمام محكمة العدل الدولية”.

ومن المقرر أن تقدم نيكاراغوا قضيتها اليوم، فيما سترد ألمانيا على هذه الاتهامات في اليوم التالي.

ملف القضية

وفي الدعوى التي رفعتها نيكاراغوا إلى المحكمة، أصرت على أن ألمانيا تنتهك اتفاقية منع ج#ريم*ة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، الموقعة في عام 1948 بعد المحرقة النازية.

وتؤكد الدعوى أنه من خلال إرسال معدات عسكرية إلى برلين وقطع التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فإن ألمانيا تسهل عمليات الإبادة الجماعية.

علاقة خاصة

وأشارت نيكاراغوا إلى فشل ألمانيا في مواجهة سياسات إس*رائي*ل، نظرا للعلاقة الخاصة التي تعلنها ألمانيا مع إس*رائي*ل، والتي تمكنها من التأثير بشكل إيجابي على سلوكها.

وطلبت نيكاراغوا من محكمة العدل الدولية أن تقرر فرض “تدابير مؤقتة”، وهي عبارة عن أوامر طوارئ تفرض حتى تنظر المحكمة في القضية على نطاق أوسع.

وشددت نيكاراغوا في الدعوى على أن إصدار مثل هذا القرار من قبل المحكمة “ضروري وعاجل” نظرا لأن حياة “مئات الآلاف من الأشخاص” على المحك.