العراق يبحث مع الجامعة العربية حل ومعالجة الأزمات الإقليمية والدولية

وذكر بيان لمكتب رشيد، تلقته السومرية نيوز، أن الأخير “استقبل اليوم في قصر السلام ببغداد، الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام المساعد حسام زكي، واتفقا على وبحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية على الساحة العربية، وعلاقة العراق بالجامعة. الدول العربية الدول العربية الشقيقة وآليات تنميتها.

وأكد رئيس الجمهورية أن “العراق وانطلاقاً من دوره المحوري يسعى إلى تعزيز علاقاته مع دول الجوار والعالم على أساس الاحترام المتبادل للسيادة والأمن واستقلالية القرار، بما يحقق المصالح المتبادلة والمشتركة”. مشيراً إلى حرص العراق على تقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة والصديقة وتبني الحوار البناء في حل الأزمات ومعالجتها بما يحقق الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأشار رئيس الجمهورية إلى “ضرورة التوصل إلى رؤية مشتركة لإنهاء الأزمات التي تعاني منها عدد من الدول العربية، مبينا أهمية توحيد المواقف تجاه التحديات التي تواجه الشعوب”.

وتطرق إلى الوضع في فلسطين، مؤكدا وقوف العراق شعبا وحكومة مع الشعب الفلسطيني للحصول على كامل حقوقه المشروعة التي تعترف بها الشرعية الدولية، وحث المجتمع الدولي على بذل الجهود لوقف العدوان فورا وزيادة المساعدات الإنسانية إلى فلسطين. للعائلات ا*لفلس*طينية المحاصرة، مشددًا على ضرورة العمل الجاد لوقف التصعيد المستمر. وهو ما كان له تداعيات على دول المنطقة بشكل عام”.

ورحب رئيس الجمهورية بـ”الوفود العربية المشاركة في مؤتمر العمل العربي، مؤكداً أن العراق وطن الجميع ويحتضن أشقائه تجسيداً لرسالته في تعزيز وترسيخ التعاون”، معبراً عن “تمنياته للمؤتمر بالتوفيق والنجاح”. النجاح والخروج بتوصيات تخدم القضايا الجوهرية التي تواجه الدول الشقيقة في توفير فرص العمل للطاقات الشابة”. وتحسين واقع العمل والعاملين”.

بدوره، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن سعادته بزيارة بغداد، مشيدا بالتطور المستمر الذي يشهده العراق في تعزيز أمنه واستقراره، فضلا عن تحسن الأوضاع الاقتصادية والخدمية.

كما أشاد بدور العراق المهم في تطوير وتعزيز العمل العربي المشترك، وجهوده لتعزيز التقارب بين الدول، وإسهاماته في دعم عمل الجامعة العربية، ووقوفه إلى جانب أشقائه الفلسطينيين.

وأضاف أبو الغيط أن الجامعة العربية تدعم جهود العراق في حماية أمنه واستقراره بما يؤمن مصالح الشعب العراقي.