التكيف مع القلق.. هل يحدث النظام الغذائي فرقاً؟

تؤثر أعراض القلق على الإنسان، مما يجعله يشعر بالإعياء. يمكن أن يشكل التكيف مع القلق تحديًا، وغالبًا ما يتطلب تغييرات في نمط الحياة.

وقال الدكتور كريج ساوتشوك من مايو كلينيك إنه لا توجد تغييرات في النظام الغذائي يمكن أن تعالج القلق، ولكن ما قد يساعد هو مراقبة ما يأكله الشخص.

وأوضح ساوتشوك أن إجراء تغييرات في النظام الغذائي قد يحدث فرقا في المزاج أو الشعور بالرفاهية بشكل عام، لكنه ليس بديلا عن العلاج، كما أن تغييرات نمط الحياة قد تساعد أيضا، مثل تحسين عادات النوم، وزيادة الدعم الاجتماعي، واستخدام التوتر. – تقنيات التقليل، وممارسة الرياضة. بانتظام.

إذا كان الشعور بالقلق شديدًا أو يتعارض مع الأنشطة اليومية، فقد يحتاج المريض إلى طلب المشورة الطبية أو تناول الأدوية أو العلاجات الأخرى.

أعراض القلق

التعرق. يرتجف. صعوبة النوم. الشعور بالضعف أو التعب. الشعور بالتوتر أو القلق أو التوتر. الشعور بالخطر الوشيك، أو الذعر، أو التشاؤم. وجود زيادة في معدل ضربات القلب. زيادة معدل التنفس (فرط التنفس). التعرض لمشاكل في الجهاز الهضمي.

نصائح غذائية للمساعدة في التغلب على القلق

تناول وجبة الإفطار التي تتضمن بعض أنواع البروتين: تناول البروتين على وجبة الإفطار يمكن أن يساعد في المساهمة في الشعور بالشبع لفترة أطول والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. تناول الكربوهيدرات المعقدة: يُعتقد أن الكربوهيدرات مثل دقيق الشوفان والكينوا وخبز الح*بو-ب الكاملة وح*بو-ب القمح الكاملة تزيد من كمية السيروتونين في الدماغ، مما له تأثير مهدئ. اشربي الكثير من الماء: حتى الجفاف الخفيف يمكن أن يؤثر على حالتك المزاجية. تجنب تناول الكح-و*ل والكافيين: يمكن أن يكون التأثير الفوري للكح-و*ل مهدئًا، لكنه يمكن أن يؤثر سلبًا على النوم، كما أن الكافيين يجعلك تشعر بالتوتر والعصبية. انتبه إلى الحساسية الغذائية: يمكن أن تسبب بعض الأطعمة أو المضافات الغذائية ردود فعل تحسسية جسدية غير سارة لدى بعض الأشخاص. حاول تناول وجبات صحية ومتوازنة: من المهم تناول الأطعمة الصحية، مثل الأسماك والخضروات، للتمتع بصحة بدنية وعقلية عامة.