اخبار منوعة

في ذكرى رحيله الـ 22 .. الوجه الآخر لـ “صالح سليم” تريند – Trends

في ذكرى رحيله الـ 22 .. الوجه الآخر لـ “صالح سليم” :

05:16 مساءً الإثنين 06 مايو 2024

تصوير- حسام دياب:

منذ حوالي 60 عامًا، عاش الكابتن صالح سليم داخل النادي الأهلي، منذ انضمامه لفريق الشباب عام 1944، وصعد نجمه سريعًا. مهارته جعلته من بين أفضل لاعبي الفريق. حبه للـ”تيشيرت” الأحمر منحه حب الجماهير ليصبح أسطورة لا تتكرر في النادي الأهلي. وبعد اعتزاله عام 1967، سلك طريقه مديرا للكرة ثم إداريا حتى تولى رئاسة مجلس الإدارة رافعا شعار “الأهلي فوق الجميع”. وطغت تلك المهنة المجيدة على هواية أخرى أجبرته على الاختفاء عقودا طويلة قبل أن تعود في سنواته الأخيرة قبل وفاته، وهو ما سجله المصور الصحفي حسام دياب. “في صورة نادرة لصالح سليم ننشرها تزامنا مع الذكرى الـ 22 لرحيله.

لم يكن صالح سليم ميالاً للدراسة في طفولته وشبابه، «لم أحب أن أحمل كتاباً، ولم أكن مهتماً بالدراسة كثيراً»، كما ذكر سليم في لقاء إذاعي. يقضي معظم وقته مع شقيقيه “عبد الوهاب” و”طارق” في لعب كرة القدم، بالإضافة إلى هوايته القريبة إلى قلبه”. أحببت الرسم كثيراً، وقدرت أن أجد الوقت للرسم كثيراً”. اكتشف والده طبيب التخدير الشهير “محمد سليم” هذه الهواية. وأدرك أن الابن قد يصبح رساما مشهورا بسبب اهتمامه الشديد بالأمر، لكن وجهته سرعان ما تغيرت بمجرد دخوله بوابة النادي الأهلي وارتداء “القميص”. وقال الحمراء، الذي كان لا يزال في الـ14 من عمره: “عندما بدأت لعب كرة القدم، قللت من الرسم، وشيئاً فشيئاً توقفت عن الرسم نهائياً”.

بعد عقود طويلة من اللعب والعمل في إدارة النادي الأهلي، أراد المصور الصحفي “دياب” إجراء حوار مع صالح سليم عام 1991، وكان يعرفه جيدًا منذ سنوات طويلة، وكانت بينهما لقاءات عابرة “أثناء الانتخابات”. الذي كنت سأذهب إليه في النادي، لكنهما لم يتحدثا أبدًا حتى جاءت الفرصة. “لقد حددت موعدًا للمقابلة واتفقنا على الاجتماع في مكتبه”. وفي الموعد المتفق عليه، وصل دياب إلى منطقة بولاق أبو العلا. اقترب من مبنى قديم حاملاً كاميرته. صعد الدرج حتى وصل إلى مكتب “سليم” ليجده ينتظر.

واستمرت الجلسة لفترة طويلة، تحدث خلالها “سليم” عن مسيرته وأشياء كثيرة، “شعرت أننا نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة، وقلت له أن الناس يعتقدون أنك صدام ويخافون من ذلك”. سوف يقترب منك.” وضحك وقتها مؤكدا أنه تصور خاطئ، قبل أن يكشف أنه عاد إلى هوايته المفضلة «عاد للرسم من جديد». وجدته يدخل الغرفة التي كان يرسم فيها مرة أخرى”. وعندما التقط نجم الأهلي الفرشاة، كان منشغلاً بتلوين لوحته بح*ما*س وفرح طفولي. لقد كان منغمسًا في عالم افتقده لسنوات عديدة. ولم يترك دياب المشهد يفلت من عدسته. التقط عدة صور لسليم وهو منغمس في عالم الرسم.

وتعززت العلاقة بين دياب وسليم، وعلى مر السنين وثق المصور الصحفي العديد من المشاهد المميزة في حياة أسطورة الأهلي. “أكثر من مرة ذهبنا إلى منزله في الزمالك، مع الصديق الصحفي ياسر أيوب، وقمنا بتصويره عدة مرات”. لكنه لا ينسى أبدا تلك السعادة التي بدت على وجهه. عندما كان يرسم، كانت هذه هواية لم يتحدث عنها صالح سليم كثيراً، فهي كانت وجهاً آخر للمايسترو بعيداً عن عالم كرة القدم وضجيجها.

ملاحظة: هذا الخبر في ذكرى رحيله الـ 22 .. الوجه الآخر لـ “صالح سليم” تم نشره أولاً على (مصدر الخبر)  ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!