مقالات دينية
إلحاح العذراء على تلاوة الورديّة
إلحاح العذراء على تلاوة الورديّة
إعداد / جورج حنا شكرو

“أنا سيّدة الورديّة… داوموا على صلاة المسبحة كلّ يوم… على الناس أن يصطلحوا ويسألوا الصفح عن خطاياهم… وليكفّوا عن إغاظة سيّدنا يسوع المسيح، إذ قد أفرط حتّى الآن في إغاظته” (السيّدة العذراء 13 تشرين الأوّل 1917 في فاطمة).
تطلب العذراء بإلحاح تلاوة الورديّة، وقد ظهر هذا الإلحاح في معظم رسائلها للعالم وفي مختلف ظهوراتها. وكانت في بعض هذه الظهورات تحمل المسبحة الورديّة، لتشجعنا على حملها وتلاوتها، خاصّة في لورد (فرنسا الجنوبيّة) وفاطمة (البرتغال) ومديوغورييه (يوغوسلافيا).
وهذه مقتطفات من بعض الرسائل التي طلبت فيها العذراء تلاوة الورديّة:
-“هذه العبادة تكون لك سلاحًا تقاوم به الأعداء المنظورين وغير المنظورين، وتكون عربون محبّتي للمسيحيّين…” (السيدة العذراء: 1213، للقدّيس عبد الأحد).
أيّها الآباء والأمهات، كرّسوا لي جميع أولادكم، حتّى يعود إليهم الإيمان والمحبّة والعذوبة والصفاء والثبات حتّى الموت بتواضع كبير، صلّوا من أجل أولادكم ضعوهم تحت حمايتي لأنّي سأضعهم حولي بشدّة كإكليل الورديّة، حتّى يفهموني ويحبّوني مدّة حياتهم” (السيّدة العذراء 6 تمّوز 1968 سان داميانو).
“اقتدوا بعائلة الناصرة بالمثل والتواضع والمحبّة. اقتدوا بها باحتمال كلّ ما يرسله إليكم يسوع.
وأنتِ أيّتها الشبيبة، إقتدي بإبني يسوع، عندما كان على هذه الأرض لقد أحبّ الجميع ولا سيّما الفقراء. وأنتم أيضًا، إحترموا أهلكم وأحبّوهم وأطيعوهم وعزّوهم وآزروهم وساعدوهم في حاجاتهم، لأنّهم يعملون الكثير من أجلكم. فلتحفظكم المحبّة والصلاة ومسبحة الورديّة دائمًا متّحدين.
وفي العائلة التي تتلى فيها مسبحة الورديّة، نأتي لنبارككم ونفيض النِعَم، ونشدّدكم في هذه الحياة وفي ساعتكم الأخيرة. وسيعينكم يسوع ويوسف ومريم” (السيدة العذراء 12 كانون الثاني 1969 سان داميانو).
-“عوّدي الأطفال على تلاوة المسبحة: وضعي المسبحة تحت وسادة المريض فيتوب ويحظى بميتة صالحة” (السيّدة العذراء: 1535، للقدّيسة أنجال مؤسّسة راهبات “الأورسولين”).