ليفربول أمام مهمة صعبة لتجنب الخروج.. وليفركوزن يصطدم بهامبورج في مشواره
يواجه ليفربول الإنجليزي خطر الإقصاء من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) عندما يزور أتالانتا الإيطالي اليوم في إياب الدور ربع النهائي، فيما يسعى باير ليفركوزن الألماني للتغلب على منافسه الإنجليزي الآخر وست هام من أجل التأهل. يواصل رحلته التاريخية بعد فوزه بلقب الدوري المحلي لأول مرة في تاريخه. .
ويدخل ليفربول المواجهة مع مضيفه أتالانتا، على أمل مسح الخسارة المؤلمة على أرضه بنتيجة 3-0 في مباراة الذهاب وتجنب الخروج.
مني ليفربول بخسارة مفاجئة على أرضه أمام كريستال بالاس 0-1 الأحد، ليفشل في استعادة صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز ويتراجع إلى المركز الثالث متساويا مع آرسنال (71 لكل منهما)، وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي حامل اللقب. بطل.
ورغم أن فرص فريق المدرب الألماني يورغن كلوب لا تزال قائمة في المسابقة المحلية، إلا أن السيتي نادرا ما يخسر الصدارة في الأمتار الأخيرة، لذلك يتعين على ليفربول، الذي خرج من ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على يد مانشستر يونايتد، تحقيق معجزة في الدوري الأوروبي. الدوري بعد خسارته. ثقيلة أمام أتالانتا.
ويتميز ليفربول هذا الموسم بـ”عقلية الوحش” التي ساعدت اللاعبين على تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية في ظل غياب مجموعة من اللاعبين المؤثرين الذين تم استعادتهم مؤخرا، لكنه يعاني على المستوى الدفاعي، حيث تشير الأرقام إلى ذلك استقبلت الهدف الأول في 21 مباراة.
ويقول الظهير الاسكتلندي أندريه روبرتسون: «إنها قصة المباريات الأخيرة، ولهذا السبب تمت معاقبتنا.. نحن نكافح حاليا للحفاظ على نظافة شباكنا».
وفي ظل غياب بعض العناصر المهمة، تحمل اللاعبون عبء ضغط المباريات، مما دفع كلوب، الذي سبق أن أعلن رحيله نهاية الموسم، إلى القول: «بعض اللاعبين (مثل الأرجنتيني ألكسيس مكاليستر والياباني) واتارو إندو) كان عليه أن يلعب الكثير من المباريات.
وشدد كلوب على أن فريقه قادر على تحقيق الفوز على أتالانتا، لكنه أشار إلى أنه لا يعرف هل قلب النتيجة أمر واقعي أم لا. إلا أن ليفربول يملك سابقة أمام أتالانتا، حيث تمكن الفريق الإنجليزي من الفوز في بيرجامو بخمسة أهداف نظيفة عندما التقيا في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا عام 2020، ووقتها كان ديوجو جوتا نجم المباراة، حيث سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) خلال 39 دقيقة.
وسبق لليفربول أن قلب تأخره بثلاثية نظيفة أمام كل من ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني، في موسمين تمكن فيهما الفريق من الفوز بدوري أبطال أوروبا.
وفي عام 2005، كان ليفربول متأخرا بثلاثة أهداف نظيفة عن ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا الشهير في إسطنبول، واستطاع أن يستعيد عافيته ويفوز باللقب بعد فوزه بركلات الترجيح.
وفي موسم 2018-2019، خسر ليفربول أمام برشلونة بنتيجة 3-0 في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، قبل أن يفوز في مباراة الإياب بنتيجة 4-0.
وقال كلوب: “أعلم بالفعل أنه إذا قمنا ببعض الأشياء بشكل صحيح، فسنكون أفضل”. هل يمكننا الفوز بالمباراة؟ نعم، إذا لعبنا بشكل جيد، سيكون هذا ممكنًا. هل يمكننا الفوز 3-0؟ ليس لدي أي فكرة”.
تاريخ ليفربول في قلب النتائج يعني أن فريق أتالانتا ليس في مأمن بعد، ولن يتمكن من حسم تذكرة نصف النهائي إلا مع صافرة مواجهته مع منافسه الإنجليزي.
في المقابل، يحاول أتالانتا، صاحب المركز السادس في الدوري الإيطالي، الحفاظ على سجله المميز في الدوري الأوروبي، إذ خسر مرة واحدة فقط في آخر 22 مباراة، ضمن سلسلة من 13 انتصارا و8 تعادلات.
ولم يسبق لأي فريق في الدوري الأوروبي أو كأس أوروبا السابق، على مدار 132 حالة مماثلة، أن خرج من المنافسة بعد فوزه في مباراة الذهاب خارج أرضه بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر. قال جيان بييرو جاسبريني، مدرب أتالانتا، إن فريقه يدرك تماما صعوبة مواجهة ليفربول الذي لن يكون لديه ما يخسره في هذه المباراة.
يحلم مدرب ليفركوزن تشابي ألونسو بتحقيق ثلاثية تاريخية
ويعول جاسبريني على الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبوه في هذه المسابقة لتجنب حدوث شيء مفاجئ.
بعد أربعة أيام من فوزه بلقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه، يسعى ليفركوزن لتأمين تذكرة التأهل إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي عندما يزور وست هام، معززاً بميزة التقدم 2-0 في مباراة الذهاب. .
وبعد ساعات من حسم لقب الدوري، قال مدربه الإسباني تشابي ألونسو لجماهير ليفركوزن: «نريد المزيد»، في إشارة إلى إمكانية تحقيق ثلاثية تاريخية، كما يطمح للفوز بكأس ألمانيا التي تأهل إليها. المباراة النهائية وأيضا لقب الدوري الأوروبي.
ويبدو ليفركوزن، الذي حقق سلسلة من 43 مباراة متتالية دون خسارة في مختلف المسابقات، مرشحا للفوز بالكأس المحلية، إذ يلتقي كايزرسلاوترن فريق الدرجة الثانية في 25 مايو الجاري، لكنه يجب عليه البقاء في الدوري الأوروبي بدءا من مباراة الإياب ضد وست هام.
وخاطب النيجيري فيكتور بونيفاس، هداف ليفركوزن، والذي غاب عن معظم مباريات 2024 بسبب الإصابة، الجماهير قائلا: “نريد أن نشكركم على دعمكم منذ بداية الموسم. لا يزال يتعين علينا لعب نهائيين آخرين و الفوز بهم.”
بدوره، قال الرئيس التنفيذي فرناندو كارو الذي تولى الإدارة عام 2018: «أظهر الفريق والمدرب شجاعة كبيرة. إنهم يريدون مواصلة الفوز وعدم التوقف… نريد مواصلة الرحلة”. لكن الدولي السويسري جرانيت تشاكا، لاعب وسط ليفركوزن، حذر زملاءه مما ينتظرهم في المباراة التي ستقام في لندن. وقال: «حتى بعد الفوز بهدفين في مباراة الذهاب، ومع تجربتي السابقة مع أرسنال، أعرف مدى صعوبة مواجهة وست هام». يجب أن نكون في كامل تركيزنا منذ البداية، ويجب أن نحاول تسجيل الأهداف أيضًا».
من جهته، يسعى وست هام للعودة إلى طريق الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين (سقط في الدوري الإنجليزي أمام فولهام 0-2)، معتمداً على أفضليته في مدينته أمام الفرق الألمانية بفوزه بأربعة من مبارياته الستة. المباريات، وكذلك في الموسم الأوروبي، حيث فاز في 14 من آخر 17 مباراة. ويدرك مدرب وست هام الاسكتلندي ديفيد مويز صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه في مباراة الإياب، لكنه رفع شعار «التحدي» لقلب خسارة الذهاب وتأمين مكان في الدور قبل النهائي. وقال مويز: «الخسارة بهدفين نظيفين نتيجة كبيرة، لكن لدينا فريق جيد وسنحاول قلب النتيجة على أرضنا».
وستشهد البطولة مباراة إيطالية خالصة أخرى مثيرة للغاية، يحل فيها ميلان ضيفاً على روما، سعياً لتعويض خسارته ذهاباً بهدف وتأمين مكانه في الدور نصف النهائي.
وتعتبر مواجهة روما الفرصة الأخيرة أمام مدرب ميلان ستيفانو بيولي، بعد أن أضاع فرصة التتويج بلقب الدوري الإيطالي أمام منافسه وجاره إنترناسيونالي، وخرج من ربع نهائي الكأس المحلية.
ويتعرض بيولي (58 عاما) للتهديد بالطرد منذ وصوله عام 2019 بسبب عدم الرضا عنه في الأشهر الأخيرة، وسيحتاج إلى مصالحة الجماهير في مباراتين متتاليتين، الأولى أمام روما في أوروبا، والثانية بعد ذلك. 4 أيام في منزله بملعب “سان سيرو”، حيث عليه… أن يتجنب عار حسم إنتر اللقب رسمياً على حسابه.
ويدخل بيولي مباراة الإياب بعد تأخره بهدف نظيف في لقاء الذهاب، لكن فريقه لم يخسر في آخر أربع زيارات لروما.
على الجانب الآخر، يأمل أسطورة نادي العاصمة دانييلي دي روسي، في مواصلة مسيرته الناجحة كمدرب مع روما منذ أن حل محل البرتغالي جوزيه مورينيو في يناير الماضي، وقيادته للفوز بلقب أوروبي جديد بعد لقب دوري المؤتمرات قبل عامين تحت قيادة الفريق. قيادة مورينيو نفسه.
ولم يكمل روما مباراته المحلية الأخيرة أمام مضيفه أودينيزي، حيث توقفت المباراة قبل 18 دقيقة من النهاية بعد إصابة مدافع فريق العاصمة الإيفوارية، إيفان نديكا، بمرض ونقل إلى المستشفى في وقت كانت النتيجة وأشار إلى التعادل 1-1. وسيفتقد روما خدمات مدافعه البالغ من العمر 24 عاما والذي يعتبر أحد الركائز الأساسية للفريق.
وفي الجولة الأخيرة من الدور ربع النهائي، سيستضيف بنفيكا البرتغالي فريق مرسيليا الفرنسي بعد فوزه عليه 2-1 ذهابا. ويبدو المنتخب البرتغالي الأقرب للتأهل في ظل النتائج السلبية التي مني بها المنتخب الفرنسي صاحب الأرض الذي خسر مبارياته الخمس الأخيرة.
ملاحظة: هذا الخبر أولسان يضع قدماً في النهائي بفوزه على يوكوهاما تم نشره أولاً على (مصدر الخبر) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.
ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.
