وكالات – في المنازل المصرية القديمة، كانت الزينة تُستخدم كوسيلة للحماية من الشر وطرد الطاقة السلبية، حيث كان المصريون يعلقون زهورًا وأغصانًا مجففة عند النوافذ والمداخل اعتقادًا أنها تقف في وجه الحسد. وكانت هذه الزهور تجسد قصصًا تتوارثها الأجيال، مشحونة بالإيمان والتقاليد الشعبية.
في قرى الصعيد، كان يُزرع الريحان أمام المنازل، ويعلق على الأبواب لرائحته القوية التي تكبح الحاسدين، كما كان يُستخدم في تبخير الغرف لتجديد الطاقة.
كذلك، اعتقدت جدات الريف أن الورد المجفف إذا وُضع في كيس تحت عتبة البيت سيعمل على امتصاص الطاقة السلبية. أما القرنفل، فكان يُستخدم كرمز للحماية من الحسد، حيث تُوضع حباته في أوانٍ صغيرة على رفوف المطبخ.
في مناطق الوجه البحري، كانت تُجفف أوراق النعناع وتُعلق خلف الباب الرئيسي، حيث يعتقد أنه يمنع دخول الحاسدين ويجذب النوايا الطيبة. وقد استمر استخدام هذه التقاليد حتى يومنا هذا كجزء من التراث الثقافي المصري.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
