وفاة الراهبة أغنس ساساغاوا (عن عمر 93 سنة) الشاهدة على ظهورات سيّدة أكيتّا اليابان! (المثبّتة كنسيًا عام 1984)
إعداد / جورج حنا شكرو
هي الراهبة اليابانيّة التي شفتها العذراء مريم من الصّمم بعد أن سمعت صوتها السماويّ من تمثالها الذي عَرِقَ ونزف دمًا من يديه، وبكى دمًا 101 مرّة لأكثر من 6 سنوات! قد توفّيت في عيد انتقال العذراء إلى السماء بالنفس والجسد (15 آب 2024)
قام العالم الياباني البروفيسور ساجيسكا الشّرعي بجامعة أكيتا، بتحليل الدم والدموع وأكدّت التحاليل أنّها دموع ودم وعرق بشريةٍ حقيقةٍ، وأنّ الدّم جاء من ثلاث فئات دموية هي AB و B و O
تقول الأخت أغنس ساسا جاوا :
“العالم مُضطرب وغريب الأطوار وإنّ العذراء تريد أن تجمع النفوس المتواضعة التي تُفرِّح قلب الله بآلامها، وأنّه علينا أن نتوب ونبدأ بالصلاة بقلوبٍ نقيةٍ وأن نعود الى الرب ونقدّم له حياتنا. من الضروري أن نُصبح مسيحييّن، ونطلب الرّحمة من الرّب لأنّه يطلب نفوسنا. أنّه يحبّنا بقوةٍ ويريد أن ينجّينا من العِقاب من خلال رسائل العذراء. وحدها الصلاة ستحقّق مهمّة توصيل الرسالة !”
تلقّت الأخت أغنس العديد من الرسائل بدءًا من 6 تموز 1973، وقد أكّد البابا بنيدكتوس السادس عشر أنّ مضمون رسالة أكيتا هو نفسه سرّ فاطيما الثالث غير المعلن، أهمّ ما جاء في رسائل العذراء:
” كما أخبرتكِ من قبل، إن لم تتب البشريّة وتصلح ذاتها فسيوجّه الآب عقابًا مُريعًا على كل البشرية، (ما قالته العذراء في لاساليت 1846- وفاطيما-1917) وسيكونُ عقابًا أعظم مِن الفيضان، عقابًا لم يره الإنسان مِن قبل ، فستسقط نارًا من السّماء وتبيدُ جزءًا عظيمًا مِن البشرية، الصالح مع الشرير، الكاهن مع الأمين ! وسيجدُ النّاجين أنفسهم في عزلةٍ يتمنّون فيها الموت. وسيكون السلاح الوحيد الذي سيبقى لكم هو المسبحة الورديّة والعلامة التي تركها الابن (الصليب)، صلّوا الورديّة كل يوم من أجل البابا والأساقفة والكهنة ! فإنّ عمل الشيطان سيتسلّل إلى داخل الكنيسة فسيرى الناس الكرادلة يعارضون بعضهم بعضاً، أساقفة ضد أساقفة ، أمّا الكاهن الذي سيُكرّمني سيكونُ مُحتقراً وسيعارضه زميله. ستُنهب الكنائس والمذابح؛ وتمتلئ الكنائس بهؤلاء الذين يقبلون التّسويات المهينة وسيضغط الشيطان على الكثيرِ من الكهنة والنفوس المُكرّسة لترك خدمة الرب. الشيطان لن يعرف اللّين مع الأنفس المكرّسة لله، إنّ هلاك العديد من النفوس هو سبب حزني !”
لقراءة المزيد حوله على الرابط التالي:
https://www.heartofmaryarabic.com/?p=203
تابعوا آخر أخبار موقعنا على
