قراءات يومية الاسبوع الثاني من زمن الصيف
الشماس سمير كاكوز
تاملات يومية الاسبوع الثاني زمن الصيف
الاحد
سفر النبي أشعيا 4: 1-6
في ذلك اليوم تتمسك سبع نساء برجل واحد وتعلن له نحن نطعم ونكسو أنفسنا دعنا نحمل اسمك فتنزع عنا عارنا وفي ذلك اليوم يجعل الرب كل نبتة في الأرض جميلة زاهية وكل ثمرة فيها بهجة وفخرا للناجين من بني إس*رائي*ل ومن بقي في صهيون وترك في أورشليم يقال له قديس فتكتب له الحياة وحين يغسل السيد الرب قذارة بنات صهيون يمحو الدماء من أورشليم بريح العقاب وريح الحريق ويرسل الرب على جبل صهيون كله وعلى المحتفلين هناك سحابة ودخانا في النهار وضياء نار ملتهبة في الليل فيكون مجد الرب غطاء عليها كلها وخيمة تظللها في النهار من الحر وتقيها وتسترها من السيل والمطر أمين
لوقا 15: 11-32
قال الرب يسوع كان لرجل ابنان فقال له الأصغر يا أبـي أعطني حصتي من الأملاك فقسم لهما أملاكه وبعد أيام قليلة جمع الابن الأصغر كل ما يملك وسافر إلى بلاد بعيدة وهناك بدد ماله في العيش بلا حساب فلما أنفق كل شيء أصابت تلك البلاد مجاعة قاسية فوقع في ضيق فلجأ إلى العمل عند رجل من أهل تلك البلاد فأرسله إلى حقوله ليرعى الخنازير وكان يشتهي أن يشبع من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله فلا يعطيه أحد فرجع إلى نفسه وقال كم أجير عند أبـي يفضل عنه الطعام وأنا هنا أموت من الجوع سأقوم وأرجـع إلى أبـي وأقول له يا أبـي أخطأت إلى السماء وإليك ولا أستحق بعد أن أدعى لك ابنا فعاملني كأجير عندك فقام ورجع إلى أبـيه فرآه أبوه قادما من بعيد فأشفق عليه وأسرع إليه يعانقه ويقبله فقال له الابن يا أبـي أخطأت إلى السماء وإليك ولا أستحق بعد أن أدعى لك ابنا فقال الأب لخدمه أسرعوا هاتوا أفخر ثوب وألبسوه وضعوا خاتما في إصبعه وحذاء في رجليه وقدموا العجل المسمن واذبحوه فنأكل ونفرح لأن ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد فأخذوا يفرحون وكان الابن الأكبر في الحقل فلما رجع واقترب من البيت سمع صوت الغناء والرقص فدعا أحد الخدم وسأله ما الخبر؟ فأجابه رجع أخوك سالما فذبح أبوك العجل المسمن فغضب ورفض أن يدخل فخرج إليه أبوه يرجو منه أن يدخل فقال لأبـيه خدمتك كل هذه السنين وما عصيت لك أمرا فما أعطيتني جديا واحدا لأفرح به مع أصحابـي ولكن لما رجع ابنك هذا بعدما أكل مالك مع البغايا ذبحت العجل المسمن فأجابه أبوه يا ابني أنت معي في كل حين وكل ما هو لي فهو لك ولكن كان علينا أن نفرح ونمرح لأن أخاك هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد أمين
الاثنين
هوشع 5 : 1 -7
فاسمعوا هذا أيها الكهنة وأصغوا يا بني إس*رائي*ل وأنصتوا يا بيت الملك كان عليكم أن تحكموا بالعدل لكنكم صرتم فخا عند مصفاة وشبكة ممدودة على جبل تابور وهاوية عميقة في شطيم فها أنا أؤدبكم جميعا أعرف بيت أفرايم بنو إس*رائي*ل لا يخفون عني أنتم الآن زنيتم يا بيت أفرايم يا بني إس*رائي*ل تنجستم أعمال الشعب لا تتيح لهم أن يتوبوا إلى إلههم لأن روح الزنى في داخلهم وهم لا يعرفون الرب كبرياء بني إس*رائي*ل تشهد عليهم في وجوههم بيت أفرايم يسقطون بإثمهم ويسقط بيت يهوذا معهم سيذهبون ومعهم غنمهم وبقرهم ليطلبوا الرب فلا يجدونه لأنه تخلص منهم غدروا بالرب لأنهم بالزور ولدوا البنين فالآن تأكلهم النوائب هم وما يملكون الحرب بين يهوذا وأفرايم أمين
لوقا 15 : 1 – 7
وكان جباة الضرائب والخاطئون يدنون من يسوع ليسمعوه فقال الفريسيون ومعلمو الشريعة متذمرين هذا الرجل يرحب بالخاطئين ويأكل معهم فكلمهم بهذا المثل من منكم إذا كان له مئة خروف فأضاع واحدا منها لا يترك التسعة والتسعين في البرية ليبحث عن الخروف الضائـع حتى يجده؟فإذا وجده حمله على كتفيه فرحا ورجع إلى البيت ودعا أصدقاءه وجيرانه وقال لهم إفرحوا معي لأني وجدت خروفي الضائـع أقول لكم هكذا يكون الفرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من الفرح بتسعة وتسعين من الأبرار لا يحتاجون إلى التوبة أمين
الثلاثاء
هوشع 5 : 8 – 15
أنفخوا في البوق في جبعة وفي النفير في رامة إرفعوا صوت النذير في بيت آون
إلتفتوا وراءكم يا بني بنيامين بيت أفرايم يصيرون خرابا حين أؤدبهم ما أعلنه لكم يا بني إس*رائي*ل لا بد من وقوعه رؤساء بيت يهوذا يزيحون لصالحهم تخوم بني أفرايم فسأصب غيظي عليهم كالماء بيت أفرايم مظلومون وحقهم مهضوم لأنهم رجعوا وساروا وراء السراب لذلك سأكون لبيت أفرايم كالعث ولبيت يهوذا كالسوس رأى بنو أفرايم مرضهم وبيت يهوذا جراحهم فإلى أشور أرسلوا يستعينون بالملك العظيم فما شفاهم ولا ضمد جراحهم سأنقض على بيت أفرايم كالأسد وعلى بيت يهوذا كالشبل فأمزقهم وأمضي وأخطفهم ولا منقذ توبة الشعب الكاذبة أمضي راجعا إلى موضعي لعلهم يعترفون بخطيئتهم ويلتمسون وجهي وفي ضيقهم يبكرون إلي قائلين أمين
لوقا 15 : 8 – 10
قال الرب يسوع أية امرأة إذا كان لها عشرة دراهم فأضاعت درهما واحدا لا تشعل السراج وتكنس البيت وتبحث عن هذا الدرهم جيدا حتى تجده؟فإذا وجدته دعت صديقاتها وجاراتها وقالت إفرحن معي لأني وجدت الدرهم الذي أضعته أقول لكم هكذا يفرح ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب أمين
الاربعاء
هوشع 6 : 1 – 11
تعالوا نرجع إلى الرب لأنه يمزق ويشفي يجرح ويضمد يحيينا بعد يومين ويقيمنا في اليوم الثالث فنحيا لنعرف الرب كل المعرفة ونتبعه فيكون ضياؤه كالفجر ورجوعه إلينا كالمطر كمطر ربيعي يروي الأرض ماذا أفعل بكم يا بيت أفرايم؟وماذا أفعل بكم يا بيت يهوذا؟طاعتكم لي كسحابة الصبح وكالندى الذي يزول باكرا أكثرت لكم الأنبياء وفاضت عليكم أقوال فمي وأضاءت أحكامي عليكم كالنور فأنا أريد طاعة لا ذبيحة معرفة الله أكثر من المحرقات في أرض أدام جاوزوا عهدي هناك غدروا بي جلعاد مدينة الأثمة مسالك جبالها مليئة بالدم وكما يكمن اللصوص فكذلك الكهنة يق*ت*لون في طريق شكيم ويرتكبون الفجوروفي بيت إس*رائي*ل رأيت ويا للهول رأيت زنى بيت أفرايم ونجاسة بني إس*رائي*ل وأنتم يا بيت يهوذا فإني أعددت لكم يوما للحساب حين أعيد شعبي من السبي أمين
لوقا 15 : 26 – 32
فدعا الابن الاكبر أحد الخدم وسأله ما الخبر؟فأجابه رجع أخوك سالما فذبح أبوك العجل المسمن فغضب ورفض أن يدخل فخرج إليه أبوه يرجو منه أن يدخل فقال لأبـيه خدمتك كل هذه السنين وما عصيت لك أمرا فما أعطيتني جديا واحدا لأفرح به مع أصحابـي ولكن لما رجع ابنك هذا بعدما أكل مالك مع البغايا ذبحت العجل المسمن فأجابه أبوه يا ابني أنت معي في كل حين وكل ما هو لي فهو لك ولكن كان علينا أن نفرح ونمرح لأن أخاك هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد أمين
الخميس
هوشع 7 : 1 – 7
كلما حاولت أن أشفي شعب إس*رائي*ل انكشف إثم بيت أفرايم ومساوئ أهل السامرة هم يغدرون بعضهم ببعض فمنهم السارق في الداخل واللص الذي يسلب في الخارج يقولون في قلوبهم لا أتذكر كل مساوئهم وها أعمالهم تحيط بهم وصارت أمام وجهي مؤامرة في القصر يسر الملك بسوئهم والرؤساء بغدرهم كلهم يتقدون بغضا كالتنورلا يكف الخباز عن إيقاده منذ أن يعجن الدقيق إلى أن يختمر في يوم عيد ملكنا يمرض الرؤساء من حميا الخمر والملك يمد يده مع الساخرين قلوبهم تتقد بالكيد كالتنور وغضبهم يخمد الليل كله ويتأجج في الصباح كنار ملتهبة كلهم حامون كالتنور ويأكلون قضاتهم ملوكهم جميعا يسقطون ولا أحد فيهم يدعو إلي
يوحنا 8 : 1 – 11
أما يسوع فخرج إلى جبل الزيتون وعند الفجر رجع إلى الهيكل فأقبل إليه الشعب كله فجلس وأخذ يعلمهم وجاءه معلمو الشريعة والفريسيون بامرأة أمسكها بعض النـاس وهي تزني فاوقفوها في وسط الحاضرين وقالوا له يا معلم أمسكوا هذه المرأة في الزنى وموسى أوصى في شريعته برجم أمثالها فماذا تقول أنت؟وكانوا في ذلك يحاولون إحراجه ليتهموه فانحنى يسوع يكتب بإصبعه في الأرض فلما ألحوا عليه في السؤال رفع رأسه وقال لهم من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بأول حجر وانحنى ثانية يكتب في الأرض فلما سمعوا هذا الكلام أخذت ضمائرهم تبكتهم فخرجوا واحدا بعد واحد وكبارهم قبل صغارهم وبقـي يسوع وحده والمرأة في مكانها فجلس يسوع وقال لها أين هم يا امرأة؟أما حكم عليك أحد منهم؟فأجابت لا يا سيدي فقال لها يسوع وأنا لا أحكم عليك إذهبـي ولا تخطئي بعد الآن أمين
الجمعة
أشعيا 55: 1-13
قال الرب تعالوا إلى المياه يا جميع العطاش تعالوا يا من لا فضة لهم وكلوا أطلبوا خمرا ولبنا بغير ثمن لماذا تصرفون فضة لغير الخبز وتتعبون في عملكم لغير شبع؟إسمعوا لي وكلوا الطيبات وتلذذوا في طعامكم بالدسم أميلوا آذانكم وتعالوا إلي إسمعوا فتحيا نفوسكم أعاهدكم عهدا أبديا عهد رحمتي الصادق لداود جعلته رقيبا للأمم وقائدا ووصيا عليهم يدعو شعوبا لا يعرفها وتتبعه أمم لا تعرفه الرب قدوس إس*رائي*ل إلهه وهو الذي مجده أطلبوا الرب ما دام يوجد أدعوه ما دام قريبا إن تخلى الشرير عن طريقه وفاعل الإثم عن أفكاره وتاب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا فيغمره بعفوه لا أفكاري أفكاركم يقول الرب ولا طرقكم طرقي كما علت السماوات عن الأرض علت عن طرقكم طرقي وأفكاري علت عن أفكاركم وكما ينزل المطر والثلج ولا يرجعان ثانية إلى السماء بل يرويان الأرض ويجعلانها تجود فتنبت نبتا وتعطي زرعا للزارع وخبزا للآكل كذلك تكون كلمتي تلك التي تخرج من فمي لا ترجع فارغة إلي بل تعمل ما شئت أن تعمله وتنجح في ما أرسلتها له بفرح تخرجون من بابل وترشدون في طريق السلامة الجبال والتلال ترنم أمامكم وأشجار الحقول تصفق بالأيدي عوض العليق ينبت السرو وعوض القراص ينبت الآس وبذلك أعمل لي اسما وذكرا مخلدا لا ينقطع أمين
يوحنا 20 : 24 – 29
وكان توما أحد التلاميذ الاثني عشر الملقب بالتوأم غائــبا عندما جاء يسوع فقال له التلاميذ رأينا الرب فأجابهم لا أصدق إلا إذا رأيت أثر المسامير في يديه ووضعت إصبعي في مكان المسامير ويدي في جنبه وبعد ثمانية أيام اجتمع التلاميذ في البيت مرة أخرى وتوما معهم فجاء يسوع والأبواب مقفلة ووقف بينهم وقال سلام عليكم ثم قال لتوما هات إصبعك إلى هنا وانظر يدي وهات يدك وضعها في جنبـي ولا تشك بعد الآن بل آمن فأجاب توما ربـي وإلهي فقال له يسوع آمنت يا توما لأنك رأيتني هنيئا لمن آمن وما رأى أمين
السبت
هوشع 7: 8-16
اختلط بيت أفرايم في الشعوب صاروا رغيفا مبللا لا يقلب يأكل الأجنبي قوتهم ولا يعلمون يصابون بالشيب ولا يعرفون في كبرياء بني إس*رائي*ل فناؤهم لا يرجعون إلى الرب إلههم ولا يطلبونه صار بيت أفرايم كحمامة طائشة لا لب لهم يوما يستنجدون بمصر ويوما يتجهون صوب أشور أينما اتجهوا أبسط شركي عليهم وأصطادهم كطيور السماء هكذا أؤدبهم على شر أعمالهم ويل لهم لأنهم شردوا عني سحقا لهم لأنهم تعالوا علي أفتديهم فيتكلمون علي بالكذب لا يصرخون إلي من قلوبهم بل في مضاجعهم يولولون لأجل القمح والخمر يجورون علي ويثورون قويت سواعدهم ففكروا علي بالسوء يرجعون لكن لا إلي صاروا مثل قوس مرمية سيسقط رؤساؤهم بالسيف فألسنتهم تنطق بالأكاذيب يصيرون هزأة في أرض مصر أمين
متى 18: 21-35
فدنا بطرس وقال لـيسوع يا سيد كم مرة يخطأ إلي أخي وأغفر له؟أسبع مرات؟فأجابه يسوع لا سبع مرات بل سبعين مرة سبع مرات فملكوت السماوات يشبه ملكا أراد أن يحاسب عبـيده فلما بدأ يحاسبهم جـيء إليه بواحد منهم عليه عشرة آلاف درهم من الفضة وكان لا يملك ما يوفي فأمر سيده بأن يباع هو وامرأته وأولاده وجميع ما يملك حتى يوفيه دينه فركع العبد له ساجدا وقال أمهلني فأوفيك كل ما لك علي فأشفق عليه سيده وأطلقه وأعفاه من الدين ولما خرج الرجل لقــي عبدا من أصحابه كان له عليه مئة دينار فأمسكه بعنقه حتى كاد يخنقه وهو يقول له أوفني ما لي عليك فركع صاحبه يرجوه ويقول أمهلني فأوفيك فما أراد بل أخذه وألقاه في السجن حتى يوفيه الدين ورأى العبـيد أصحابه ما جرى فاستاؤوا كثيرا وذهبوا وأخبروا سيدهم بكل ما جرى فدعاه سيده وقال له يا عبد السوء أعفيــتك من دينك كله لأنك رجوتني أفما كان يجب عليك أن ترحم صاحبك مثلما رحمتك؟وغضب سيده كثيرا فسلمه إلى الجلادين حتى يوفـيه كل ما له عليه هكذا يفعل بكم أبـي السماوي إن كان كل واحد منكم لا يغفر لأخيه من كل قلبه أمين
اعداد
الشماس سمير كاكوز