وكالات – يثار جدل كبير في ولاية تكساس الأميركية حول مشروع عقاري إسلامي يضم ألف وحدة سكنية ومدرسة ومستشفى ومسجداً. وقد قوبل المشروع بانتقادات حادة، بما في ذلك فتح السلطات المحلية تحقيقًا بشأنه.
المطور عمران تشودري، الذي أصدر المشروع، لم يتوقع ردود الفعل القاسية. وتنوعت الانتقادات، حيث دعا البعض إلى مغادرته البلاد. الحاكم الجمهوري لتكساس، غريغ أبوت، صرح بأن “لا مكان للشريعة في تكساس”، وأشار إلى أن الولاية لن تحتضن “مناطق يُحظر الدخول إليها”. كما طالب السيناتور الجمهوري جون كورنين بتحقيق بسبب احتمال انتهاك المشروع لحقوق السكان.
تشودري ينفي هذه الاتهامات، مشددًا على أن المشروع ليس منطقة محظورة ولا يقتصر على المسلمين، بل هو مفتوح للجميع. انتقل المسلمون إلى بلانو منذ حوالي 20 عامًا، ويشعرون بالقلق من تصاعد العنصرية والجرائم المدفوعة بالكراهية.
وتعرب عائلات مثل عائلة مويتري رحمن، التي ترغب في بناء منزل في “إيبيك سيتي”، عن إيمانها بالمشروع، مع تفاؤل بخدمته المجتمع بأسره.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
