الادارة الاميركية تحدد موعد توقيع اتفاق التطبيع السعودي الاس*رائ*يلي

نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مسؤول إس*رائي*لي ومصادر غربية تأكيدهم أن الإدارة الأمريكية حددت نهاية شهر مايو المقبل موعدا للتوصل إلى اتفاق التطبيع بين إس*رائي*ل والسعودية.

وتحدثت التقارير عن هذا الخبر في ظل فشل الاتصالات مع حركة ح*ما*س، والتي قالت إنها وصلت إلى طريق مسدود. ولذلك فإن المسار الذي رسمته الولايات المتحدة وإس*رائي*ل بشأن وقف الحرب يمر عبر التطبيع السعودي الإ*سر*ائي*لي.

وقالت مصادر عبرية للصحيفة، إن “المستوى السياسي يعول على اتفاق تطبيع محتمل مع السعودية قد يجبر إس*رائي*ل على وقف الحرب”.

وفي وقت سابق، قال رئيس الحكومة الإ*سر*ائي*لية المتطرفة إن «ح*ما*س اكتفت بتصلب موقفها، وإن وزير الخارجية الأميركي (أنتوني بلينكن) قال: إن الشيء الوحيد الذي يقف في طريق وقف إطلاق النار هي ح*ما*س». ورفضت ح*ما*س العروض السخية التي قدمتها لها إس*رائي*ل”، بحسب نتنياهو.

وزعم نتنياهو في تصريحات ولقاءات رسمية أن حركة ح*ما*س ترفض كافة المقترحات الخاصة بتبادل الأسرى، وقال إننا سنزيد الضغوط العسكرية عليها في الأيام المقبلة.
وتهدد قوات الاحتلال الإ*سر*ائي*لي باجتياح رفح والتمسك بهذا المطلب رغم الرفض الأمريكي للأسلوب وليس الفكرة، والتهديدات الغربية برفع الغطاء عن إس*رائي*ل إذا ارتكبت المزيد من المجازر والمجازر.

وذكرت المصادر المتطابقة أن الضغوط الإ*سر*ائي*لية تهدف على ما يبدو إلى إيجاد مبرر للسعودية للتطبيع بحجة وقف الحرب وحماية الفلسطينيين بعد أكثر من 35 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين.

وسبق أن أعلنت السعودية تمسكها بشروطها للتطبيع مع إس*رائي*ل، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية، وتوقيع اتفاقية دفاع مشترك مع أمريكا على غرار إس*رائي*ل، إضافة إلى السماح بإقامة محطة نووية سلمية. المفاعل، وهو الأمر الذي تتحفظ عليه حكومة نتنياهو.