اس*رائ*يل تسحب قواتها البرية من جنوب غ*ز*ة

وأعلنت قوات الاحتلال الإ*سر*ائي*لي سحب كافة قواتها البرية، باستثناء كتيبة واحدة، من جنوب قطاع غ*ز*ة، فيما أشارت إلى إمكانية عودتها مرة أخرى إذا لم تكن الضربات الجوية كافية لتحقيق الغرض.

وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال: “لقد تم سحب كافة القوات البرية من جنوب قطاع غ*ز*ة، باستثناء كتيبة واحدة”.

وأوضح مسؤول أمني إس*رائي*لي: “العملية البرية لم تنته بعد”.

وقالت قناة “كان” العبرية، إنه “من الآن فصاعدا، يستطيع السكان الفلسطينيون في جنوب قطاع غ*ز*ة التحرك بحرية والعودة إلى منازلهم من رفح إلى خان يونس والمنطقة الوسطى، وأي مكان في جنوب الوادي، وهي القضية التي كانت ولا تستخدم كورقة ضغط في مفاوضات صفقة التبادل”.
وتقول المصادر إنه لأول مرة منذ بداية العملية البرية، تخرج قوات الجيش الإ*سر*ائي*لي من مناطق قطاع غ*ز*ة، وتتواجد القوات حاليا بالقرب من منطقة السياج في عدة نقاط، لتأمين المحور الذي يمنع عودة النازحين الفلسطينيين شمال القطاع.

وتحدثت المصادر عن انسحاب الفرقة 98 من مدينة خانيونس الليلة، بعد انتهاء عملياتها هناك بعد 4 أشهر من القتال، فيما بقيت الفرقة 162 ولواء النحال في المنطقة الفاصلة بين شمال وجنوب المدينة. قطاع غ*ز*ة لمنع عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غ*ز*ة.

وسيواصل الجيش الإ*سر*ائي*لي، خلال الأسابيع المقبلة، عملياته الهجومية من الجو في قطاع غ*ز*ة، وإذا لزم الأمر، سيكون حاضرا أيضا على الأرض، بحسب مصادر إعلامية عبرية.

وذكرت المعلومات أن انسحاب الجيش الإ*سر*ائي*لي من مناطق القتال في قطاع غ*ز*ة يأتي في أعقاب ضغوط أمريكية مكثفة لإنهاء القتال.