وكالات – تستمر آلة الحرب الإ*سر*ائي*لية في قصف خيام النازحين في مختلف مناطق قطاع غ*ز*ة، مما أثار قلقاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بسبب استمرار الق*ت*ل والتدمير. خلال الليلة الماضية، استهدفت الطائرات الحربية الإ*سر*ائي*لية عدة خيام للنازحين في خان يونس وجباليا وبيت لاهيا، مما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة العديد، معظمهم من النساء والأطفال.
المشاهد المفزعة احتراق خيام النازحين في خان يونس أثناء نومهم، أدت إلى حرق جثامين الشهداء والمصابين. وبرزت صورة الطفل الفلسطيني أحمد زهير أبو الروس، من ذوي الإعاقة، كواحدة من الصور المؤلمة التي انتشرت بعد القصف.
أفادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن خيام النازحين أصبحت “أفراناً بشرية” بفعل القذائف.
في سياق التعليقات على هذه الأحداث، أشار بعض المغردين إلى أن مشهد حرق الخيام أصبح مألوفاً، مما يعكس العجز العربي والإسلامي عن وقف القصف على غ*ز*ة. وذكرت وزارة الصحة في غ*ز*ة أن 40 شهيداً و73 مصاباً سُجلوا خلال الساعات الـ24 الماضية، ليصل العدد الإجمالي منذ مارس إلى 1690 شهيداً وأكثر من 4 آلاف مصاب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
