نظمت الرابطة الكلدانية فرع بغداد إحتفالا على قاعة كاتدرائية القديس يوسف للاتين مساء السبت الموافق 8-7-2017 وحضر الاحتفال المعاون البطريركي مار باسيليوس يلدو والخور أسقف نوزت بطرس والأب روبرت سعيد والأب ميسر بهنام والأب أدي صليوا والشماس الإنجيلي فراس بهنام والأخوات الراهبات. وضم الحفل أعضاء الرابطة وعوائلهم. وفي كلمة للمطران مار باسيليوس يلدو شدّد فيها على أهمية دور الرابطة الكلدانية في بغداد والعراق والعالم موضحاً أن حدود الرابطة الكلدانية هي عالمية، تأسّست لكي تربط جميع أبناء شعبنا الكلداني مع بعضهم البعض في العالم، ووجود الرابطة ضرورة ملحّة لكي تحافظ على التراث والحضارة الكلدانية أينما كانت، وبكل عناصرها كاللغة التي نشترك بها والقداس الموحد والتاريخ والإرث الفكري والاجتماعي. وأكد بأن الرابطة الكلدانية اليوم لديها فروع عديدة متنشرة في جميع أنحاء العالم وأيضا لها فروع في معظم محافظات العراق، وتمنّى بهذه المناسبة أن تنمو الرابطة الكلدانية وتزدهر بنشاط وحيوية، وفي ختام كلمته أثنى على جهود أعضاء الرابطة ومسؤولها الصحافي ظافر نوح.
كما وألقى المهندس صليوا شمام عضو الرابطة كلمة الرابطة الكلدانية في بغداد بهذه المناسبة، وبعدها ألقى مسؤول الرابطة الصحافي ظافر نوح كلمة أوضح فيها فكرة تأسيس وانبثاق الرابطة وخصوصًا دورها وتأثيرها في المجتمع البغدادي وبيّن بأن الرابطة ليست حركة أو حزب سياسي ولاتنافس رجال السياسة بل هي الوجه المدني الذي سيهتم في حشد طاقات ومواهب جميع أبناء شعبنا المسيحي في بناء وتقوية أواصر البيت الكلداني داخل الوطن وخارجه. ففي الوقت الذي تنشغل وتهتم الكنيسة بدورها ورسالتها في الجوانب الروحية والإيمانية. سيكون للرابطة دور في إقامة بنية فكرية مجتمعية التي ستعمل على تحقيق المصلحة العامة ضمن توجهات وطنية وإنسانية تخدم قضية شعبنا، لذا سنعمل على مسألة عدم إقصاء الآخر بل سنؤكد على العمل الجماعي والعيش المشترك لنحقق الإنسجام في التطلعات وخلق تفاهم للوصول إلى هدف أسمى في توحيد الموقف والخطاب.
أعلام الرابطة الكلدانية
