جثث الأطفال تحكي أسرار الإبادة الجماعية بمستشفى ناصر

أعلنت السلطات الأمنية في قطاع غ*ز*ة، عن انتشال نحو 392 جثة في مجمع الناصر الطبي بخانيونس بعد انسحاب الاحتلال، لا تزال 58% منها مجهولة الهوية.

وأعرب الدفاع المدني عن استغرابه من وجود جثث أطفال في المقابر الجماعية بمستشفى ناصر دون معرفة السبب. كما تم اكتشاف آثار تعذيب على بعض جثث الشهداء في المستشفى نفسه.

وأشار البيان إلى أن الاحتلال ارتكب إعدامات ميدانية في مجمع الناصر الطبي، ما دفع السلطات المحلية للمطالبة بفتح تحقيق دولي لكشف ملابسات هذه الجرائم.

إلى ذلك، أكد الدفاع المدني أن الاحتلال دفن عدداً من الجثث في مجمع الناصر بأكياس بلاستيكية على عمق 3 أمتار، ما أدى إلى تسريع عملية تحللها، وما زالوا يشتبهون في قيام الاحتلال بدفن ما لا يقل عن 20 شخصاً على قيد الحياة في الموقع.

وفيما يتعلق بجهود الإغاثة والتدخل الطبي، أصدرت وزارة الصحة في غ*ز*ة بيانا أكدت فيه أن الاحتلال الإ*سر*ائي*لي ارتكب 5 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، أدت إلى استشهاد 43 شخصا وإصابة 64 آخرين.

وأضاف البيان أن عدد ضحايا العدوان الإ*سر*ائي*لي على قطاع غ*ز*ة ارتفع إلى 34305 شهداء و77293 جريحا منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر الجاري.