الحوار الهاديء

الرابطة الكلدانية، علم – نشيد، وأنتماء

الكاتب: زيد ميشو
 
زيد ميشو: الرابطةالكلدانية، علم- نشيد،وأنتماء

[email protected]
 
خرج السينودس الأستثنائي الذي عقد في السابع من شهر شباط 2015 بمسودة النظام الداخلي: خطوط عامة، للرابطة الكلدانية المزمع تشكيلها قريباً، وقد حددت شروط الأنتماء، منها: حسن السيرة والسلوك، حاصل أقله على شهادة ثانوية، وغيور على كنيسته وبلده وتراثه، والبند الأول يشترط أن يكون كلدانياً، كنسياً، قومياً وثقافياً….وكما ذكرت في مقالي الذي سبق:
هذا هو الثالوث الكلداني الروحي والقومي والثقافي … كنيسة كلدانية عريقة …. هوية كلدانية عظيمة….ثقافة عطاء مميزة
وبالتأكيد سيكون هناك شعار للرابطة يستمد من كينونتها وأهدافها، ولغرض توسيع الأفق لدى مصمم الشعار، ولتكامل الثالوث الكلداني والذي سيمثل شعبه نخبة من الكلدان يشكلون الرابطة الكلدانية العالمية، أقترح ما يلي:
مسابقة لأفضل تصميم لعلم للكلدان
مسابقة أفضل نشيد قومي
مسابقة لأنسب شعار
وتشكل لجنة من الأختصاصيين لأختيار المشاركات الفائزة، مع منح جائزة تقديرية او معنوية، ومن ثم يعمما النشيد والعلم القومي ويعتمدا من قبل كل الكلدان، ويعترف بهما من قبل جميع المؤسسات والمنظمات العراقية والعالمية وفي كل المحافل الدولية، أسوةً بأي شعب أصيل….. والعالم سيعرفنا أكثر
 وفي المؤتمر الأول الذي سيعقد من أجل تأسيس الرابطة، ينشد النشيد القومي المختار ويرفع العلم الكلداني المعتمد، ومعها ستبدأ أنطلاقة جديدة لشعبنا الكلداني، وهكذا يعلوا أسمنا ويتوحد والعلم يرفرف فوق هاماتنا ويعلق على صدورنا وشفاهنا تنشد نشيدنا، وسيكون ذلك أهم أنجاز عرفه الكلدان منذ أمد بعيد.
علماً بأن للكلدان اليوم علم صممه الأستاذ عامر فتوحي، ونشيد قومي ألفه الأستاذ عبد الأحد افرام، وقد أعتمدا في مؤتمر النهضة الكلداني الذي عقد في ساندييغوعام 2011 ، ولا غبار عليهما ونعتز بهما أشد أعتزاز، وقد كان هناك أقتراح لتصاميم أخرى في المؤتمر الكلداني الذي عقد في مشيغان وبرعاية المنبر الديمقراطي الكداني الموحد ولم يرى النور، منها تصميم للأستاذ حبيب حنونا.
 والسبب في أقتراحي، كون آلية العمل في الحقل القومي الكلداني أختلفت كثيراً، وقد أخذنا نحن العاملون فيه أكثر من فرصة دون أن نستثمرها بالشكل المطلوب والصحيح، ولا حاجة لذكر الأسباب والتفاصيل. أما اليوم، فنحن على موعد لم يحدد بعد لبدء مسيرة كلدانية جديدة أكثر شمولية وأكثر أهدافاً وتطلعات، نحن مقبلون على تأسيس رابطة كلدانية وكلي ثقي بانها ستنال رضى الغالبية العظمى من الكلدان في العالم، وستكون مدعاة فخرنا، لأنها ستبدأ بداية صحيحة وبالشكل المطلوب وليس عبثي، وأهم شي في فكرة تأسيسها خرجت من غبطة أبينا البطريرك مار روفائيل الأول لويس ساكو، وحركها السينودس الكلداني المؤقر، وسيتابعها اساقفة بالتعاون مع خيرة شعبنا الكلداني، وإلى يوم أعلان تأسيس الرابطة وبدء عملها، أتمنى من كل قلبي أن تكون البداية جديدة في كل شيء ومتكاملة وتستمر بتكاملها…
الأسم الكلداني كبير وعريق، يستحق أهتمام أكبر
 
 
 
 
 ..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!