وكالات – نفى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، الاتهامات الموجهة لحزبه بالتسبب في تأخير تشكيل حكومة إقليم كردستان، موضحًا أن مطالب الحزب تتجاوز المناصب الحكومية. وأكد سورجي، أن الاتحاد الوطني لم يكن عائقًا أمام تشكيل الحكومة، ولم يعترض على مشاركة أي حزب سياسي، مشيرًا إلى أن الأحزاب المعارضة اختارت مسارها بأنفسها.
كما نفى سورجي وجود أي شروط تتعلق بمشاركة جبهة الشعب برئاسة لاهور شيخ جنكي، وأكد رغبة الاتحاد الوطني في شمول الجميع في الحكومة الجديدة لتمثيل كافة الأطراف. ولفت إلى أن حزبه يعد من الأحزاب الكبيرة التي لا تتأثر بصعود أي جهة سياسية، مؤكدًا ترحيبه بالتعددية ضمن إطار العمل المشترك.
يأتي هذا التصريح في وقت تعاني فيه الساحة السياسية في إقليم كردستان من تأخير ملحوظ في تشكيل حكومة جديدة، وسط خلافات بين الأحزاب الرئيسية حول توزيع المناصب وآليات المشاركة. وقد أبدى الحزب الديمقراطي الكردستاني رغبته في تشكيل حكومة شاملة، بينما أبدى الاتحاد الوطني تحفظات على بعض الجوانب، خصوصًا تلك المتعلقة بتوازن السلطات. كما ساهمت بروز قوى سياسية جديدة مثل جبهة الشعب في تعقيد المشهد السياسي والمفاوضات الجارية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
